هكذا بدأ المشهد السياسي في العراق اليوم وخاصة بعد أن  تسربت بعض أسماء الوزراء الجدد والتي سلمها السيد العبادي  إلى رئيس مجلس النواب ومن يلاحظ ويدقق في تلك الأسماء سيجد المحاصصة عادت بشكل مختلف وجديد وبفن وبحياكة وان من طرح هذه الأسماء جهبذ من جهابذة السياسة ويملك معرفة عالية بطبيعة المجتمع العراقي بعيدا عن الگفر الذي سلم ذلك الضرف الذي يحمل تلك الأسماء دعونا نسرح بتفاصيل هذه الأسماء وما علاقتها بالمحاصصة الدولية عفوا الحزبية بها ف علي علاوي هو ابن اخت أحمد الجلبي والذي قدم كمرشح  اوحد لوزارة المالية ... أما عبد الرزاق العيسى وهو المرشح الأوحد أيضا لوزارة التعليم والذي كان مستشارا لوزير التعليم المقال  الشهرستاني صاحب أكبر فضيحة فساد بتاريخ العراق بحسب ما وصفه الإعلام الروسي .. أما المرشح الأوحد لوزارة الزراعة وهو كان سفير العراق لدى منظمات الأمم المتحدة في روما والكل يعلم لن يتسلم أي شخص مثل هكذا مناصب أن لم يكن ينتمي لحزب ما .. ما الشريف علي والذي بات حديث الشارع بين مؤيد ومعارض هو لم يقطن العراق ولم يسكن العراق وهو يمتلك الجنسية البريطانية وهذا مخالف للقانون  هنا نقف على هذه النقطة والتي تبين أن حكومة العبادي الجديدة خارقة للقانون في أولى تشكيلاتها ... اما هوشیار المرشح الكردي والعضو الحالي لمجلس محافظة السليمانية هو من مؤيدي فكر الإخوان في مصر والكل يعلم ماذا فعلت الإخوان في بلدان تواجدهم فيها .. أما وزير النفط فهو نزار سليم مرشح عن الكرد والكل يعلم ما مدى الصراع بين بغداد والأقليم على النفط ووو لذلك كل المرشحين هم ذو انتمائات  حزبية او قومية اما ان تكون انتماء أو درجة قرابة جاءت  تعويضية فتلك الأحزاب لا تستطيع أن تترك حبها للسلطة وادركوا انهم يتحالفون مع الشيطان ليرفدهم بأفكار وطرق جديدة باسم التغير ولا يتحالفوا مع الشعب ...