Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسلسل دائم العرض ؟!
الخميس, آب 1, 2013
علي العبودي

 

منذ الصغر ونحن نرى ونسمع بالمظالم , راياتنا لها ناصعة البياض .. لا للسلام وإنما للاستسلام , وموقفنا لها في الأعم الأغلب.. هو الإيماء بحركة الرأس بما ينسجم مع هوى المسؤول.. والذي غالبا" ما يكون من اراذل القوم , لم يكن في جعبتنا المال او الجاه أو التمثيل الحكومي , قوميتنا.. تدور حولها الشكوك والظنون ,فتارة أصلنا هندي.. وان كنا نعرب الغير, وتارة أصلنا صفوي وان كنا من ذوات البشرة السمراء , رموزنا الصامدة مقيدة , احرارنا أحلى خيارتها المَر.. فأما الدفن أحياء" او الهجرة والمواجهة, ليشاطرني المستسلمون والصابرون ..ان الضجيج الجماعي !! يجلب الحقوق , الا اننا متمسكون بالصمت والحياة.. وان كانت مجردة من الكرامة . دماء لا يراد لها ان تجف.. في تجربتين فرضت على الشعب العراقي من قبل بريطانيا وامريكا , فالقتل لنا عادة .. سواء كان نظام الحكم دكتاتوريا" ام ديمقراطيا" , ضحايا تتسأل ألما" ..هل تشابه البقر علينا , فموانع الكرسي والجاه والمنصب والمال والتمثيل الحكومي أصبحت في متناول اليد.. ,ونحن نقتل , ونقّطع , ونسبى , دماءنا هي الأبخس ثمنا" ..فالراعي يبرر ويبرر حتى الرمق الاخير لفشلة في أدارة الملف الامني .. شماعتنا القاعدة ,واذناب النظام ..التي أصبحت تذكرنا بالشعار الطفولي الذي نطلقه في رفعة العلم .. أمة عربية واحدة , قوات الجيش والشرطة والصحوات .. اعدادها تفوق اعداد الجيش الامريكي الذي أحتل دول عدة في العالم , أما الاموال التي خصصت لها تفوق ميزانية خمس دول إقليمه .. لم تسطيع بسط الامن في العراق .. وهي العاجزة ان تحمي نفسها , فالعدو يختار المكان والزمان لتحديد فريسته .. والتي غالبا" ما تكون من لون واحد كطوز خورماتو , لا خطوط حمراء في نهجه , ولا قيمة لدوله أسمها العراق في فعله .. ليس قصص من الخيال أن تحتل وزارة العدل , ودائرة الجنايات الكبرى , والهروب الجماعي لمن قتل وذبح الالاف من المغدورين.. في سجن الحوت وبغداد , لا ثقافة لحكومة رجال الازمات الا الحكم .. فصراخ المستصرخين لا قميه له .. بهوى السلطان الذي لا يترنح قيد أنملة امام شلالات الدماء التي تزهق في ربوع العراق , فهل يعقل ان يستقيل وزير النقل في دولة أوربية من جراء تصادم قطارين , ونحن نمضي بأبناء هذا البلد في حقل الالغام , ومع هذا نعلن دون حياء .. لولا دولة المسؤول لانهار العراق . ان المنزلق الأمني الخطير الذي يهدد أمن البلاد والعباد .. يجب ان يستنهض الهمم ,وشجاعة الاعتراف بالأخطاء .. كترميم المطبخ السياسي الذي يجمع الجهات السياسية دون الاقصاء والتهميش , واعادة النظر باستثناءات قانون المساءلة والعدالة للقادة العسكريين .. التي أفرغت القانون من محتواه , واللجوء الى الطاقات التي أثبتت نجاحها في الملف الأمني وأن كانت توجهاتها الفكرية مغايرة لهرم السلطة , وأيقاظ المؤسسات النائمة.. كجهاز المخابرات , والقضاء على ورش التفخيخ والقتل , وإيقاف العمل في مؤشر السونار الذي أثبت نجاحة في مواد الزاهي والقاصر والعطور النسائية ! , واللجوء الى التجربة الامريكية الناجحة ..في تفعيل البالونات ذات الكاميرات الحساسة ..والعمل بالكلاب البوليسية .. بعدما عجزنا كبشر من حماية الارواح والممتلكات العامة , وبخلاف ذلك فالمسلسل دائم العرض .

المهندس علي العبودي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46029
Total : 101