لان الحسين رغم انفهم وشهادات ميلادهم المزورة هو الحرف الأول في الثورية والشرف والسيادة.والعروبة .. ولان الحسين هو الفاروق بين الحق والباطل... وبين الشرف والسقوط.. وبين الوطنية والخيانة ..
ولان الحسين داس بنعله على كل الخطوط الحمراء السياسية والسلطة غير ألقائمه على العدل وحرم التوافق بين قاتليه وأنصاره فأصبح خالدا وعظيما ورائعا..
. فهل نحن ياسيدي لازلنا (سلما لمن سالمكم)...و(عدوا لمن عاداكم)؟ ..لعلني أخشى الإجابة في حضرتك ياامير السلام...وأنت تدري لماذا ..فأستر عورتنا السياسية سيدي!! .
أنت رمح هاشمي أقوى من كل الاباشي والقنابل العنقودية... ففيك ومنك تعلمنا النشيد الوطني.. ومعنى ان يكون للوطن سيادة وكرامة وقوة لا تكسرها كل مصفوفات القصف اليومي والخطاب المزور الترهيب وجحافل الاحتلال ..
.ولان الحسين إلف إلف فيلق للفرسان وفوهة للكلاشنكوف المجاهد الذي يزغرد بين أصابع عبد الصاحب دخيل وقلما بيد عز الدين سليم لا مسدسا كاتما للصوت او عبوة داعشية شديدة الانفجار..
ولان قطرة واحدة سالت من شرايين أصحابك المذبوحين غدرا تكفي لتشعل في ضمائرنا ووجداننا ورجولتنا كل هذه الثورات
والانقلابات والمظاهرات . وهذا الحشد العراقي المجاهد الذي يرفع رايتك في جبهات القتال ويرفع علم العراق في ضريحك ..... وينعتهم الغادرون بالميليشيات !!!!
لهذا احبك يا امير الحرية الا يحق لعاشق ان يعبر عن وجده بالشموع والورد وبسطور من غربيته
رغم ان قلبه يقطر دما عليك وعلى وطنه واهله ؟؟؟؟