سقط القناع عن وجه الحكومة وظهرت حقيقة نوري المالكي بكونه عدو للشعب ودكتاتور ظالم حين أعطى الأوامر لأذنابه ومرتزقته بقمع الشعب ، وإطلاق الرصاص على تظاهرات سلمية ، وإعتقال المتظاهرين والإعتداء عليهم .
المالكي ينتهك الدستور ويحارب حرية التعبير وحقوق الإنسان ، ويتستر على الفاسدين هذه الحقائق صار يغطيها بالمؤسسة الأمنية والعسكرية الفاسدة وجلاوزة "سوات" .
يرتكب المالكي هذه الجرائم وسط صمت البرلمان ، والأحزاب المشاركة بالسلطة الفاسدة ، وخونة الأمانة من منتسبي الأئتلاف الوطني وبقية الكتل السياسية التي تصمت على هذا العار التاريخي ..!
ليس المالكي وحده عدو الشعب ، بل كل من نفذ أوامره في إطلاق الرصاص على أحرار الوطن ، وهم يمارسون حريتهم في التصدي للفساد وإيصال موقفهم بطريقة سلمية حضارية .
ليس المالكي وحده عدو الدستور بل كل من تواطئ معه من السياسيين ورجال البوليس من كبار المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية .
ليس المالكي وحده عدو الحرية بل أشباه الرجال من أبواق السلطة الذين غطوا جريمة اليوم بتشويه الحقائق والتغطية عليها واقصد بذلك شبكة الإعلام العراقي ، وقناة الفضائية العراقية الخائنة البائسة وكل القنوات التي تخلت عن صوت الشعب هذا اليوم .
ان يوم الحساب مقبل بإرادة أحرار ذي قار والبصرة وكربلاء والموصل وبابل والنجف والسماوة والأنبار والكوت وكل العراقيين الأباة .
مقالات اخرى للكاتب