Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
الاثنين, شباط 2, 2015
اسماعيل جاسم




يشار الى ان مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري ويستقلون سيارات دفع رباعي قاموا باختطاف الأمين العام لحركة "كتائب حزب الله – المجاهدون" وقامت قوات الشرطة الاتحادية باعتراضهم ولم تتمكن من ايقافهم بعد الاشتباك مع المسلحين وتمكنوا من الفرار الى جهة مجهولة، فيما انتشر عدد من المسلحين التابعين للمحمداوي في الكرادة بعدها قامت القوات الامنية بغلق المنطقة واعتقال المسلحين.
في سابقة لم تكن الاولى من نوعها تحدثُ في بغداد ولم تكن الاخيرة ، فقد ذكر العميد سعد معن " ان مسلحين مجهولين اختطفوا مساء اليوم 31/1 /2015 الشيخ عباس المحمداوي الامين العام لكتائب حزب الله من مقره في منطقة الكرادة وسط بغداد واقتادوه الى جهة مجهولة " مبينا ان ست مسلحين تابعين للشيخ المحمداوي حاولوا ارباك الشارع من خلال اطلاق العيارات النارية " 
مصير المحمداوي مجهول والقوات الامنية واستخبارات وزارة الداخلية تقوم بعمليات التحقيق بهذا الامر".
بعد عملية الاختطاف صرح السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي على فرض سيطرة الدولة على الشارع في مواجهة جرائم الخطف والاعتداءات كما أكد العبادي على ان تكون منطقة الكرادة منزوعة السلاح .
ان ظاهرة استخدام السلاح في العراق من قبل المواطنين على مختلف اعمارهم وتوجهاتهم الدينية والسياسية اخذت تبرز وتتصاعد بشكل يثير كثير من المخاوف والمخاطر التي لا تحمد عقباها اذا لم تتخذ اجراءات حازمة وسريعة للحؤول دون تطورها خاصة وان السلاح اخذ بالانتشار والتوسع حتى راج سوقه ولمختلف الاسلحة وهذه الظاهرة توسعت بعد فتح مكاتب ومقرات للميليشيات في وسط العاصمة بغداد من دون وضع حد لهذا التدهور الذي يهدد الحياة الانسانية والسلم الاهلي ، هنا يكمن دور قوة القانون والامتثال له بغض النظر عن الانتماءات الطائفية ولكي لا تستخدم خلط الاوراق بالإساءة الى سمعة الحشد الشعبي الذي دافع وضحى من اجل ان تكون بغداد آمنة ومن اجل عراق خال من الدواعش ، اكدت المرجعية العليا مرارا أن يكون حصر السلاح بيد الدولة " الدفاع والداخلية " حصراً وكل سلاح خارج عن هاتين المؤسستين يعتبر خط احمر ينذر بحروب اهلية الخاسر الاوحد فيها المواطن وبناه التحتية . انشاء الله لا نصل الى هذه المراحل المؤسفة .
في وقت يطمح العراقيون والبغداديون ان يعم الامن والامان على جميع محافظات العراق من شماله الى جنوبه وليس اعتبار منطقة الكرادة منزوعة السلاح فقط وانما يجب أن يشمل القرار مناطق اكثر خطورة وهي تلك التي تكتظ بالسكان ، مدينة الصدر اولاً وبعد ذلك تتدرج القوات الامنية في السيطرة على الاحياء الاهم فالمهم ، وهناك ملاحظة اخرى انتشار اللافتات الكبيرة التي تحمل عناوين ميلشياتية وصورا لقادتها ولشهدائها وهي مثبتة في الساحات العامة والشوارع والجسور والجدران التي تُعَبّرُ عن ثقافة مرحلة يمر بها العراق اليوم وهذه بدورها تزيد في التنافس فيما بين الفصائل المسلحة ، فالسيد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية " سعد معن " اشار الى اعتقال المسلحين التابعين لحماية المحمداوي ولم يتمكنوا من اعتقال المسلحين المرتدين اللباس العسكري المستقلين سيارات الدفع الرباعي ، هناك شكوك تحيط العملية ، لماذا اعتقال مسلحي المحمداوي ولم يعتقلوا الاخرين ؟ هل القوات الامنية عاجزة في مواجهة المسلحين ؟ وهل يمكن القول " لاذوا بالفرار" ونحن في وسط بغداد وفي المساء ؟ ألم تكن السيطرات الامنية منتشرة في كل زقاق وشارع وساحة ؟ وأين الجهد الأمني الذي تتحدثون عنه ؟ اذا كانت سيارات كبيرة من الدفع الرباعي لا نستطيع تشخيصها والى اين ذهبت وفي أي مأرب قريب اختفت ؟ لا بد هناك رواية اخرى لا نستطيع التحدث بها او تناولها مثلها مثل سابقاتها التي حدثت في الكرادة وشكلت اللجان وبعدها ماتت اللجان فطوي ماكان يقال . العراقيون يأملون في ان تكون بغداد للجميع والعيش فيها آمناً وهذا لم يكن اذا لن تتضافر الجهود وتبذل قصارها لينعم ابناءنا بالعلم وشبابنا بالعمل والعوائل بالتنزه في حدائقها والتجوال في شوارعها والتبضع من اسواقها ، كما نتطلع الى العراق جميعا واحدا موحدا يسوده التسامح والمحبة بثقافة مدنية بعيدا عن العسكرة بأنواعها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35579
Total : 101