منذ صدور توجيه الشيخ اليعقوبي بخصوص مسير النساء في زيارة الاربعين والمنع المشروط للمشي من مسافات طويلة ، أقول منذ صدور ذلك التوجيه لم يتوقف الكثير من الاشخاص في عالم النت من الطعن والتشويه بالتوجيه وصاحبه وكأن الرجل قد أتى عظيماً وحاشاه
ورغم وضوح الكلام في هذا التوجيه إلا البعض لم يكلف نفسه عناء القراءة وتناقل ما يقوله الاخرون والبعض الآخر تحركه الدوافع!!
وما لفت انتباهي أن بعض الكتاب ينتقد التوجيه ثم يقول في مكان آخر كلام يكدا يطابق هذا التوجيه كلمة بكلمة
وما لفت انتباهي أيضاً تصدي بعض المنتمين لمرجعيات دينية أو جهات سياسية أو دينية لهذا التوجيه بقوة في حين الجهات التي ينتمون لها تقول بمثله تماماً!!!!!!!!!
ومن هذه الجهات التيار الصدري
حيث انبرى مجموعة من الكتاب ومنهم خطباء وأئمة جمع للتباكي على الدين والشعائر التي ستختفي بسبب توجيه اليعقوبي العجيب!!!!!!!!
ورغم أن الأمر محزن جداً أن تنبري بعض الجهات الدينية لتشويه سمعة جهة أخرى زوراً وإدعاءً إلا أن المضحك في الأمر إن قيادات هؤلاء كانت ولا زالت تقول بالأمر نفسه فهل هم لا يعلمون وجهلة لهذه الدرجة؟؟؟
أم إن الدوافع والأحقاد تُفقد المرء بصره وبصيرته؟؟؟؟؟
واليكم هذا النموذج الواضح في فتوى-هم يسمونها كذلك- للسيد مقتدى الصدر لاتكاد تختلف بشيء عن توجيه الشيخ اليعقوبي
فارجو منهم أن يتوقفوا عن حملتهم لأن الاشكال مردود عليهم وليتذكروا إن التوشيه والتحريف مضرتها تعود على الدين وقول الحقيقة والصغاء لها هو المنجي في الدنيا ولآخرة.