Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مرةً أخرى مع المواطن (الكويتي) المتفاني فيها القاضي الحداد
الثلاثاء, نيسان 2, 2013
فلاح حسن الجواهري

 

في وقتٍ من الأوقات حاولت ضاغطاً على نفسي أن أبتعد عن هذا الرجل المُبالغْ والمهضوم على شعب ودويلة الكويت (الشقيقه) في كل صغيرة وكبيره (1) .ولكن استفزازه الأعلامي وأكاذيبه المبالغ فيها التي لم ينفك عنها يتجمها في الكتابه على صفحات المواقع الألكترونيه وشعوري بالذنب منه وعن غيره ممن ظهروا على المسرح العراقي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 دفعتني الى تغير موقفي الشخصي منه وربما مع غيره .فهو يتحدث عن اعدام صدام حسين ل(150) ضابط وجندي عراقي لأنهم امتنعوا عن تنفيذ واجب الهجوم على دويلة الكويت عام 1990 بدوافع (الأخوه) وآمنوا بفروسية العسكريه التي لاتغدر في جناح الليل .. واستشهد هؤلاء في سبيل (اخوتهم) بالنسب والرحم والدين والدم والأصل المنحدر من سلف واحد . ويتمنى السيد القاضي أن تقوم الحكومتان الكويتيه والعراقيه بأعتبارهم (شهداء) للدولتين احقاقاً للحق (2) ..الى آخر العبارات الأعلاميه الطنانه المراد منها دعايةً لألفات النظر اليه مستقبلاً ،ولأنه أصبح منسقاً ومتضلعاً وستراتيجياً بالحقوق الأنسانيه للشعب العراقي والكويتي ناسياً ومُغِضّاً للبصر ما تقوم به الدويلة العميله من انتهاك لحقوق العراق الجغرافيه التي ظمّت أراضي عراقيه بعمق (16) كم تقريباً ، تحوي كثير من الثروة النفطيه اضافة الى أهميتها العسكريه ، ويسكنها عراقيون بحجة ترسيم الحدود حسب اتفاقيات جائره فُرضت على النظام السابق من قبل الأمم المتحده بمساعدة الدول التي شاركت بغزوا العراق عام 2003 وتشريد سكانها الأصليون بدافع (الأخوه). وكذلك لم يذكر بأن محاولة استرداد االكويت واضافتها الى العراق تأريخياً قد جرت حتى في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم لأنها ما زالت جزء من العراق وأخيراً لم يذكر مطلقاً حقوق العراق برفع الغبن عنه من قبل مجلس الأمن حسب البند السابع السئ الصيت التي تصرُ عليه الكويت الا بعد أن يدفع العراق آخر فلساً لهم كتعويضات حرب وغيرها وهو صاغراً (3)ز ان الرقم الذي يذكره السيد القاضي (المنير) لم يكن صحيحاً على الأطلاق وانما هناك بعض ضعفاء النفوس ممن ذكرهم عدداً هم في الحقيقه لايتعدون أصابع اليد بسبب قيامهم بسلب وسرقة أملاك بيوت ومحلات الكويتين ـ كما هو الحال حينما سرق بعض الضباط والجنود بيوت الأيرانيين حينما دخلوا (عربستان) وأنا شاهد على ذلك ـ وتهريبها الى العراق مما حدا باصدار عقوبات صارمه بحقهم مستغلين مواقعهم العسكريه وتاركين واجبهم العسكري . فمن أين أتيت بهذا الرقم العاطفي ؟ وقصدك من ذلك اثارة حفيظة أهالي هؤلاء للتظاهر مثلاً باعطائهم حقوقهم لشهادة أبنائهم كما تسميهم أنت بالشهداء (4) وكذلك تريد من مقالك المعنون الأعلامي (المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي) تقول ( أهمل شهداء الأنتفاضه الشعبانيه وأعيد الأعتبار للبعثيه مؤخراً بأمر من نوري المالكي ..الى آخره من ذكر الفجوات المذكوره تكراراً في وسائل الأعلام المحليه وأنا لاأريد نقاش ما يقوله من مبالغه .فضحايا شهداء الأنتفاضه حصلوا على الحقوق المقرره والذين لم تُلطّخ أياديهم من البعثيين بدماء العراقيين ثم منحهم الحقوق التقاعديه كاستحقاق انساني لعوائلهم بعد عودتهم الى الصواب عسكرياً كان أو مدنياً بواسطة لجنة المساءله والعداله وأنت تقول بالعفو عند المقدره والتسامح .وساعود بمقالٍ آخر يبدأ دائماً بعنوان (مرةً أخرى ...) الى أن نأتي بمقالٍ أخير معنوناً في بدايته (وأخيراً) ...
يقول الأمام علي (ع) ( أيها الكاتب ما تكتب مكتوب عليك .فأجعل المكتوب خيراً فهو مردود عليك) .
السويد ( فلاح حسن الجواهري ) 1 /4 / 2013
الهوامش
ـــــــــــــــــــ (1) لقد حاولت الأمتناع على نشر المقالات المختلفه التي اعتاديت على تناول موضوعات الشأن العراقي على الأكثر . وقد سبقني الزميل المحترم الدكتور رفيق كمونه ونشر اعلاناً قصيراً عن ذلك في موقع صوت العراق .فتبسمت وتذكرت قصة المواطن الوطني المصري سعد زغلول مؤسس حزب الوفد حينما قال لزوجته (صفيه) في وداعه الأخير ( ما فيش فايده ياصفيه ...غطيني ) وكان يُلمّح الى مصر وجهاده في سبيلها . (2) لأول مره أسمع (بمصطلح) شهيد الدولتين ـ المعتدي والمعتدى عليه ـت وقد جاء قسم كبير منهم للسيطره على هذه الدويله امتداداً لدعوة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي اعتبر الكويت قضاءً تابعاً الى محافظة البصره. وعند دخول القوات العراقيه الى الكويت عام 1990 نهب قسم من الضباط والجنود بيوت ومحلات (الأخوه) الكويتيين فتم معاقبتهم بالعدام مع عدد من المدنيين .فصاروا شهداء الدولتين في عرف القاضي المنير .
(3) لم يذكر السيد القاضي كيف أن الكويت دفعت الى نظام صدام ملايين الدولارات في حربه على ايران. ولماذا لاتقوم دويلة الكويت بدفع حقوق جنودنا الذين قتلوا في سبيلهم،لأنهم حموا البوابة الشرقيه ؟ ولكن ضعف العراق حالياً وتحالف دويلات الخليج العميله هي التي علا صوت الكويت واباحتها حتى على المياه الأقليميه العراقيه بانشاء ميناء مبارك ،لأن الفرصه سانحة لهم في ظل النظام الغريب الحالي .
(4) هنك (موده) جاريه الأن في العراق . كل شئ لم يتحقق أو هنك أمل في الحصول على مكسب أو غنيمة تخرج تظاهرة تطالب بها مثلاً (مجموعة رفحه ، ضحايا أعمال ارهابيه مختلفه ،المقابر الجماعيه والى آخره) ونسي أن يذكر ضحايا الحزب الشيوعي العراقي بالمئات ولم يذكر لهم حتى قبرا واحداً لهم ولا حتى مهاجريه الى دول الشتات قصراً .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42572
Total : 101