Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكَّام العرب تُلدغ من نفس الجحر مرتين !!!
الأربعاء, تشرين الأول 1, 2014
نذير هارون

عندما كان صدام حسين يقود حرب طاحنة ضد ايران الاسلامية معطيا ظهره لإسرائيل رافعا شعار (الطريق الى تحرير القدس) .. كان حينها يحظى بمباركة ودعم اقليمي ودولي كبير .. لكن بمجرد احتلاله الكويت وجعلها محافظة عراقية واعلانه دولة العراق من زاخو الى البحر تحول هذا الدعم الى تحالف دولي ضد هذا الدكتاتور الذي اصبح في تلك الفترة يشكل خطر على دول المنطقة والعالم .

فهل اليوم يعيد التاريخ نفسه ؟؟؟ ام ان دوائر صنع القرار الغربية الخبيثة والمخادعة لها دور في اعادة تطبيق نفس السيناريو تحت مسميات وذرائع ولاعبين جدد ؟؟؟

فداعش والتي اصبحت فيما بعد (دولة الخلافة) بقيادة ابو بكر البغدادي .. عندما كانت في سوريا كانت تعد معارضة وطنية حصلت على كل اشكال الدعم العسكري واللوجستي الاقليمي والدولي لأجل إسقاط النظام السوري .. بهذا الدعم استطاعت ان تمد نفوذها داخل الاراضي العراقية محتلة مناطق واسعة منه معلنة دولة الخلافة الاسلامية معطية ظهرها لإسرائيل رافعة شعار ( لا أهمية لتحرير القدس، ما لم تقم دولة الخلافة في محيط فلسطين )

يبرر أحد الجهاديين موقفهم هذا بالقول: ( الله وحده يعلم شوق جنود الخلافة لحرق المراحل لمواجهة اليهود في فلسطين، لكن من استعجل أمراً قبل أوانه عوقب بحرمانه فالأولوية تقضي بتحرير بغداد، ثم التوجّه إلى دمشق، وتحرير كل بلاد الشام، قبل تحرير فلسطين فقتال المرتد القريب أولى من قتال الكافر البعيد )

هذه التبريرات المكشوفة ,صداها يتردد في عقولهم المريضة فقط ولا يهمها حجم الكوارث المادية والاقتصادية والبشرية التي تلحق بنا ما دامت تخدم مخططاتهم .

اذا اصبح واضحا وجليا ان مؤامرات دهاليز السياسة الامريكية تتشابه من حيث الاطار العام الا انها تختلف بتفاصيل الزمان والمكان والشخوص من هذا المنطلق يمكننا الجزم ان نظام البعث كان داعش زمانه وان داعش اليوم هم نظام البعث السابق . والمُخطط والمُستفيد واحد

والمُستهدف دون ادنى شك الإسلام والضحايا دائما هم المسلمون سواء في حروب صدام مع ايران والكويت او حروب داعش في سوريا والعراق . اما الأهداف الأخرى هي ابتزاز دول المنطقة لتمويل المخططات الغربية من خلال ايجاد عدو وهمي أو تضخيم الأعداء الموجودين لإبقاء المنطقة في حالة قلق وعدم استقرار واطلاق حمى التسلَّح في البلاد العربية.

وهذا ما اكده ضاحي خلفان، قائد عام شرطة دبي والأمن العام السابق، في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها : ( إن بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تحالف ضد "داعش" بمثابة محاولة للتكسب من وراء التنظيم الإرهابي. واصفًا التنظيم بـالوحش الذي أطلقته أمريكا لابتزاز المنطقة العربية ماديًا ).

ففي دراسة موسعة عن سياسة الانفاق العسكري بالشرق الاوسط ذكر معهد استوكهولم للدراسات الاستراتيجية بان مصروفات السعودية العسكرية لعام 2008 بلغت اكثر من 38 مليار دولار اي ميزانية خمس دول افريقية تقريبا .

وفي الفترة من ( 1994 - 2004 ) نرى ان نفقات الشرق الاوسط على السلاح زادت 40% مقابل 20% عالميا وكانت السعودية على ر اس قائمة الدول التي حصلت فيها هذه الزيادة

إنها أهداف يراد لها أن تطال مجمل الشعوب الإسلامية في المنطقة المسماة بالشرق الأوسط. وتهددها بمزيد من التفكيك لكياناتها بحسب «الفوضى الخلاقة» التي وعدتنا بها الإدارة الأمريكية. اما الدول العربية فبدلا من توحيد موقفها ضد اسرائيل لاستعادة اراضيها وحقوقها، راحت تتآمر على بعضها البعض لتحقيق المشروع الاميركي - الاسرائيلي الاستعماري الكبير والخطير في المنطقة.. مما شجع الولايات المتحدة الاميركية وحليفاتها على التدخل في شؤون الدول العربية الواحدة تلو الاخرى لتدميرها واضعاف فرص صمودها خدمة لأمن اسرائيل وضمان تفوقها..

وقد اجاد الشاعر احمد مطر بوصفه هذه الاوضاع من خلال الابيات التالية :

أَمَريْكـا تُطُلِقُ الكَلْـبَ علينا وبها مِن كَلْبِهـا نَستنجِـد!ُ

أَمَريْكـا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ فَينجـو كَلْبُهـا..لكِنّنا نُسْتَشُهَـدُ

أَمَريكا تُبْعِـدُ الكَلبَ.. ولكنْ بدلاً مِنهُ علينا تَقعُـد!ُ


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45261
Total : 101