Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تفجيرات بغداد ورد فعل المجالس البلدية
الأحد, حزيران 2, 2013
سالم سمسم مهدي

 

على اثر الهجمات الارهابية التي وقعت في بغداد يوم أمس الخميس 30/5/2013 قصدت موقع الأنفجار في الكرادة مساء اليوم نفسه، وجدت المحال التي طالها الهجوم الخسيس مغلقة وهي في حالة مزرية، وقد لف المنطقة الظلام على غير العادة، فقلت مع نفسي الظلاميين يحبون الظلام، ويريدون فرض العتمة على المجتمع، وعلمت أن هناك جرحى أضطر بسسبها أصحاب المحال لتركها على حالها وقصد المستشفيات بجرحاهم بينهم من أستقر في مستشفى الجملة العصبية وهناك من أخذ الى مستشفيات الطوارئ حيث تحولت أغلب مستشفيات بغداد لهذا الغرض . كررت ذلك صباح يوم الجمعة فأذا باصحاب المحال وقد لف الحزن والكآبة وجوههم، وهم يحاولون ترتيب أوضاعهم، فهذا من يرفع الزجاج المهشم من باب محله وآخر يبحث بين انقاض معروضاته، والأجهزة الكهربائية عما يصلح من بقايا السلع التي كان يبيعها، وغيرهم من يحاول فتح الأبواب الحديدية لمحله التي تأثرت بالانفجار دون جدوى، سلمت وحمدت الله على سلامتهم والرحمة لشهدائهم، وأمنيات الشفاء لجرحاهم، وعلمت أن من بين الشهداء شاب في الخامسة عشر من العمر، صادف مروره قرب السيارة المركونة أمام محلا للحلاقة كان مغلقا في تلك الفترة، ولكنه مع ذلك كان مدمرا بالكامل لقرب تلك السيارة اللعين من أركنها منه . أستفسرت من اصحاب المحال هل قمتم بالاجراءات القانونية وتسجيل الأضرار قبل حملة التنظيف التي تعملونها ؟؟؟؟؟ أجابوا : بالنفي !!!! فاردفت لماذا ؟؟؟ ردوا : سنضطر الى الرواح والمجيء لفترة طويلة بين الدوائر المعنية من دون الوصول الى نتيجة، وستقطع أرزاقنا فتضاف مصيبة الى مصيبتنا، ذكرني ما طرحوه ما تعرضت له شخصيا، عند وقوع الأنفجار الكارثة الذي تعرضت له عمارة الأنباري في الكرادة يوم الخميس بتأريخ 26/7/ 2007 وأدى الى استشهاد ما لا يقل عن مائة شخص، أغلبهم نساء واطفال، تطايرات أشلاء أجسادهم االطاهرة من الطوابق العليا في هذه العمارة الكبيرة والابنية والبيوت الاخرى المجاورة، ولهول الأنفجار ورغم بعد الدار التي أسكنها عنه الا أنها تعرضت لأضرار جسيمة، وأصيب أبني الأكبر علي بجراح ما زال اثر أحدها شامخا في ظهره، ونجوت أنا باعجوبة عندما غيرت مكان جلوسي من قرب زجاج الشباك الى الحديقة قبل دقيقتين من الأنفجار لأنقطاع الكهرباء كالعادة، فتطاير الزجاج وقلعت الأبواب والشبابيك ومن الصدف المحمودة أن باقي الأولاد وأمهم ذهبوا لزيارة مدينة كربلاء المقدسة، جاء الأخوان وأولادهم وبعضا من أفراد العشيرة وبدأوا حملة تنظيف شاملة، ثم بدأوا بالتصليح وزجاج الشبابيك، والابواب والكهربائيات لأن الوقت كان تموز ولا يحتمل التأخير، ولم أشاهد لجنة المجلس البلدي الا بعد عشرة أيام، والتي جاءت لتقدير الخسائر وتوزيع الأعانات على المنكوبين من الأموال التي رصدتها القوات الامريكية، وكانت داري قد أكتمل ترميمها، وعندما دخلت اللجنة من الباب الخارجي وشاهدوا الدار نظيفة قال كبيرهم حجي أيبين دارك ما بيها شي !!!!! قلت له تريدني وعائلتي أن نسكن بالحديقة ونحن في نهاية شهر تموز، ألم تشاهد الجيران عن يميني ويساري مازالوا في حالة يرثى لها فسكت وخرجوا ولم يشمل داري بالأعانة، ولم أتنازل الى مستوى المطالبة بها لأني حمدت الله على السلامة، وقد أخذ المواطنين يتهامسون لاحقا أن بعد كل انفجار يشتري أعضاء المجلس بيوتا جديدة من مبالغ الاعانات الأمريكية التي كانت عشوائية، كل هذا تذكرته من أجابة أصحاب المحال المدمرة، فكررت عليهم هل زاركم أعضاء المجلس البلدي ؟؟؟؟؟ فأجابوا بالنفي وعقب شخصا كان واقف شاهدت أحدهم في المستشفى عندما جاء للأطمئنان على أقارب له من بين الجرحى، وعقب شخص آخر نشاهدهم أيام الانتخابات، فقلت لصاحب أكثر المحلات تضررا أرجوك أترك الامور على ما هي علية، وأذهب لتسجيل دعوى في مركز الشرطة، والذهاب الى أعضاء المجلس البلدي ولو في بيوتهم لأكمال أجراءات تدوين الأضرار، أيدني شخصا كبير السن بعمري، فأقتنع الحضور وقال شخص واقف لصاحب المحل لنذهب سويا الى مركز الشرطة وتهيأوا لذلك فودعتهم، وأنا في طريق العودة الى الدار قلت مع نفسي : كان من المفروض بالمجالس البلدية وفي كل قواطع العمليات، حيث أصبحت بغداد ساحة معركة، أن يشكلوا لجان لمتابعة التفجيرات المستمرة تقوم هذه اللجان بالذهاب الى المواقع التي يستهدفها الأرهاب الزنيم لمواساة المنكوبين أولا، وللتخفيف عنهم من تعب أضافي، ومن المفيد أن يكون مع هذه اللجان ضباط شرطة، يقومون بما عليهم من أجراءات كي يقتنع المواطن أنه محل أهتمام، وأن يكون تملق اعضاء مجالس المحافظات مقبولا عند كل أنتخابات، فهل يقرأ أعضاء هذه المجالس ما كتبت ويأخذون بما نقترح ؟؟؟؟؟ .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35906
Total : 101