Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حملة الأحتجاجات الحالية ، و مأزق ترتيب الأولويّات المطلبيّة
الثلاثاء, أيلول 1, 2015
عماد عبد اللطيف سالم




من يطرحُ رأياً بصدد حملات الأحتجاج الحاليّة ، ليس وصيّاً على المتظاهرين .. ولن يكون كذلك .
و ليس أفضل منهم .. و لا يدّعي ذلك .
ولا يسعى الى زعامتهم .. و ليس مؤهّلاً لذلك .
و ليس من الصحيح ان يُقال لكلّ من يُبدي رأياً : اترُكْ الكيبورد .. وأخرج مثلنا الى الساحات .
ليس الهدف من تعبكم النبيل من أجل التصحيح ، او التغيير ، هو مجرد الخروج الى الساحات .
هناك حاجة الى ترتيب اولويات المطالب ، منعاً للألتباس والتخبّط ، وسوء الفهم .
كلّنا يتذكر قانون الأنتخابات . 
عندما ادى تعديله الى خسارة الأحزاب الكبيرة في الأنتخابات المحلية ، نبذَ قادةُ هذه الأحزاب و " الكُتل " و المكوّنات خلافاتهم " العميقة " ، وتوحدّوا من اجل تعديله ، ونجحوا في ذلك ليفوزوا في انتخابات مجلس النواب ( اللاحقة لها ، و الأكثر أهميّةً ، و خطورةً ، منها ) . 
المتظاهرون لا يعيرون للأولويّات المطلبيّة الأهمية التي تستحقها ، وفق حِسٍّ سليمٍ للتناسب ( من الأهمِّ من المطالب ، نزولاً الى أهمّها ) .
قانون الأحزاب ، وقانون الأنتخابات ، هما العنصران الأساسّيان في اعادة انتاج " الطبقة " السياسية الحاكمة ذاتها ، و أسباب الخراب ذاته . هذا الخراب الذي يجعلنا بلا مستقبل . هذا الخرابُ الذي يتقصّدُ أي بارقةِ أمل لشبابنا بغدٍ أفضل ، وأُفُقٍ مُضيء . هذا الخرابُ الذي يُبدّدُ ثرواتنا .. و ينخرُ في اجسادنا ، وارواحنا الآن .
ينبغي ان ينشغل الجميع بما يسمّى ( اقتصادياً ) بـ " تدنيّة التكاليف " ، و " تعظيم العائد " .
لن يكون من المجدي لأحد ، فرض تصوّر " شخصيّ " محدّد بصدد ترتيب الأولويات . ولكنّ بالأمكان الأتّفاق على حزمة اولويات يمكن من خلال التركيز عليها توفير الكثير من الوقت و الجهد . كما يمكن بواسطتها ايضاً استهداف الدعائم الأساسية ، لأستمرار هذا النمط المشين من الحكم السيّء ، وقطع منابع مدخلاته التي يقوم عليها ، ويستمدّ قوتهُ وقدرتهُ على الأستمرار منها بشكلٍ رئيس .. بدلاً من التركيز على النتائج المترتبة على وجوده (كتحصيل حاصل) ، أو على مخرجاته المنطقية ، التي ستندثر بزوالهِ .. بالضرورة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47394
Total : 101