Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كربلاء برؤية جديدة ( منهجية لقراء المنبر الحسيني ) الحلقة الخامسة
الخميس, تشرين الأول 1, 2015
الشيخ عبد الحافظ البغدادي

رأي الكتاب  السنة بابي مخنف

                 حينما نتكلم عن أبي مخنف فان الرجل محل جدل , وقد اختلف عليه كتاب الشيعة وعلماءهم , كما بينا آنفاً , كما اختلف المؤرخون السنة في شخصية أبي مخنف , واليك أمثلة لرأيهم .. 

قال بن الجوزي:  عقب كلامه على حديث منسوب لابن عباس (   ) ( قال : قال رسول الله { ص} لما خلق الله الجنة قال لها أما ترضين أن زينت ركنين منك بالحسن والحسين ؟ فماست الجنة برأسها موس العروس ليلة عرسها واهتزت، فقال الله لها: لم علمت ذا ؟ قالت: شوقا منى إليهما "  قال بن الجوزي : (( ...في حديث ابن عباس أبو صالح و الكلبى وأبو مخنف , كلهم كذابون ) ..

كاتب آخر مشهور وهو الذهبي :. قال الذهبي في الميزان ( 5/508...) : (( قال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدي شيعي محترق .(   ) . وقال في تاريخ الإسلام (9/581) : (( لوط بن يحيى، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين...!  وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد.... قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدر اقطني: أخباري ضعيف. قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومائة .. (  )

- وقال صلاح الدين محمد بن شاكر أحد تلامذة الحافظ المزي (   )  لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي، أبو مخنف , جده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب{ع )  توفي لوط سنة 157 هـ  سبع وخمسين ومائة. وكان راوية أخبارياً صاحب تصانيف، ... وكان يروي عن جماعة من المجهولين.. قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدراقطني: أخباري ضعيف... إلى هنا . 

وقال عنه الدكتور راغب السرجاني  في قصة الفتنة ج1 ص 13 عن الحافظ انه قال : (( لوط بن يحيى أبو مخنف إخباري تالف لا يوثق به )) ..

              اكتفي بهذه الآراء لعدد من علماء السنة في أبي مخنف لوط ين يحيى , وأظن إن الاختلاف عليه كبير جدا  .. رغم أن الطبري يأخذ  جل تاريخه منه .. 

          وبعد مزيد من الدراسة حول هذه الشخصية يتبين لنا أسرار مهمة , وروايات كثيرة نسجت على هذا الاسم , تاريخ مزيف كتب باسمه , لم يسلم الرجل  من أجهزة الإعلام الأموي والعباسي ومن جاء بعدهم .. أليك بعض الآراء الموثقة في كتب المؤرخين عن جريمة تزوير كبيرة , المدونة في التاريخ الإسلامي ..

هذه الوثائق تبين حقيقة التزوير التاريخي باسم أبي مخنف ... أبو مخنف هو ، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الازدي شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ,له كتب عديدة ومن بينها كتاب مقتل الحسين (ع) كما هو مشهور بين الناس ..

          هذا المقتل يتناول موضوع ثورة الإمام الحسين (ع) وأحداثها وقصة استشهاده (ع) . ولا يوجد ( هذا المقتل في أعصارنا مستقلاً ككتاب بأيدينا)  ، ولكنه يأتي ضمن تاريخ الطبري توفي سنة 310 هجرية . 

             رويت أحداث واقعة كربلاء عنه خاصة ...ومقتله الذي بيد الطبري يعتبر من أقدم النصوص التاريخية في موضوع وقعة كربلاء وثورة الإمام الحسين (ع) وهو من المراجع التاريخية ..

          تعليق على الرواية {{ يظهر جليا إن مقتل الحسين{ع}  الموسوم بابي مخنف ليس كتابا مستقلا , ولا يوجد نسخة منه ككتاب مستقل , بل هو نص مستخرج من تاريخ الطبري – هذا يعني إن المقتل المشار أليه كراس ضمن تاريخ الطبري وليس كتابا مستقلا}} .. وهذه قضية غاية في الأهمية لان وفاة  أبي مخنف عام 157 هـ . { ولم يكتب عن مقتله احد طيلة تلك الفترة , ولم يراه احد , ولا توجد نسخة مستقلة في عالم التأليف _ إذن هو نص ضمن تاريخ الطبري وتم طباعته بعنوان مقتل أبي مخنف }} ..!!

