Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سيُسقط التحالف العالمي داعش ...؟ ..كما يعتقدون
الاثنين, كانون الأول 1, 2014
د. عبد الجبار العبيدي

داعش ، مصطلح سياسي سمي بدولة العراق والشام الاسلامية .سماها رئيس وزراء العراق السابق (دولة الفقاعات) .واليوم تتجمع عليها كل امريكا والغرب ودول الخليج والأردن والعراق وبكل قوتها ولم تستطع زحزحتها عن الموصل وتكريت ،لا بل زادتها في الانبار وديالى وتهدد بغداد وأربيل. وان ما نسمعه البارحة من انهيارات فيها تكذبه الاخبار اليوم ،فلا ندري ايهما نصدق من الاخبار. فاي نوع من الفقاعات هذه دولة الدواعش..وأي نوع من السياسيين الذين يحكمون الوطن بأستراتيجية المنتصرين ...؟ لم نعد بأمكاننا ان نصق احدا بعد ان أختلط علينا احابل بالنابل وأصبحنا لا نرى الا الألوان الرمادية.
بهذا التصور الطوبائي حكم الرئيس العراق اكثر من ثمان سنوات عجاف ،تركه خرابا لا يلوي حتى على العيش وحماية الأعراض، تركه مهدما ومجزءأ ، ومقسما، تنتابه النوازع من كل حدب وصوب،املاكه ضاعت عند المجاورين،ونفوسه قتلت بيد الأرهابيين،وامواله سرقت من عصابات الحاكمين ،ومدارسه أصبحت كرفانات المقاولين ، فأي بلد هذا الذي نسميه اليوم دولة العراق الجديد.
فأين العراق الجديد الذي به يدعون ؟ المنطلقات والتوجهات والقسمات والقيادة الحازمة المخلصة هي التي تبني الدول،وهم لا يملكونها اليوم ، تبنيها على الفكر الأنساني الواضح، والتعقل المنتج الرصين وهم منها بُعاد،وبالتعقل والتفكر فيما حولها من أشياء تتكون الدولة الحضارية وتتطور وتتنامى... وتتكون الأخلاق، ودون هذه المكونات والمحددات للأطار لا يكون من تفكر وتعقل منتج لدولة على الصحيح.
بل يكون التشتت والتخلف وهذا ما نعانيه اليوم لفقداننا المكونات.فما التقدم الا فعالية الانسان بتعقله وتفكره فيما حوله بأبعاد الزمان والمكان،وبالعلاقات مع الأخرين. في المسار العريض، وبحفظ حقوق المواطنين المهدورة اليوم ،تحدده منطلقات متفق عليها ، ووجهة اليها يتجهون.فأذا كنا من فاقدي هذه المنطلقات والتوجهات كيف سنبني دولة المواطن والقانون ؟
2
بتطبيق القانون ورعاية المواطن يتحدد المسار بحدود التقوى والتنامي ليحصل في الوطن التزكي في نفوس المواطنين،فيكون الفلاح. بينما نحن اليوم لانملك الا الدس والكبت وضياع الحقوق وفرقة المواطنين بالقانون،لذا فقد ضاع المواطن وأعتراه التزييف،فلا بد اذن من الخيبة والخذلان للحاكم والمواطنين على حدٍ سواء، يقول الحق : "ونفسٍ وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وخاب من دساها".
والسماء لم تكن غافلة عما سيحصل للبشرية منذ بدء الخليقة ،لذا كان أهتمامها هو أهتمام المطلق الذي علم ان البشر نسبيون،محصورون في آنية وأينية وأنانية ،لذا جعل الشريعة ملزمة التطبيق دون تفريق،يقول الحق : " لكل منكم جعلنا شرعةً ومنهاجا "، والشريعة من المطلق تعطي امتداد الزمان،واتساع آفاق المكان،لشمول شرع الجماعة كل الجماعة بالحق والعدل دون تمييز.فهل قرأ قادة العراق والمؤيدين لهم شرع السماء،أم حفظوا القرآن على طريقة الملائيين.
