Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في سبيل الخاتم......
الأحد, آذار 2, 2014
د. حنان المسعودي



  عندما خلق أبوانا أدم وحواء لم يمتلك اي منهما حق إختيار شريكه...حيث لم يكن امام أدم سوى حواء والعكس صحيح.....فقامت بينهما علاقة روحية أزلية سامية دفعت ادم الى البحث عن حواءه لألاف السنين بعد هبوطهما على الأرض مغضوبا عليهما...حيث لم يجد أدم الرجل على الكرة الأرضية من تشغله عن زوجته وشريكته فأخلص لها وبحث عنها.....بمعنى أخر كانت علاقة جبرية....وإخلاص ووفاء بالقوة.....لأنه لم يتوفر البديل..... حتى زواجهما الذي تم بدون المراسم المعروفة كان امرا إلهيا بحتا لايملكان حق رفضه او التفكير فيه.... واليوم.....تتعدد امام احفادهما الأختيارات وتتنوع وتكثر الشروط والقواعد التي صار من الواجب ضمانها او توفرها قبل البدء بالعلاقة الزوجية..... ولو نظرنا إلى الموضوع من زاوية اخرى...بغض النظر عن التوافق الجسدي والأجتماعي والثقافي وغيرها من الأمور التي نتشدق بها طوال الوقت..... فليس من السهل ان نجمع مخلوقين...بجسدين مختلفين...وروحين منفصلين...وإرادتين مستقلتين ..معا في غرفة واحده ثم نطلب اليهما ان يصبحا كيانا واحدا..... نفس اوقات النوم...نفس الغذاء...ونفس الاحتياجات الجنسية.......اعتقد إن الأمر صعب جدا...... مما يتطلب وقتا وجهدا في إختيار الشريك أكثر مما يتطلبه أي شئ اخر في مجتمعنا بالذات..وذلك لأن الأرتباط الوحيد المسموح به عندنا هو الرباط المقدس...وهو طريق ذو اتجاه واحد...ولايمكن الرجوع عنه أبدا خصوصا لو ازدادت القيود قوة بولادة الاطفال. بعد كل ماقلته اصبحنا نتوقع من اشخاصنا التصرف بذكاء وحيطة...ولكن الذي يجري على ارض الواقع مختلف تماما...فبمجرد تعرف شابين ملائمين للزواج على بعضهما حتى تبدأ سلسلة لاتنتهي من الوعود والتصرفات المزيفة إن لم نقل الكاذبة ....وكل همهما ان ينالا استحسان احدهما الأخر ويصلا الى الزواج والخاتم المقدس... . فالفتاة تبرع في تمثيل دور الحب والخجل والطاعة..لكي تنال رضا عريسها المرتقب اما هو فيكون اقرب الى سوبر مان منه الى البشر ...فيقدم لها شتى الوان الوعود الخيالية عن الحب الازلي وانواع الدلال والدلع التي تنتهي تماما بعد اول وجبة طعام تقوم عروستنا الجديدة بحرقها...... في الغرب....يحدث العكس تماما....حيث يستنزف الشابين كل طاقتهما للوصول الى التفاهم المطلق...وبغض النظر عن الفترة التي يعيشان فيها معا دون زواج والتي لايسمح بها ديننا ولا تقاليدنا ولكنهما يجهدان انفسهما في معرفة دواخل كل للأخر....ويحاول كلاهما توضيح شخصيته دون زيف...لان لايمكنه ان يستمر بالتظاهر سوى اشهر او اسابيع قليلة وعندها سيظهر وجهه الاخر الذي حاول اخفاءه..وسيغلب الطبع التطبع...ويكون هو شخصيا..الخاسر الاكبر... تظاهر..  وتمثيل....وكذب ايضا ... يمارسه الطرفين للوصول الى الزواج...الأمل المنشود.....وعندها فقط تظهر الانياب وتكشر عن الشخصية الحقيقية....التي ماعاد هناك من داع الى اخفاءها....فقد ارتدينا الخاتم.....ودخلنا طريق اللارجعة......وبعد كل هذا مازلنا نبحث في الشرق ....عن زوجين سعيدين حقا....


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
المواطن عابر سبيل البغدادي
03/03/2014 - 12:18
تعقيب
الكاتبة المحترمة
السلام عليكم
موضوع مقالك يشخص احد جوانب العوق في تربيتنا بسبب اعراف وقوانين تكرس الفشل في أقامة علاقة نظيفة و متينة بين جنسين مختلفين أساسها معرفة احدهما بالاخر بعمق كما نوهت حضرتك في مقالك.
الاعراف تضع الخطوط الحمراء امام اي تعارف ممكن ( عيب شنيع ) حدوثه بين طرفي القضية . المحلة لا تزال تنظر ( بازدواجية طبعا ) الى هذا الامر بالريبة وسوء الظن .

ألأمية تكرس الريبة والشك في نفس الشاب ( الرجل ) والفتاة ( المرأة ).

في اوربا يكون الاختلاط في المدرسة منذ المرحلة الاولى فلا يجد أي من طرفي العلاقة حرجا في السنوات القادمة ليدرس طرفه الثاني بروية . أضافة الى المجالات الاجتماعية المنوعه التي نفتقدها وأذا وجدت فانها ستكون ملاذا لكثير من الابطال الزائفين !!.
عندنا القوانين الرسمية والدينية تحرم الاختلاط الا في الجامعة حيث يتفاجأ الجميع ببيئة جديدة و غريبة فتكثر العثرات والهنات ولا فرصة لدراسة الشخصيات .
نحن بحاجة أيضا الى تعميق مفهوم الشرف في ابنائنا على نطاق الطيف الواسع لمعنى هذه الخصلة وعدم حصرها في زاويتها الضيقة المعروفة . أحد علماء الاجتماع يذكر اننا ، مثلا نربي ابناءنا على الكذب فيقول الاب لابنه ان يخبر فلان اذا طرق الباب بانه (الاب) غير موجود بينما الاب موجود فعلا في البيت.
نحن بحاجة الى فسحةفكرية حرة لكافة ألمربين على مختلف اختصاصاتهم ليصلوا الى شيء من تكوين عائلة سعيدة.
وهناك الكثير من الكلام عن الموضوع .
أحتاماتي لجنابك .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50384
Total : 101