                لنعود إلى تاريخ الكتاب الموسوم بمقتل أبي مخنف .... لكنه يوجد كتاب تحت أسم ( مقتل أبي مخنف ) طبع مرات عديدة في بومباي وبغداد والنجف وإيران ، وأيضاً طبع مع الجزء العاشر من بحار الأنوار . ( هذا المقتل طبع بعهد ناصر الدين شاه ويبدأ من الصفحة 356 مع العلم أن تاريخ كتابة الجزء العاشر من البحار طبع سنة  1286 هجرية ) .لان الملك ناصر الدين شاه تولى السلطة في إيران عام 1265 هـ  وتوفي مقتولا عام 1313 هـ  فيكون بين كتابة الجزء العاشر لو صح أن طبع بزمانه عام 1286 هـ وبين تاريخ وفاة أبي مخنف عام 157 هـ  ـ بحدود 1111 سنة ...ألف ومائة سنة ونيف ,ولما كان الطبري لم يحصل على نسخة مستقلة .. فمن أين حصل الملك القاجاري عليها  ..؟ ... إذن لا بد إن صاحب بحار الأنوار  اعتمد المقتل كما جاء في الطبري ...    

 

 

 

 

 

الوثائق المهمــــــــــة

 

 أصبح يقينا أن هذا المقتل مجهول المؤلف وأيضاً زمن التأليف ، والراجح عند أهل الخبرة... أن المقتل الحالي  غير المقتل المأخوذ عن لوط بن يحيى المشهور بأبي مخنف ذلك المؤرخ الجدير ، والذي مرت ترجمته عن النجاشي والسيد الخوئي رحمهما الله .. والذي ورد ذكره في النصف الأول من القرن الثاني الهجري . إذ أن بين النقلين تفاوتاً واضحاً ، مضافاً إليه فأن هذا الكتاب الأخير يحتوي على مطالب باطلة مما تجعله دون حدود الاعتبارات اللازمة في الكتب التاريخية ،وفيه روايات لا يقبلها العقل , ولا يرضاها المنطق , والمبالغة فيه واضحة جدا ,  وجدير أن يسمي (المقتل الجعلي الموضوع ) حتى يفرق بينه وبين المقتل المعتمد الوارد في كتاب الطبري .

            قال الشيخ النوري في تعليقه على مقتل أبي مخنف : ( أبو مخنف لوط بن يحيى من كبار المحدثين في الأخبار والسير والتواريخ ، ومقتله  معتمد لدينا ونقل عنه أعاظم العلماء قديماً ، ومقتله الأصلي خالي من العيوب والمنكرات ، وأما ما ينسب إليه من هذا المقتل المتداول والذي يحتوي على منكرات ومخالفات لأصول المذهب ، فأن حتماً دسها في داخله الأعداء والجهال تبعاً لأهوائهم المريضة,  مما يجعله ساقطاً من الاعتبار والوثوق.. ونرى في أعصارنا من هذا المقتل نسخاً متفاوتة زيادة ونقصاناً  ) (  ) ..

     الوثيقة الثانية :  يقول  المحدث القمي ( .. لوط بن يحيى أبو مخنف توفي سنة 157 هجرية مؤرخ مشهور له كتاب ( مقتل الحسين ) الذي نقل عنه أساطين العلم ، ولكنه مفقود الآن ولا توجد منه نسخه واحدة ، وأما الذي بين أيدينا من المقتل فينسب إليه في حين ليس له ولا لأحد من المؤرخين المعتمدين ... ومن أراد تصديق ذلك فليقابل ما في هذا وما نقله الطبري وغيره عنه ..) ..(  ) ..وقال في كتاب آخر(  ): 

 ( ما ورد في المقتل المنسوب لأبي مخنف لم يرد في المصادر الأخرى ..) .. وهاتان الوثيقتان الواردتان عن المحدث القمي الشهير تؤكدان بطلان ما نسب إلى المقتل المزعوم لأبي مخنف , ويؤيد كلامه ما ذهب أليه  الشيخ النوري الوارد أعلاه ..

الوثيقة الثالثة : تعود لعلم من أعلام الشيعة هو السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي { صاحب كتاب المراجعات } للعلامة عبد الحسين شرف الدين في رده على سؤال عن  نسبة هذا الكتاب إلى أبي مخنف واعتبارها باطلة..قال: ( أن كتاب مقتل الحسين والمتداول بأيدي الناس والمنسوب لأبي مخنف يشتمل على قصص لم يطلع عليه أبي مخنف لأنها نسبت الكذب إليه ).(   )...

