Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الضمير في حالــــة OFF
الاثنين, نيسان 8, 2013
علي العبودي

 

طبيعة العلاقة القائمة بين الشعوب العربية وحكامها هي علاقه غير متجانسه في أكثر صورها ,فهي بالأعم الأغلب , علاقة العدو بالعدو , والمتكبر بالمتواضع , والسلطان بالعبد , والمستبد بالمظلوم , ولهذه العلاقة ضريبه يجب ان تدفع عاجلا" أم آجلا" , فكلما أتسعت الفوارق بين الحاكم والمحكوم , فمن اليسر ان تهوي تلك الحكومات برمشة عين, وأنا على يقين أن أمريكا واسرائيل تستثمر تسافل الحكام المخطط له مسبقا" , كي يسهل عليها مستقبلا" ان تفترس تلك الحكومات دون أي مقاومه تذكر , وبالتالي البدء في رسم خارطة جديده للعالم العربي , كما حصل في العراق وليبا ومصر ..........ألخ , لنسمع بعض الاصوات البسيطة من الشعوب العربية وهي تصف أنحراف الأستكبار العالمي " أن المسلمين ميتة ضمائرهم , والكفار حية قلوبهم " . مهما تكن الأمكانات المادية والبشرية لهذه الأنظمه المستبده , فهي لا تمثل رقما" مهما" , أمام أرادة الشعوب التي تتطلع الى الحياة الحرة الكريمة , كما يصفها فيلسوف العصر الشهيد الخالد السيد محمد باقر الصدر ( قدس ) " الشعوب تصبر لكنها لا تستسلم " , وهذه دعوة الضمير الى الضمير , في وقت أصبح الضمير بلا ضمير , عندما أختار الأغلبية رفع الراية البيضاء لا لغرض السلام وأنما للأستسلام , بسبب غريزة البقاء والمغانم , للملذات الحاضرة والكرامة النائمة , دعوه للضمائر الحيه التي تتبنى نهج الحسين عليه السلام . بألوانها القومية والطائفية بل وحتى الدينية , لترى النور الساطع الذي يتلألأ على الأوطان العامرة . أن بعض الشعوب العربية التي أستيقظت مؤخرا" بعد نوما" عميق , كان لثمار صحوتها ربيعا" عربيا" , استطاعت من خلاله ان تحرك المياه الراكدة , سرعان ما تحولت الى أمواجا" متلاطمة , أهتزت لها عروش الطغاة , لتتحرر من قبضتها الفولاذية التي كانت تحكم بالنار والحديد , بمساعدة الدول الغربية وأمريكا وأشباه العرب !.. والتي سخرت لهذا التدخل كل الأمكانات المادية واللوجستية والعسكرية , أما الفضائيات التي تمجد الطغاة وتبرر قطع الرؤوس , كانت بمستو عالي من المؤامرة في خدمة أسياد أسيادها , ولهذه المساعدات مآرب أخرى , منها تحول الربيع الى خريف بقدرة قادر كما يقال , لتسرق الجهود من ثورة الجياع , فاليد التي أمتدت للثوار , دس لها سم الكوبرا الذي لا يحمل ضرا" للدمى الكارتونية التي اعلنت ولاءها لهذه الدولة او تلك متناسية هموم شعوبها المحرومة , فأمريكا وإسرائيل لا ترحب بوصول الضمائر الحيه لسدة الحكم , حتى لو كان صندوق الانتخاب هو الفيصل في ذلك , ومصداق ذلك تصريح بوش الخاص بالتجربة العراقية , بعد أعلان نتائج الأنتخابات في الدورة البرلمانية السابقة "ان صناديق الأنتخاب غير كافيه لبناء بلد ديمقراطي " . والا هل من تفسير لممارسة الولاء المطلق لرجال الأزمات في العراق , لبعض الدول الأقليمه والعالمية التي تزعجها التجربة العراقية الجديدة , لتنفذ الأجندات التي يمارسها أعلى هرم في السلطة , ليشرف ويوعز لذيوله بتنفيذ القتل للكفاءات العراقية بكل اختصاصاتها .. ويمارسوا تفخيخ المساجد والمدارس والأسواق ,فأصحاب الضمائر الميته من حكامنا العرب , تكرم أهل الفسق والفجور , وتدين فيها أهل الجهاد والتضحية . مما يزيد الألم ألما" , هو أنتظار الشعوب العربية (المجني عليها) , الرأفة من المؤسسات الكبيرة في العنوان والخاوية في المضمون, كالجامعة العربية والقمه العربية التي تمارس دور الجاني بصمتها المؤلم ,ليستند عملها على قول الشاعر " قتل أمرئ في غابة جريمة لا تغتفر , وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر " ,فالعزة والكرامة والحرية والأمل الذي يتجذر في نفوس الساعين للتغير , لهذه الثوابت الإنسانية التي تهتم بالوطن والمواطن , لم ولن تكون لها الأرض محمله بالورد والياسمين من رجال السلطة وأن كان لباسها وبرقعها ديمقراطي ! , فوحدة الكلمة هي السرالذي يحقق الأماني لعراق ينعم بالخير والأمان , وبالتالي يكون مثلا" رائعا" يحتذى به في المنطقة , ليقدم الدرس المجاني للشعوب العربية المستسلمة , ولحكامها الجناة أصحاب الضمائرOFF .

 المهندس \علي العبودي

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39651
Total : 101