Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل اصبح العراق دولة طاردة ؟
الثلاثاء, أيلول 1, 2015
حميد الموسوي

ركزت الايديولوجيات المعاصرة على فئة الشباب وراهنت عليهم كقاعدة رصينة للنهوض بمشاريعها والترويج لبرامجها وتحقيق اهدافها وتنفيذ سياساتها ، ولذا رفعت جميع الحركات – بشكل او باخر وبصيغة او باخرى شعارها الشهير – نكسب الشباب لنضمن المستقبل – وهو راي صائب وفكرة ناضجة ، فالشباب طاقة بناء الاوطان ، وسورها المنيع ، حاضرها المجيد ومستقبلها الزاهر ، مع الاعتزاز براي ومشورة الكهول والشيوخ .

قبل ايام اعلنت الجهات الاحصائية الرسمية في فرنسا ان نسبة الشباب في المجتمع الفرنسي في تناقص مستمر وبوتيرة خطيرة متسارعة بحيث ان العام (2028 ) سيشهد مجتمعا فرنسيا من الكهول والشيوخ اذا بقي الحال على ما هو عليه وتركت عملية الانجاب وتنظيم الاسرة من دون معالجة .

كانت اولى بوادر رد فعل الحكومة الفرنسية ان رفعت سن الاحالة على التقاعد الى [65 عام ] .

كنا قد كتبنا كثيرا عن الشباب خريجيهم وعاطليهم وعازبيهم ، ومهجريهم ومهاجريهم ، والمبتلين بعوائل كبيرة بعد استشهاد ابائهم ، والذين تركوا الدراسة وانخرطوا في العمل كحمالين وباعة رصيف وعمال نظافة بعد ان عجزوا عن الحصول على وظيفة شرطي مع حملهم لشهادات جامعية – الامر الذي دعانا واعادنا للكتابة عن الشباب مستقبل الامم والاوطان هو ظاهرة الهجرة الجماعية لشباب العراق بحثا عن عمل، وفرارا من الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والخدمية بعد ان بلغوا حالة اليأس والاحباط !.

التقرير او الاحصائية التي اصدرتها وزارة التخطيط والتي تضمنت الاشارة الى ان نسبة فئة الشباب في العراق اكثر من 69 % !.

وهذه النتيجة من الاهمية بحيث تتمناها وتسعى اليها الدول الطموحة المتطلعة الى الرقي وتسجيل الانجازات الرائدة في مسيرة الانسانية وتنفيذ المشاريع العملاقة .

ومن هنا فان هذه النتيجة المفرحة المتفائلة تضع جميع العراقيين وفي مقدمتهم المسؤولين في الحركات والاحزاب والحكومة ومنظمات المجتمع المدني امام خيار واحد : كيفية استثمار هذه الطاقة الوفيرة الخلاقة في بناء العراق الجديد والنهوض به الى مصاف الدول التي سارعت في تحقيق الانجازات الخلاقة وبلغت ذروة التقدم والرقي وتشجيعها على المكوث والمشاركة في بناء العراق.

وهذا لايتحقق الا بتظافر جميع الجهود من اجل رعاية وتدريب وتاهيل واحتضان الشباب العراقي بملاكاته المتقدمة والمتوسطة والحرفية والمهنية ووضع الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية بعد توفير كل مستلزمات البناء والانتاج .

والا نكون قد فرطنا باثمن رصيد وخسرنا اندر الكنوز ولن تقوم لنا بعدها قائمة لاقدر الله .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41334
Total : 101