Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حديث.. من ذاكرة الانتخابات
الاثنين, شباط 2, 2015
غسان الكاتب

على ضفاف نهر دجلة ببغداد جمعتنا قبل خمسة اعوام دعوة غداء من احد السياسيين بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية لعام ٢٠١٠ ، وكان محور الحديث في حينها حول الانتخابات واسباب خروج الرجل من البرلمان وخسارته للانتخابات رغم انه استوفى كل الشروط للفوز ، وقام بكل ما يجب عليه فعله قبل الحملة الانتخابية واثناءها ، ومما يزيد بالتعجب ان الرجل يمتلك كاريزما كانت تزيد من حظوظه امام منافسيه خصوصا انه ترشح في مسقط رأسه وبمنطقة مؤيدة وتعرفه منذ صغره.

نتيجة الحديث انتهت الى ان سبب الخسارة يعود لامرين:

الاول - ان طبيعة الشعب العراقي تحب السلطة؛ لتنظر اليها؛ تصفق لها؛ تمجد قياداتها وتنفذ اوامرهم حتى لو كانت خاطئة او قصيرة النظر.

الثاني - هو انتقال الرجل من ائتلاف السلطة في حينها؛ بعد ان وجد ان حظوظ ائتلافه لا تسعفه عمليا للفوز بولاية ثانية لان السلطة تخلق اعداءا فما بالك لو رافقها الفشل؛ الى قائمة اخرى.. ائتلاف أيضا كان يشارك السلطة لكنه لا يتمتع بها.

ولان الشعب يحب السلطة فلم يصوت له وغرق مركبه حسب قوله ، وبعد مرور اربعة اعوام كان الرجل قد فهم المعادلة وعاد الى ائتلاف السلطة ليربح دون عناء وفي منطقة لا تعرفه اصلا ولم يزرها الا قبل الانتخابات باسبوع واحد ، وليعود الى البرلمان لكن دون ان ينظر إلينا او يدعونا للنقاش حول كيفية الفوز لانه فهم ان مركبه لن يغرق ما دام قريب من مراكب السلطة وسائر في ركبها.

هذا الموضوع يجرنا الى حديث التغيير الذي رافق تشكيل الحكومة الحالية الذي تثار حوله التساؤلات ، فالحقيقة ان لا تغيير جوهري قد طرأ او حدث لا في نتائج الانتخابات التشريعية ولا في المراكز القيادية في الدولة لحد الان ، لان السلطة كانت وما زالت في كماشة احزاب معينة تشكل التكتلات البرلمانية المخضرمة الفائزة في الانتخابات الماضية ، فرئاسة الجمهورية لم تخرج من جعبة التحالف الكردستاني ورئاسة البرلمان استقرت لمتحدون ورثة القائمة العراقية ، ورئاسة مجلس الوزراء في قائمة دولة القانون وحزب الدعوة الاسلامية ومنذ عشرة اعوام . وتلك هي الرئاسات الثلاث وتلك هي السلطة لم تتغير ولم تتبدل.. حتى في ادنى المناصب لانها ببساطة تخضع للمحاصصة بين الفائزين ، وجوه تغيرت نعم ولكن النهج واحد والسياسات باقية والمصالح ثابتة ومشتركة ولن تتغير.

فمن يدعو للتغيير او يدافع عنه ليسأل نفسه.. عن اي تغيير يتحدث ؟ عن احزاب ذاقت حلاوة السلطة واستطعمت مزاياها وخبرت امرها وكيفية الحفاظ عليها بعيدا عن الشعب ، ام عن شعب قد يكون مستعدا للتصويت لذات الاحزاب والتكتلات مئات المرات في الانتخابات القادمة والتي بعدها حتى لو ذاق الويل والضيق والفناء بالتفجيرات والمفخخات والفساد والازمات المالية والاقتصادية.

انه خيار الديمقراطية المر في ظل غياب الوعي ومأساة شعب ابتلى بها مع بعض السياسيين ممن لا يفقهون سوى لغة السلطة والارقام الانتخابية والجاه والنفوذ والمصلحة الحزبية والفئوية ، وان كان تصحيح بعض السياسيين من سيرتهم في ادارة الدولة والحكم بعيد المنال في الوقت الحالي او مستحيلا ، فاننا نأمل من المثقفين ووجهاء المجتمع قيادة حراك يرفع من درجة الوعي السياسي لدى الجمهور يضاهي ويزيد عما يشهده شارع المتنبي من حراك ثقافي في كل يوم جمعة ، حراك يحمل املا ووعي بالتغيير بعيد عن تأثيرات السلطة ورجالات السياسة ، يرفضهم ويرفض تسلقهم فوق جراحاته او التعامل معهم ، يرصد سلبيات الحكم ويثقف خلاف ما تسعى ، يصوت للتغيير؛ للامل والمستقبل لا للماضي ومرشحي السلطة.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4566
Total : 101