Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حملة أولادنا لإعادة الحياة
الخميس, شباط 2, 2017
امل الياسري
حياة الإنسان تمر دائماً بحالتي عسر ويسر، وكلاهما في الحقيقة نعمة، ففي الأولى يكون الصبر، بقوله تعالى:"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"، والثانية تكون بالشكر بقوله تعالى:"وسيجزي الله الشاكرين أجراً عظيماً"، وجمال العراق لا يكون بإمتلاكه منطقة حياة مستقرة في مكان، وأخرى تعيش دماراً ودموعاً، لأن المعروف عن الشعب العراقي، بأنه أكرم شعب على وجه الأرض، فالقلب الرحيم والروح الجميلة، يميزان الإنسان العراقي حيثما حلَّ.  حملة إعمار مدارس محافظاتنا العزيزة، ما هي إلا البذرة الأولى في هذا المضمار، فقد أطلقت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حملة(أولادنا) لبناء وتأهيل المدارس في المناطق المحررة، وهي مبادرة جديرة بالإهتمام وتستحق الثناء، لما تحويه من مضامين وطنية، وتربوية، وإنسانية، حيث بلغ عدد المدارس المتضررة في المحافظات، التي إحتلتها عصابات داعش الإرهابية، ( 143)مدرسة في محافظة صلاح الدين،و( 73) في الانبار،( و36) في ديالى،و( 25)بحزام بغداد.  نينوى ما يزال العدد غير معروف فيها، بسبب إستمرار معارك التحرير، لكن نسبة تضرر المدارس تتراوح ما بين 20% الى 90%،وفي خضم هذه الحملة الوطنية، ستكون هناك حملة لمحاربة الأفكار الاجرامية والظلامية، التي زرعها الإرهاب في عقول أطفالنا وشبابنا، خاصة وأن مشاهد العنف، والتطرف، والقتل لن تزول بسهولة، فتحتاج الى جهود كبيرة، لغرض القضاء على هذا الفكر المتطرف، عليه فالحملة إعمار للبنى التحتية، والفكرية، والإجتماعية. كل تلميذ في مدارسنا مستقر أمنياً، وإجتماعياً،وإقتصادياً، يستطيع تقديم قلم، أو علبة ألوان، أو دفتر، أو أي شيء آخر، كهدية رمزية بسيطة، يشعر معها تلميذ الموصل، بأن بقية التلاميذ يسشعرون بمعاناة هؤلاء المتضررين، حينها سيسعدون، فالأسلوب ذوق، وتربية، وسلوك، قبل أن يكون كلاماً يقال، فمَنْ كانت طريقته إنسانية راقية، فهذا يؤدي الى مجتمع راقٍ متعاون في السراء والضراء، وكلاهما نعمة فلنبدأ من أنفسنا وبيوتنا. ما أجمل أن نجرب وطنيتنا، وإنسانيتنا على أرضنا وبين أولادنا، فقد يختلف الساسة على خيرات الوطن، لكن أطفالنا يرسلون لهم رسالة عميقة، تذُّكرهم بأن العراق يستحق كل شيء جميل، ولايراد لهذا الجمال أن يزول، فكل فرد يشعر بالآخر مهما كانت قوميته، ومذهبه، ومعتقده، ودينه، ولأن الثقة بالله هي عقلية العظماء، فقد كان تلاميذنا بقمة العظمة، فجمعنا أغطية، وأقلاماً، ودفاتر، وألواناً، ليرسموها لوحة للعطاء والكرم المدرسي.  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44132
Total : 101