Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اكلنه هوه في يوميات نينوه
الجمعة, آب 1, 2014
حميد ال جويبر
قال الراوي يا سادة و يا كرام ان مقاتلين اشداء كانّ قلوبهم زبر الحديد طويت الارض لهم طيا واعانهم على مسعاهم الروافض ، وطأوا الاقدام في حاضرة نينوى في الثاني عشر من شهر شعبان المعظم من عام خمسة وثلاثين واربعمئة والف من الهجرة المباركة . وشاهدت اسراب الملائكة بواسطة (گوگل گلاسس) والي الموصل الرافضي العميل آثیل الدين العلقمي وهو يتلقى الرشى من قواد الجيش الغازي فسلمهم مفاتيح الموصل وترك لهم المدينة امنة مؤمنة وهو يتجه الى مضارب اعمامه وأخواله في قلعة اربل رسخ الله ارکانها واعلا دكانها . بفعلتهم النكراء هذي كرر روافض مرة اخرى خيانتهم التاريخية بعد نحو ثمانية قرون عندما سلموا المفول مفاتيح بغداد ثمنا لصندوق جعة "هانيكن" من النوع الاسلامي غير المسكر والعياذ بالله . يقول الراوي يا سادة يا كرام مستندا الى تقارير الكترونية نشرتها دار الحكمة وايدها جمهور العلماء الافذاذ في هرات ولاهور وقندهار ان والي الموصل الرافضي اتصل قبل تسليم المدينة ، بالحاكم بامر طهران في بغداد مستاذنا لمغادرتها . فرد عليه الحاكم بالنص : امهلني فواق ناقة لاستشير سادتنا وكبراءنا في ايران علهم يهدوننا السبيل . ثم حدث ان اتصل الحاكم بابن العلقمي المصلاوي فطلب اليه مغادرة المدينة مع جنده على وجه السرعة ودعاه للوفود عليه في بغداد كي يستفيد من خبراته في تسليم عاصمة الخلافة من دون دم يراق ليكفي الله المؤمنين القتال . وقال الراوي يا سادة يا كرام ان اسبوعا واحدا لم يمر على تسليم الروافض مدينة الموصل للاغراب اسوة بجدهم ابن العلقمي حتى كافأوا ضيوفهم الغزاة بمنحهم بلدات اخرى مثل تكريت التي نهبت ابان الغزو المغولي الرافضي المجوسي الصفوي للعراق . ويقول الراوي يا سادة يا كرام "ايضا" ان الحكام الجدد بسطوا العدل واقاموا القسطاس المستقيم بين الناس حتى تساوى فيهم البغال والرجال والنساء والحذاء والصلاح والسفاح . بل اصبح العدل هواء نقيا تستنشقه حتى رؤوس العاقين الشاقين المدحرجة التي خرج اصحابها على طاعة اولياء الامور العادلين . فانظروا الى العدل وتدبروا يا اولي الابصار . يقول صاحب ( اكلنه هوه في يوميات نينوه ) ان شهر رمضان الرحمة اطل ببشائره على مسلمي ولاية الموصل المباركة ، المحررة من نير الامريكان و براثن العلوچ والحَب جگاير فنزلت القوانين الخاصة بهذا الشهر الفضيل تطبيقا لشريعة السماء السمحاء . ولم يكد الشهر الكريم يولي الدبر حتى شاهد الولاة الجدد سلسلة الاعتداءات الجنسية والفواحش ما ظهر منها وما بطن من التي كان يرتكبها الصفويون ضد حرائر الموصل الماجدات . فما كان من ولاة الامر الا ان انقذوا ماء وجه هذا الشعب العريق من طامته الكبرى القادمة مع الريح الصفراء الهابة من طهران و قم ، بان عقدوا نكاح كل ماجدة منكوحة من ماجد ناكح وسط موجات من ( الكللللوش ... و ... يستاهلهه و داعش خير ... و ( لا تگول محمرة ، داعش لطمهه ) و (دلل والله دلل ... جيّة داعش فوگ الراس ) . يقول الراوي يا سادة يا كرام ان الغزاة بعد ان وطدوا حكمهم الرشيد في الربوع التي سيطروا عليها ارسلوا رسالة الكترونية بالواي فاي هاي سپيد الى اسيادهم في قم طالبين منهم الاذن في ابتلاع كائنات بشرية توشك على الانقراض في بلدة تلعفر رافة بهم ، فجاء الرد سريعا : توكلوا على الله فهو مولاكم ... وابتدات هداية التلعفريين على مرمى ومسمع الرافضي ابن العلقمي وهو يبارك الجهود ويدعو لها بالتوفيق والسداد . في بغداد كان الحاكم بامر الله المالكي الناقم على كل ما يمت لاثار الاجداد بصلة استنفر ما تبقى من قوات جنده المهزوم وامرهم بالتحرك نحو مرقد نبي الله يونس لتسويته بالارض باعتباره شركا . المحلل الاستراتیجی فی قناة "الجحيفاء" عزا عملیة النبش الى ان المالكي مستاء من موقف النبي يونس من مرشح دولة القانون لولاية ثالثة . هكذا ستقرأون كتب التاريخ بعد بضعة اعوام فاضحكوا قليلا وابكوا كثيرا علينا وعلى اطفالنا القادمين . ترقبوا فصولا اخرى من "اكلنه هوه في يوميات نينوى" لو سمحت لنا داعش بممارسة الحياة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38225
Total : 101