Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المطلوب حكومة حازمة وحملة ضد الفساد والإرهاب
الجمعة, أيار 2, 2014
سالم سمسم مهدي

في البداية تهنئة قلبية للشعب العراقي الابي على هذا الاصرار الذي أبهر العالم، بالعزيمة التي كان المواطن العراقي يتمتع بها وهذا التدبير لهذا اليوم الخالد، الذي كان يُدار بأيادي أجنبية أما اليوم فأنه عراقي بامتياز، ورسم خطوط الظفر المستقبلية، وأوضح صورة كانت مغلفة بإطار من الضبابية .

وبالرغم من كل محاولات الأعداء والطامعين الحثيثة على إيقاف عجلة الديمقراطية، التي كان يطمح اليها الشعب للتعويض عن خسائره الجسيمة على هذا الطريق، وأصابت عناصره على مستوى الأفراد، والمال، والبنية التحتية، إلا أن شعبنا كان بمستوى المسؤولية حقاً، ولم يتراجع عما كان يرنوا اليه .

كمواطن عراقي كان لي الشرف أن أحمل التسلسل – 2- في المحطة التي كان لي حق التصويت فيها، لأنني كنت قد وقفت ببابها قبل أن تفتحه للجمهور الساعة السابعه صباحاً، بانتظار أن يُدلي موظفو المفوضية بأصواتهم وأخذ أماكنهم المناسبة .

وفي لحظات الانتظار هذه كنت أراقب حركات أبناء القوات المسلحة، الذين كانوا على قدر عالي من الالتزام الأخلاقي، والمهني، وهم يستقبلون المواطنين الزاحفين نحو النور ببشاشة، فضلا عن حذرهم الشديد وهم يربضون خلف بنادقهم الرشاشة وأسلحتهم الأخرى، مترصدين الإرهاب اللعين أو أي حركة مريبة، ولكنهم في كل الأحوال كانوا بمزاج يدل على الثقة بالنفس والاستعداد للجود بأغلى ما يملك الإنسان من أجل نجاح العملية الانتخابية، ولا ننسى كل اللآخرين المشرفين على العملية الانتخابية على جهودهم الجبارة في هذا الاتجاه .

كانت العملية تجري بسلاسة لا لبس فيها، وأمام أنظار عدد كبير من ممثلي الكيانات، والأحزاب، والمنظمات الرقابية، وإرشادات قيمة من موظفي المفوضية، وبعد أن غمست أصبعي في حبر البنفسج وخرجت من القاعة، شعرت بأنني قد حققت فوزا ملكت به نفسي ( وتذكرت يوم ذهبنا إلى صناديق الاقتراع أيام القائد الضرورة عندما كان التصويت يجري أمام أنظار الجميع ومراقبتهم وكان أحد جيراني يترصدني وحركات قلمي فدخل بسبب ذلك من دخل السجن وهرب من هرب ) وهو حسبما أعتقد شعور كل عراقي فعل مثلما فعلت .

ما زادني فخراً ما سمعت من كلمات الثناء والتقدير من كل عربي وأجنبي شهد الانتخابات وعملية سيرها، التي كان كبار السن والعجائز والمرضى قد رسموا فيها مشعلاً من مشاعل النور، يضيء لأولادهم وأحفادهم طريق النجاة، ويؤسس لقاعدة انطلاق جديدة بحول الله .

المهم وحتى قبل أن تُعلن النتائج فلابد من ملاحظات يجب طرحها مكشوفة أمام الجميع، وأن كنا نؤكد عليها في كل ما كتبنا وتحدثنا سابقاً، ولكن نرى من الضرورة طرحها على الطاولة من جديد :-

أولا :- أذا كان هنالك فشل في المرحلة السابقة فهو من مسئولية الجميع وكل أطراف العملية السياسية شركاء فيه، قد يعود بعضها لعدم النضج السياسي، أو لأسباب ازدواجية .

ثانيا :- الفساد المستشري سببه كل من دخل في العملية السياسية ولم يتصدى للمفسدين ابتدءا من أنفسهم، وذويهم، وأحزابهم .

ثالثا :- أن يعطى الشعب حقه الطبيعي بالتظاهر والتعبير وأن لا نتوكأ على عكازة الإرهاب في قمع الحريات .

رابعا :- يعطى رئيس الوزراء المقبل صلاحية كشف خلل عمل أي وزير يتستر على الفساد وفضحه بلا مجاملة، أمام الشعب والإصرار على اختيار البديل الأفضل، لأن الإرهاب والفساد من منبع واحد وأن لا نتوقف عن مطاردة المفسدين لأن ذلك يشجع على خيانة الامانة .

أن عشر سنوات من الصراع المرير مع الذات وترسبات الماضي، والأعداء الجدد الذين خلقناهم لأنفسنا بلا سبب غير سوء التقدير، كفيلة بأن نعيد حساباتنا في كل شيء، ونرسم للشعب والوطن مساراً جديدا .

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40776
Total : 101