Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهدوء الامني عنوان كردستان
الثلاثاء, تشرين الأول 1, 2013
عبد الهادي مهدي

 

العمليات الارهابية التي ضربت اربيل وراح ضحيتها عدد من الابرياء، لاتختلف عن تلك التي تحدث يوميا في المحافظات الاخرى،تلتقي العمليات الارهابية عند نقطة واحدة وهي الحاق الاذى بالعراقيين، ماجعل ان تستقطب العمليات الارهابية في اربيل وكالات الانباء كون الاقليم يعيش اجواء امنية هادئة واصبح ملاذا لكل العراقيين ومنطقة لجذب الاستثمارات العملاقة ومن جنسيات مختلفة، وليطمئن الجميع فان الهدوء الامني يبقى عنوان كردستان الابرز. العملية الارهابية جاءت في توقيت يحتفل فيه ابناء كردستان نشوة الاجواء الديمقراطية بعد اجراء انتخابات برلمان كردستان، هذه الاجواء لاتروق لاعداء العراق بعربه وكرده وباقي القوميات والاقليات الاخرى، بالاضافة الى استعدادات الاقليم لاحتضان المؤتمر القومي الكردي الاول، وهي رسالة تستلزم رص الصفوف والتمسك بقيم الوحدة الوطنية الكردستانية والديمقراطية، واستهداف اربيل هو استهداف لكل العراق كما استهداف اي محافظة او مدينة هو استهداف للاقليم .بعد هذه العملية الارهابية الجبانة تضاعف من مسؤوليات الاجهزة الامنية في الاقليم لاعادة الثقة الى المواطنيين في الاقليم وزوار كردستان، والاستهداف الارهابي ليس مفاجئا طالما العراق برمته ساحة مواجهة مع القوى الظلامية، وليس نهاية المشوار حيث هناك عواصم لدول تسبق العراق كثيرا في المجال الامني والاجهزة الاستخبارية تم استهدافها من قبل الارهابيين، العبرة الان في الدروس المستوحاة من هذه العمليات والسعي لعدم تكرارها مستقبلا ليس في كردستان فقط بل في جميع المدن العراقية. المحللون يرون ان هناك اسبابا متعددة تقف خلف العمليات الارهابية في كردستان، ومهما كانت الاسباب والدوافع لابد من تكثيف النشاط من قبل الاجهزة الامنية لوأد عمليات اخرى، الامن لايمكن تحقيقه بالتصريحات، وفي الوقت ذاته لايجوز الركون الى انجازات سابقة، بل يتطلب عقلية تعرف كيفية الادارة الامنية ومن ثم اليقظة التامة لتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تحقيق اهدافه. أليس مستغربا بعد استهداف اربيل من قبل الارهاب ان تتخذ العاصمة والمدن الاخرى احتياطات امنية لمنع الارهابيين من القيام باعمال ارهابية اخرى كما حدث صباح يوم 30 ايلول في بغداد؟ ومن هنا ان المعالجة الان تكمن في رص الصفوف سواء على مستوى كردستان او العراق برمته ونبذ الخلافات السياسية حماية للعراق وشعبه، ومن معاينة الواقع في المشهد العراقي يبدو ان ميثاق الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي اهتزت ركائزها ولم تحقق الاهداف المتوخاة رغم مرور فترة قصيرة على توقيعها، الاعمال الارهابية التي ضربت كردستان وتضرب كل المحافظات خرجت عن اطار استهداف طائفة لطائفة اخرى، ويجب التعامل معها بانها ابادة جماعية للعراقيين، والابتعاد عن الكلمات الرنانة والخطابات التي لاتجدي نفعا ولاتعالج محنة العراقيين. من يقول ان استهداف اربيل كان مفاجئا ليس على الصواب، طالما الارهابيون موجودون في عموم الاراضي العراقية واصبحت ساحة مواجهة مفتوحة، لاتوجد اية مفاجأة في اي استهداف ارهابي. الارهاب يضرب المنطقة برمتها ولابد من اتخاذ الاجراءات لتفويت الفرصة عليهم في العراق وبكل الوسائل المتاحة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47701
Total : 101