أن القوى الظلامية التي تريد ارجاعنا مائة عام الى الوراء لا زالت تفتك بمختلف الوسائط والطرق ألأجرامية مستمرة بقتل كل ما يقابلها مثل التسونامي يجرف معه كل ما له علاقة بألأنسان وألحضارة .ان مقتل الطفلة مريم علي والمصاصة في فمها مثلها مثل باقي الاطفال والرضع الذين يسحقهم التسونامي ألظلامي ألذي لم ولن يرحم أحدا مخترقا كل القيم ألأنسانية وألحيوانية أيضا دعوني أقص عليكم قصة ألأسد ألذي أصطاد غزالة وبدأ في أفتراسها وبعد برهة قصيرة شعر ألأسد الهصور بان ألغزالة حامل فأمتنع عن ألطعام وأخرج الجنين ووضعه في مكان أمن ونام الى جانبه ليحميه ,وحتى ألكلاب (اجلكم الله ) مهما كانت شراستها الا انها لا تعتدي على جرو صغير تلاقيه لان الجرو عنده حماية طفولة وباللغة ألألمانية ( يسمى فيلبن شوتس ) اللعنة ثم اللعنة على مفجري الكنائس والمساجد ثم الاف اللعنات على مشعلي الطائفية وقد تكلمت قبل دقائق مع ناشطة نسائية من بغداد حيث قالت لي ان الشارع مسالم لا يعرف العداوات والمشاكل كلها من فوق حيث يحل قادتنا خلافاتهم بالتفجيرات والتفخيخات , الى متى يصبر الشعب العراقي ؟ لقد حان ألأوان لعملية تغيير شاملة جذرية لتسقيط كل ما هو غريب عن مفاهيم الواطنة والاخلاق .
مقالات اخرى للكاتب