Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل وصلت جمهوية العراق الى طريق مسدود ؟
الأحد, تشرين الثاني 1, 2015
طارق عيسى طه


خارطة الطريق في مسيرتها المتعثرة لا تبشر بالخير , لقد نالت حركة التغيير التي اعلن عنها د حيدر العبادي تأييدا لم يسبقه تأييد لأي رئيس وزراء عراقي , ان كان دوليا واقليميا وداخليا وكانت حركته الاصلاحية التي جاءت كنتيجة للضغط الشعبي المتزايد فكانت تعبيرا عن مطالب الاغلبية الساحقة للشعب العراقي وحتى مجلس النواب جاء بحزمة اصلاحية مرادفة لها , اليوم وبعد ان تأخر د حيدر العبادي في تطبيق حزمة الاصلاحات التي وعد بها والتي دلت على عدم قدرته في تطبيق الاصلاحات بالرغم من سطحيتها وعدم تلائمها مع واقع العراق المزري المملوء فسادا الى القمة نتيجة المحاصصة الطائفية ووجود الدواعش داخل السلطة المعشعش في البرلمان وحتى مجلس الوزراء وقوات ألأمن من الجيش والشرطة وقوة الميليشيات المتنفذة ورجوع عمليات الخطف بالاضافة الى الفيضانات وغرق مدنا باكملها والحرب ضد الدواعش المجرمين , فقد استطاعت قوى الردة المعاكسة لعملية التغيير ان تستغل الفرصة السانحة لتجمع قواها وتخرج ببيانات مختلفة مفادها سحب التفويض للعبادي من قبل ستون نائبا من دولة القانون واتحاد القوى العراقية والقائمة الوطنية على لسان السيدة ميسون الدملوجي وسوف تبرز قوائم مستقلة اخرى لمقاومة حركة التغيير والاصلاح, لو القينا نظرة على جميع هذه القوى المعاكسة لعملية التغيير يتضح لدينا بانها رافضة للاصلاحات لانها ستكون المتضررة الاولى في حالة تطبيق حزمة الاصلاحات التي اعلن عنها د حيدر العبادي فهي الطبقة السياسية التي تسببت في التدهور والانهيار الحاصل وهي التي يجب ان تقدم للقضاء من اجل تطبيق العدالة الاجتماعية المفقودة والثروات التي بلغ مقدارها ترليون دولار امريكي الضائعة وزيادة البطالة بالاضافة الى تسليم مدينة الموصل وما تبعها من مئاسي وسقوط الف وسبعمائة شهيد من قادة سبايكر , ان على السيد العبادي ان لا يتنازل عن موقفه ويستند على الشعب العراقي الذي فوضه وفي حالة تراجعه سيكون كبش الفداء وسيقدم للمحاكمة بتهمة عدم الالتزام بالاتفاقات التي ابرمت وتفرده بالحكم وعدم استشارته للأخرين وتكون الكارثة الكبرى فالشعب العراقي سوف لا يسكت وتسيل دماء الابرياء الطاهرة وترجع الامور الى اتعس ما يمكن ان يتصوره المراقب ويستلم قادة الامس المراكز الحساسة ليزيدوا الفساد فسادا والاجرام اجراما وتستلم الميليشيات الحكم وتتمدد قوات الدواعش لاحتلال مساحات شاسعة اخرى من الوطن العزيز .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.81246
Total : 101