  هذه جولة قصيرة في رأي ثلاثة من المحققين في التاريخ فيما نسب  لمقتل أبي  مخنف ، وقد أكد جميعهم بأن نسبته إليه باطلة لما يحتوي على مطالب وقصص كاذبة تخالف أصول المذهب . ومنه يتبين أن المقتل الصحيح لأبي مخنف ليس متداولاً بين الأيدي .وإنما النسخة الموجودة مزيفة ..

       إذن هذا المقتل لا يعتد بمروياته , ولا بقصته عن ثورة كربلاء العظيمة .. وهو لا يعدو كونه أحد الموضوعات ، ولو رجعنا للطبري وقراءة ما ورد فيه بعنوان مقتل أبي مخنف لوجدنا بين ما جاء عن الطبري وهذا المقتل  فارقاً شاسعاً لا يخفى على القاريْ اللبيب ..كالفرق بين السماء والأرض , وعليه فنحن نرد هذا المقتل كما رده من قبل أساطين العلم, والبيان ولا نعتد بما جاء به .  من خلال هذه الجولة يتبين إن التزوير متعمد , والنصوص وضعت مطابقة لأهواء الأمويين للتنصل من جريمة قتل الإمام أبي عبد الله الحسين {ع} وإلقاء وزر الجريمة على الشيعة في الكوفة والبصرة والقادسية وكربلاء  .....

      المحصلة النهائية في الجولة الاستطلاعية في آراء المحققين , وتناول الاختلافات الواردة في المقتل المزعوم , وتاريخ الطبري , وما طبع بعدها , يتبين لنا بعد التحقيق كيفية هذا المقتل نقول : أن عبارة نوم الإمام (ع) عند قبر جده (ص) ليلة الوداع , أنما وردت في كتاب المقتل الذي طبع ببغداد كما في الصفحة 13 ــ 14 ولكن الطبري لم ينقل لنا هذه الحادثة ... فمن أين جاء الكاتب  بالرواية ..؟ أليس هذا دليل إنها من نسيج الخيال , الغاية منها استجلاب البكاء والدمعة , وتصوير الحسين {ع} انه ينام على القبر يأتيه جده بالمنام يأمره بالخروج إلى العراق ..إذن لولا هذا الأمر من النبي{ص} وهذه الرؤيا لما ثار الإمام {ع}..  

      هناك روايات مشهورة في المقتل , لا يوجد لها نص عند الطبري , ما يذكره  ابن شهر أشوب  يظهر أنه أخذ هذه الحكاية عن المقتل المنسوب لأبي مخنف والذي كتب في القرن السادس الهجري ، وفي حين لم يتوجه أبن شهر آشوب إلى غاية هذا الكتاب وأهميته ولذلك نقل عنه مطالب كثير منها قوله : ( قال أبو مخنف : أنه لما سقط الحسين (ع) إلى الأرض ،وصار يجود بنفسه ,  حمل جواده على معسكر الأعداء فقتل منهم مقتلة عظيمة ثم عاد إلى الحسين يمرغ أنفه بدم الحسين متجهاً إلى المخيم محمحماً باكياً )( ).

                 وقد ورد هذا النص في المقتل المنسوب لأبي مخنف مع بعض الاختلاف البسيط كما في الصفحة 83 من طبعة بغداد ولكنه عند أبن شهر آشوب ؛ أن جواد الحسين قتل أربعين رجلاً ، في حين وردت العبارة في نسخة بغداد : أن جواد الحسين قتل خلق كثير .. وهذا الاختلاف في المتون هو ما نبه إليه الشيخ النوري بقوله : ( وقد وقع الاختلاف في نسخة زيادة ونقصانا ..) أن هذه المخارق والقصص التي امتلأت بها المقاتل  لا تقوى أمام الدليل العلمي العقلي الذي يستهدي إلى الأمور عبر مخارجها المعقولة والمنطقية ، وليس سرأً أن هذه الخزعبلات جاءت بلسان القصاصين وأهل الحكاية أمثال الاسفرائيني الذي قال : أن جواد الإمام قتل من جيش ابن سعد عدة  كبيرة تارة بأسنانه وأخرى برجليه..(  ) ..

