Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دعوة لإنشاء مستشفيات لبناء الشخصية ومعالجتها
الأربعاء, نيسان 13, 2016
احمد الكناني

بعد ما تخلصنا من الأعاصير التكفيرية والكراهية والعدوانية التي عصفت ضد الأخلاق العامة التي تهدد المجتمع وسلامة الدولة , والتي كانت تصنع دون شك صراعا فكريا حادا في أسواق باهظة الثمن لبائعي الفكر الجوالين واستقرار البلد نسبيا , وها نحن اليوم بعد ما شرقت شمس الحرية والديموقراطية لم تهدا أنواع الرياح التي تعصف بالمجتمع العراقي فهنا رياح سياسية وهناك رياح حزبية وهنالك رياح اقتصادية واجتماعية ودينية, ومن المؤسف ان نجد العراق اليوم دون قاعدة فلسفية أو فكرية ترسم لنا سياسة أو خارطة واضحة توضح لمراحل التقدم على الصعيد السياسي والاقتصادي والفكري والاجتماعي ,فلنرجع إلى الفلاسفة والمفكرين العظماء القدماء ونقرا ما سعوا اليه لبناء الدول ومنها الفكر الأفلاطوني او الفكر الاورسطوطاليسي أو ما نظر إليه ابن خلدون في بناء الدولة وكيف أسس فكر البناء ووضع سوق الدولة (الاقتصاد اولا)من أولويات البناء الرصين التي تستمد منها الدولة قوتها ,ولدي نسخة اهديها مجانا لكتب ومؤلفات هؤلاء الفلاسفة لمن يريد بناء الدولة العراقية من اخوانانا الساسة وصاحبي القرار للاطلاع على كيفية ما بنيت عليه الدول العظمى ,اعتقد إننا أهل الفلسفة والتاريخ العريق ونحتاج اليوم إلى ان نخاطب عقولا كيف يمكن ان نبني مجتمعا يكون بالفعل جديرا بإفراز دولة عظيمة بسياسة صحيحة لان الوظيفة السياسية للدولة هي ان تعمل على الموازنة الحقيقية بين السلطة وبين العدل لأننا نجد اليوم ان السلطة أصبحت مصدر قوة للحكومة فقط وبقي المواطن يعاني بظل قوانين عديدة لكنها لا تكفل عيشه بالصورة الواقعية وذهاب الخدمة الحقيقة والبسيطة التي يطمح بها أي إنسان على الكرة الأرضية بأعاصير التناحر السياسي تارة والطائفي تارة أخرى مؤثرا على الوضع العام وعلى الوضع الاقتصادي في العراق أولهما تذبذب السوق العراقي وارتفاع العملات الأجنبية وأسعار السلع والخضراوات وعدم استقرارية المعيشة للفرد العراقي ولا نريد ان نذكر التفاصيل فهي معلومة عند الفرد العراقي لما يعانيه كل يوم , أتمنى أن تكون لكل مثقف وقفة لان الموضوع يحتاج الى تمحص وتفكير لكي يتحقق هدف الصرح الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي في العراق.. نحتاج اليوم الى نشاء مستشفيات لبناء الشخصية ومعالجتها والمثول الشفاف أمام محكمة العقل لنعلم الناس هل ان القانون ابتدعه القوي كي يحكم الضعيف ؟ أم الأخلاق والفكر والثقافة ابتدعها الضعيف كي يعرف قوة القوي..دعوة عامة للجميع الخروج من الكهوف المظلمة والخروج إلى العالم الأخر التي تشرق به شمس (الحقيقة) التي تعمل على إصلاح ومساندة الحكومة في بناء دولة جديدة حضارية تبنى على أسس فكرية وفلسفية واضحة المعالم مع الأخذ بالنظر البيئة والتضاريس العراقية ان كانت سياسية او دينية او اجتماعية


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47766
Total : 101