وأنا أشاهد هذه الصور في أحد الصفحات المسماة ( صورني واني ما ادري ) لم أمر عليها مرور الكرام تمعنت فيها دققت النظر ببعد نظر وأخذت الأسئلة تنهال علي مع كل صورة أشاهدها وكانت ( هل ) سيدة الموقف ..
هل من المعقول أن تختزل العقول التي تملئ العراق بهؤلاء الرفاق ؟؟؟
هل من المعقول أن تختصر قضية سيد الشهداء الثائرين بطعام وطبل يزايد به علينا لص جاء مختبئ خلف جنسية بلد غربي ليأخذ غنيمته ويهرب بها وسلطاتنا العتيدة تتفرج ؟؟؟
هل ينتظر العراقيين منكم يا فطاحل السياسة أن يقفوا طوابير لتقدموا لهم سنديويجات مصنوعة ببركة افعالكم التي فاقت كل ما فعله أعتى العملاء والمتواطئين وبائعي القضايا على مر التاريخ ...
هل من المعقول أن نرضى بذل العيش وإهانة إنسانيتنا حين نعوم في مياه الصرف الصحي ليغشنا بعدها فاشلوا السياسة بمثل هذه اللقطات التي تثير الاشمئزاز من شخوصهم النكرة ؟؟؟
هل من المعقول أن أبقى مشردة وأن تبحث أختي عن منفى تربي به أطفالها كبشر لهم قيمة ليبقى هؤلاء الأغبياء سياسياً الفاشلون إدارياً المهزوزون فاقدي الثقة ممن لا يملكون ذات يحترمونها يحتلون بلدي ولا يوفرون فيها أبسط سبل العيش الكريم لأبقى ويبقى كثيرين غيري من الوطنيين وأصحاب العقول خارجاً يذوقون مر الاغتراب والذل والم فراق الوطن .. ؟؟ إلى أهلي واخوتي العراقيين لم نقترف بحقكم وحق وطننا ما نستحق أن نعاقب عليه فكروا ألف مرة قبل أن تختاروا هذه المرة ... لم يسلم أحد من أذى هؤلاء ... العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم يعانون من فشلهم وحقدهم وضحالة فكرهم ... لا تنتظروا ممن لا يمتلك خبرة إدارة متجر او مطعم وجبات سريعة أن يدير بلد بمثل ثقل العراق ... البلد أصبح خرابة بالية بفعلهم ... أكرر فكروا ألف مرة قبل أن تختاروا هذه المرة ... أصواتكم ثمينة لا تفرطوا بها بوعود كاذبة أو ببطانية لا تقيكم برد الشتاء وحين تفيض عليكم مياه الأمطار ... صوتك يؤسس لحياتك الكريمة ومستقبل أولادك وعز وطنك ...