الله سبحانه سماكم المسلمين و هؤلاء سموا انفسهم اسلاميين
يقولون لهم امنوا كما امن الناس فيجيبون بان الناس سفهاء
اذهلني شعب مصر ولا سيما شبابه ، اذهلني وهو يدك عروش المتاجرين بالدين على الرغم من ان التجارة لم تكن خسارتها كبيرة كما هو الحال في العراق ، لم نشهد سرقات لخزينة الدولة المصرية واموال المصريين كم هو حالنا البائس ، لم نشهد ابناء المسؤولين واقاربهم ينهشون الدولة بمناصبها واموالها بل حتى ابن مرسي قامت عليه وعلى ابيه القيامة لخبر انه تم تفضيله في التقديم للتوظيف بالدولة ونحن ابناء المسؤولين لم تطأ اقدام اغلبهم ارض العراق ويعينون بالمناصب الرفيعة في رئاسة الوزراء والبرلمان و الوزارات والسفارات ، احتج المصريون على ابناء مرسي لحيازتهم جنسية امريكية وهم يسكنون مع ابيهم في القصر مما اعتبر الشعب ان القضية قضية امن قومي ان يكون لابناء الرئيس جنسية امريكية ونحن المسؤولين انفسهم من رئاسة الجمهورية الى الادنى فالادنى يمتلكون جنسيات امريكية وبريطانية وكندية وسويدية ودانماركية وغيرها حتى يخال المرء ان بعضهم يمتلك جنسية اسرائيلية ، عمائم يقبض عليها في مطارات الدول التي يمتلكون جنسيتها لمحاولة ادخالهم ملايين الدولارات المنهوبة من اموال العراق ، عمائم حلت علينا مع طائفيتهم القذرة حتى بات المواطن لايسافر الى مدينة مختلفة المذهب خشية قتله ، عمائم بثت السموم فينا حتى نخرت جسد العراق تمهيدا لتقطيعه...
اسلاميين ضربوا اعلى الامثلة في الفساد والسرقة والاستعلاء وتجهيل الشعوب ، اسلاميين سجد الشيطان لهم اعترافا منه بانهم الاكثر استاذية بمحاربة الله والانسان والطبيعة ، اسلاميين يلوذون بعمائم تمنحهم شرعية استغباء الناس وسرقة اموالهم حتى بات الاسلام اسما والقران رسما والمساجد عامرة البنيان خراب الايمان كما انبئنا المأثور....
نهنيء المسلمين وابناء كنانة يسحقون رأس الافعى في وكرها ، ولاريب ان جسد الافعى سيموت رويدا رويدا وفي العراق خصوصا ، نهنيء ابناء مصر مع شكرنا لهم فلعل شعوبنا ولاسيما العراق تستيقظ شبابها لتسحق رؤوس المتاجرين بالدين والسارقين للمال والمستحلين الحرمات...
ويحك ياعراق !!! اترضى ان اغض طرفي حينما اخاطب : وغض الطرف انك من عراق فلا مصر بلغت ولا.... ، متى تثور لتقلب عاليها سافلها على رؤوس الفاسدين والمتاجرين بالدين...
مقالات اخرى للكاتب