وبدت أفكار عراقيّ المريخ أكثر نضجاً وبما يسهم جديّا في حلّ مشاكلهم المعيشية والحياتية.. فأزدادت التصاميم من أجل مخترعات كثيرة.. ومن هذه التصاميم الفنطازية:
الطباخ: إذ صنع عراقيو المريخ طباخاً على غرار الغسالة الأتوماتيكية.. يقوم بكلّ شيء من أجل مساعدة المرأة الفيسبوكية والتويترية والواتسابية.. فمجرد أن تضع الخضروات يقوم الطباخ بغسلها وتنظيفها وإعداد وجبة غذائية من المواد التي ألقيت فوقه.. وما على المرأة سوى وضعها في الصحون.. وإذا تأخرت يصيح الطباخ بغضب:”قومي ثولة صبي الأكل قبل لايبرد”!.
كذلك صمَّم عراقيو المريخ منفضة للسكائر.. وظيفتها جمع أعقاب السكائر المرمية على الأرض، فهي تتحرك تلقائياً لتجمع أعقاب المدخن الّذي تعرفه جيداً.. ثمَّ تتقدم باتجاهه لتصبّه فوق رأسه قائلة له: “مرة ثانية ضعها في المنفضة”!.
وصمَّم المريخيون جهازاً يقوم بمراقبة كهرباء المنزل ومدى استعمالها، فإذا وجد مصباح مُوقَد في غرفة خالية، فسيقوم الجهاز بإطفاء مصباح الغرفة الممتلئة بالجلوس، وإذا نظروا إليه شزراً، يقول لهم: “طفوا الضوء اللي ماتحتاجوه حتى افتح لكم هذا”! وكذلك تم تطوير جهاز التلفاز.. فأصبح مزوداً بجهاز صغير شبيه “بالكنترول” مخصصاً للتلفاز نفسه.. فإذا فتح المشاهد تلفازه وكان مشغولاً أو بعيداً غير منتبه أو”مكنك” فهذا سيغيظ التلفاز.. فيمسك الكنترول ويوجهه للمشاهد الذي فتحه فيصعقه صعقة خفيفة، تجعله يسقط ويتلوى من الألم، ويقول له: “إذا ماتريدني طفيني لاتخلين ألغي بوحدي”!
مقالات اخرى للكاتب