Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حذار من كارهي النجاح
الأحد, نيسان 2, 2017
زيد الحلي

 

لم ارغب في الاشارة الى الموضوع الذي اتناوله اليوم، رغم اتساع رقعته في مساحة المجتمع، ودائما ما كنتُ اقنعُ نفسي بالقول، انها حالة طارئة، وسيطويها الزمن لا محال، فالإنسان السوي بطبعه ميال الى التسامح ومحب للخير، لكن السنين والايام تمر، والظاهرة اجدها تتضخم، وتتمكن من الدخول الى دهاليز الحياة، وتتمركز في قلوب عديد من الناس، ولاسيما من حديثي النعمة الذين كانوا على الهامش، فاصبحوا يجلسون على قمة المال والجاه..! هم اناس يعوزهم العمق والمنطق ورجاحة العقل والمرونة ومحاولة الفهم، فيعوضون ذلك بكثرة الكلام.. بالجدل والتطرف والتمسك بإيذاء الناجحين، والى جانب سطحية هؤلاء، نجدهم يسعون الى تأسيس تجمعات ومنتديات في ما بينهم، ترتبط بخيط غير مرئي، لمحاربة الناجحين، والنيل من مبادراتهم، ووضع العصي في طريق ابداعهم الشخصي والمجتمعي .. ! ليس هناك داء أخبث من داء كره النجاح.. وللمصابين بهذا الداء علامات يعرفون بها، من ابرزها، دناءة النفس، وكثرة الشكوى والتذمر، والرياء والنفاق والكذب، والتقليل من شأن الاخرين، يكرهون نعم حباها الله لغيرهم، وهم بهذا يتطاولون على الخالق سبحانه وتعالى، الذي قسم الارزاق، ويسيئون الظن به.. لقد زادت شرور كارهي النجاح، وباتت تصيب رموز المجتمع، ولم ينج منها احد … هم يريدون ان يصمت الجميع، وتبقى اصواتهم النشاز هي السائدة، غير انهم نسوا ان براكين الحق لا تستأذن احدا حين تثور، وان حقيقة الإنسان، كما البركان، ليست في ما يظهره، كما قال “جبران خليل جبران” بل ما لا يستطيع أن يظهره.. لذلك إذا اردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله.. بل إلى ما لا يقوله..! واستطيع القول، ان كارهي النجاح هم ظل ” الشياطين ” في الارض، ولما كان الوجه مرآة القلب، فكاره النجاح يبتلى ببقع سود تشوه سحنته ولا ينفع معها علاج ولا دواء، وهو قرين الكفر، وحليف الباطل، وضد الحق، ومنه تتولد العداوة، وهو سبب كل قطيعة، ومفرق كل جماعة، وعلى من بيدهم الامر الانتباه الى ذلك، وعدم الاخذ بما ينطق به الذين يعانون الشعور بالنَّقص ….. فهم أشخاص يفقدون إيمانهم بأنفسهم، لذلك يتجهون الى جحور كارهي النجاح . ان طريق النجاح يعلو وينحدر، ويتسع ويضيق، غير ان مساره واحد: الصبر والأيمان والثقة بالنفس والاطمئنان. ومادام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني، فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من كارهي النجاح، فالناس لا ترفس كلبا ميتا والجالس على الأرض لا يسقط !! فهل ادرك كارهو النجاح تلك الحقيقة؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35781
Total : 101