Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أصلح العطار ما أفسده الساسة...
الاثنين, كانون الأول 1, 2014
جعفر العلوي
 

"نحن لا نسمح بعراق يبنى على الطائفية، واذا كان الشيعي طائفيا فأننا لا نقبل به، شعي يحارب الآخرين، لا نسمح به، يلغي هويات الآخرين لا نسمح به، نريد عراقا موحدا غير طائفي يؤمن بالتعددية السياسية والمذهبية والقومية، هذا ما نصبوا اليه، لكننا نطالب بحقوقنا وندافع عن حقوق الآخرين، لا نقبل بظلم الآخرين".
من هنا بدأنا مشوار بناء الوطن، وكان يحدونا الأمل في تحقيق كل ما حرمنا منه، من ظلم ومصادرة للحريات، وقتل على الهوية، وتعسفية فكرية عقائدية؛ مورست بأبشع صورها، لم يترك نظام البعث أسلوبا إلا وأتبعه عبر أجهزة قمعية همجية.
صور شتى مرت وتتابعت، لم يترك الشعب في تحديد مصيره... حتى ما بعد التغيير، كان الإنسان العراقي على موعد مع صفحة جديدة مغايرة لما سبق، هو لم يألفها، بل لم تكن تراود مخيلته الحالمة بمستقبل واعد.
صفحة تجلت فيها الطائفية بأبهى صورة، رسمت بأحكام لتُطبق الوانها القانية على رقاب الناس، وتجعلهم يدورون بفلك الأوهام والمخاوف من غدٍ مجهول، رغم كل ما حدث ويحدث في هذا البلد الجريح من مآسي حزينة خلفت دمار مرعب بنفوس أبناءه، غير إنهم أبوا الوقوع فريسة سهلة بأنياب ذئاب الليل الغادرة.
أُ عيد المشهد من جديد، قتل على الهوية، ترويع بصيغة مذهبية، تجاوز الأمر الى تفجير الأضرحة والمقدسات، محاولة منهم لاستنهاض المارد من القمقم، ضناً إن سكوت الفرد العراقي ضعف، وتسامحه انكسار.
حكومة شكلية ساهمت بشكل مباشر بأثارة الأزمات وتغذيتها، وترك الأمور تسير وفق مقاديرها، الى أن جاءت اللحظة الحاسمة واستباحت فيها الحرمات وانتهكت الاعراض، واقتطعت أربعة محافظات عن جسد الوطن الغالي، .... وهنا كان "للجندي المجهول" القابع في زقاق من أزقة النجف القديمة، الدور البالغ والأثر الجسيم في حسم ما دمره ساسة ومرتزقة الأجندات. 
كلمة هو قائلها لم تعدوا مسامع أبن الجنوب، حتى أستنهض أبن الوسط، وتأهب لها أبن الغربية، وهم على أثرها أبن كردستان، كلمة خرمت أذن المتشدقين والطامحين والمأزومين، هؤلاء هم رجال ثورة العشرين، هم في الملمات طائعين ملبيين لنداء الواجب وصون الحرمات. 
كذلك هم العراقيين الشرفاء حين يحتدم الوطيس، فلم يكن الحسين إلا كلمة وصرخة مدوية امتدت منذ استشهاده، والى يوم ينادى أين الآخذ بدم المظلوم.. أي تعبير قد لا يليق بتلك العصبة المؤمنة من رجال "الحشد الشعبي" الأبطال الشرفاء، اللذين لبسوا فوق جراحهم ثوب العزة وخريطة الوطن مرتسمة على صدورهم.
ليس غريباً على هؤلاء أن يقفوا بوجه أعداء الوطن والإنسانية، بل الغريب على من كان يتقلد منصب الأب الراعي والحامي، ليغفل عن صفات أبناءه ومكامن قوتهم وبطولتهم، في الذود عن تراب كل شبر من أرض الوطن، كي لا تدنسه خفافيش الليل، الغيرة ليست شعار يرفع أو صفة عرضية طارئة، إنما هي في أصل التكوين الإنساني راسخة مع رسوخ حب الحياة، وحب الشهادة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44953
Total : 101