Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق و العراقيين و وهم الدولة
السبت, كانون الثاني 2, 2016
محمد فريق الركابي




يحتاج طالب العلم عاما كاملا ليحصد نتيجة جهده و تعبه و التي لن تتوج بالنجاح الا بسهره و مثابرته على التعلم و حفظ و استيعاب ما يفرضه عليه منهجه الدراسي الذي يتلائم مع قدراته العقلية و العمرية و لا يوجد ثمة اختلاف بين الطالب و انتظاره للنتيجة و المواطن العراقي الذي ينتظر ان يحصد ما يقارب الثلاثة عشر عاما من عمل نظاما سياسيا يحكمه و يعمل من اجل شعبه الذي لم يخذل قادة النظام الجدد يوما و تحمل المخاطر من اجل ارساء دعائمة التي ستؤسس بدورها دولة ديمقراطية.

الا ان العراقيين في انتظار نتيجتان في نهاية الاختبار احدهما تتعلق بالعراق كدولة و اخرى تتعلق بهم كشعب فنحن نتكلم عن نظاما سياسي يفترض ان تكون له خططه الاستراتيجية التي تشمل جميع نرافق الحياة رغم ان ابرزها امن الشعب و اقتصاده كمقياس لنجاح النظام او اخفاقه.

فما يتعلق بالعراق كدولة فسنجد دولة هشة لا تستطيع حفظ سيادتها فعليا و التدخل التركي الاخير دليلا كافيا فهو لم يكن مصدر احراج للدولة فقط بل كشف عن مدى سهولة التدخل العسكري في العراق و بأبسط الاسلحة و من الطبيعي ان يكون الرد على هكذا تدخلات شبيها بسهولة الدخول و لا يمكن اغفال حجم التدخلات في صنع القرار السياسي العراقي و ازوادجية التعامل مع الاحداث التي بينت حقيقة من يحكم او يتحكم بالعراق و يمكن معرفته من خلال موقف العراق تجاه ازمات المنطقة و التي لا تمت لمصلته بصلة.

اما اقتصاد العراق فلم يشهد ان مر بأزمة كالتي يمر بها اليوم و التي جائت نتيجة سوء ادارة و فشل في قراءة سياسة العالم الاقتصادية و اعتماد شامل على الثروة النفطية و اهمال عملية تنوع الاقتصاد العراقي رغم ما يمتلكه العراق من مصادر اقتصادية تغنيه عن النفط لعقود.

و من الطبيعي ان ينعكس سوء الادارة الحكومية سواء على المستوى الامني او الاقتصادي على غيرها من مرافق الدولة و بالتالي على المواطن العراقي الذي تجده نازحا او لاجئا او مهاجرا بسبب ازماته الامنية او عاطلا عن العمل بسبب ازماته الاقتصادية.

من المؤكد ان النتيجة واضحة فالتدخلات العسكرية او السياسية في العراق و الازمة الاقتصادية التي تضيق الخناق على المواطن دون قيادات الدولة تدل على فشل حكومي شامل على الرغم ان هذا الفشل يتحمل جزءا منه الشعب الذي يعيد احتيار من فشلوا في النجاح تحت حجج و ذرائع لا علاقة لها ببناء الدولة و الوصول بها الى مرحلة متقدمة التطور.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38344
Total : 101