        ومن الروايات التي وردت في المقتل , قصة  تقول :  لما  مر موكب السبايا  في  شوارع الكوفة ، أعطى أهل الكوفة للأطفال السبايا بعضاً من الخبز والتمر ,ولكن أم كلثوم وهي زينب  بنت علي (ع) رفضت ذلك وقالت : ( الصدقة علينا حرام ) . ولو راجعت جميع الكتب التي ذكرت مسيرة السبايا , لن تجد هذه الرواية إلا في كتاب واحد .. وهذا دليل إنها موضوعة  وكاذبة .(  ) .

                    ورد التحقيق في أكثر من عشرين مصدر تاريخي , فلم نجد قصة الصدقة المزعومة تلك ، إلا  في الصفحة 90 من المقتل المنسوب لأبي مخنف طبعة بغداد فقط  الذي تطرقنا له آنفا ..

           وقد سبق الحديث عنه ، ووردت القصة عند الأسفرائيني في كتابه نور العين الذي اعتبره أهل التحقيق ملئ بالكذب والمنكرات ، جاءت في الصفحة 41  ولكنه وضع بدل كلمة الخبز والتمر ــ فأخذها منه الطريحي  وذكرها في منتخبه (   ) .. ومنتخب الطريحي كتاب فيه مطالب باطلة غير معتبرة ..

   وقد ذكر الشيخ عباس القمي قصة الخبز والتمر من أهل الكوفة ,  وممانعة أم كلثوم لذلك لكونها صدقة ، ذكرها القمي ضمن قصة مسلم الجصاص ، .. والمصيبة الكبرى ..!  جاء في بعضها أن زينب لما رأت رأس الحسين على الرماح , رمت أحد النظارة بعصا أدمته ..!!  وهذه تهمة لزينب مثال الكمال والصبر والاستقامة حيث تخرجها الرواية  من الأتزان وتجعلها تنازع الناس وتضربهم بالعصي وسط الشوارع ..! (   )..  وقد ذكر الشيخ القمي ذلك حين أكد على كذب الرواية وقال إنها مذكورة فقط  في نسخة طبع بغداد , وهذا يعني أن المؤرخ متأكد أن الرواية غير دقيقة وموضوعة ...  هنا يتبين إن تغيير التراث الحسيني  أمر يسير وهين  عند هؤلاء , حينما ينقلون روايات لا سند لها ولا دليل , فأصبح تغيير الوقائع  الحسينية الكبيرة إلى استدرار للدموع والبكاء  قضية بسيطة ,.. 

        من جانب آخر كتاب موتورون غايتهم أن ينالوا من الثورة وصاحبها ورجالها , والتبريْ من الدم الذي سال في كربلاء  من اجل غاية جاهد أنبياء الله  من اجلها , فأصبح الدم الحسيني  يغلي في القلوب إلى اليوم , يدين كل طاغية ويقف بوجهه , فشمروا سواعدهم للكذب وتزوير الحقائق واختلاق الروايات المفبركة بإلقاء التهم على شيعة العراق وتشويه سمعتهم  , وتبرئة يزيد والسلطة الأموية , وتحجيم الثورة جغرافيا , وحصرها في مساحة كربلاء وضمن يوم العاشر فقط  , قضية عقائدية تجري في دمائهم , وفرصتهم في تحقيق كل ما ذكرناه , أن يكتبوا آراءهم ويلقونها في بطون كتاب سموه حقداً وكذبا " مقتل أبي مخنف " . أمر سهل جدا لدى كتاب الصدفة , الحاقدون على الثورة , وكتاب السلاطين الذين يقبضون اجر ما يكتبون , حتى لو كان على حساب الحقيقة ....

          هكذا تحقق أمران في كتابة التاريخ الحسيني , الأول حين قتل الأمويون الحسين {ع} وأصحابه في ملحمة كربلاء ..!   وقتلوه مرة أخرى في التوثيق عن الثورة , بذلك قتل مرتين بالسهم والسيف , والأخرى بالقلم والرواية , وقتله الشيعة حين اعتمدوا جميع الروايات التي لا أساس لها في  المصادر الإسلامية , ولم يحققوا في كل الروايات كما يحققون الروايات التي يستخرج منها فقهائهم حكما شرعيا , فجاءت روايات  لطم الخدود ونشر الشعور وغيرها مما لا يرضاها العقل والتاريخ .(    ) .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45012
Total : 101