داعش لا تسقطها المدافع الغربية،ولا الطائرات المستأجرة البعيدة ،ولا الأستراتيجيات المستوردة بالمال،ولا سليماني ومن اتبعه، بل الذي يسقطها هو العدل والقانون وقناعة المواطن بالقيادة وعدالة التشريع ، ومنها تبرز الجيوش الوطنية لتحرير الوطن،كما حصل عندالأوربيين على عهد احتلال النازيين البغيض.
دولتنا العراقية اليوم تواجه مشكلة لا تعرف لها حلاً ،ولم تواجهها دولة ملكية او جمهورية من قبل ،وهي حاجتها الى التعايش مع دستور شرعي لا يعترف بشرعية دولة المرافقين في أحتكار السلطة بيد الاصحاب والمتخلفين ،واحتكار الثروة دون المواطنين، وأحتكار المعرفة الذي يستندون فيها الى فتاوى رجال الدين ،واحتكار السلاح حين اصبح الرئيس السابق متحصن خلف جيش مأجور معد للقتال من اجل الرئيس لادولة العراقيين . لكنه سلم الوطن للدواعش دون قتال بجيشه المأجور .
وسيثبت التاريخ ان كل فكرة نقلها القائد المكسور عن الشرقيين ،كانت فكرة مميتة لا يحسنون فيها قراءة التاريخ ،وكان عليهم ان يتعلموا ليولد العراق ولادة حضارية جديدة خلال معاناة بناء حضارة. ولكن...؟ نقول :
من لم يحافظ على سمعته الخارجية بين الدول ،وعلى بيت مالٍ يركن اليه عند الشدة، وشعب مؤازر يسقط امام المهاجمين،ونحن لا نملك وزراء في الجانبين يستحقون التسمية والتقدير ،بل
3
نملك وزراء لاعىلاقة لهم بالأثنين معا،ولا شعب مؤازر بعد ان أفقدناه حقوق الآدميين ،تلك هي أشكالية الوعي الناقص المستمر في لحظة ضيق الأفق في التقدير،اذن لابد من الوعي المستوعب للنهوض والانتصار برجال الهمة والتضحية والتقدير،وهؤلاء قلة لدينا اليوم.
فكيف سيكون الأنتصار... على الداعشيين والفاسدين ؟
نفذ يا عبادي وعودك التي تعاهدت عليها بأمانة التوثيق،وان لم تستطع فقلها صراحة امام كل العراقيين ، فالأعتراف بالفشل احسن الف مرة من السقوط فيه.
السيد الدكتور العبادي المحترم اقدم على :
اخراج السجناء المظلومين من سجون الحاقدين، واعمل مع مجلس النواب على الغاء قانون المسائلة والعدالة المتعامل به بأزدواجية القانون،ونفذ شروط المصالحة الوطنية بشروط الوطن والوطنيين ،وأجعل السلاح بيد الدولة وابعد مليشيات القتلة والمجرمين، وكون جيشا بمساعدة العسكرين يمتهن المهنة بشرف العسكريين .فالوقت ادركك ولا تلهوا بأيام الاشهر الثلاثة التي اوشكت على النفاذ امام المواطنين . واليوم اسعار النفط تتدهور والميزانية بيد من لا يحسنون التقدير.
اذا لم يكن الوعي وعيا تاريخياً مستوعبا ومتناميا ومتسعا ومتجاوزا للخطأ والاخطاء واشكاليات المواجهة بالاستيعاب والشمولية وبالأفق الواسع والتجاوز والتحقيق للوصول للهدف ،سوف لن نحصد الا الريح،وستسقط دولتك اليوم مثلما سقطت دولة المهديين والخوارزميين والفاطميين والبويهيين...فهل تتفكر وانت...قائد التحرير ؟ الاخرون شبعوا مالا حراما وانهزموا؟ ليموتوا هناك بعيدا عن الوطن مقهورين،واليوم يفتشون عن الف سبب وسبب لأسقاطك فلا تدعهم يفعلون....؟ ليضعهم التاريخ في مربع.السقوط المريع ...؟ ونحن لا نريد لك الا النصر للوطن والعراقيين،فلا تلتفت اليهم وأقدم على تحقيق ما وعدت به والنصر دوما للصادقين المعتمدين...



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39023
Total : 101