ينتشر الأتراك بشكل عام في مختلف أنحاء العالم كالشعوب والأمم الأخرى لكن ما يميزهم عن الآخرين هو وجود رايات وأعلام تمثل وجودهم في تلك المناطق والشعب التركماني هو جزء أساسي من الشعب التركي بحيث يوجد علم يمثل وجودهم القومي ويمثل عراقة التركمان .
في العراق هنالك عشائر في جنوب العراق ومن خلال فعالياتهم الدينية أو الاجتماعية او المظاهرات فأنها تحمل أعلاما خاصة بها وقد تكون مشابه للعلم التركماني.
التركمان ومنذ سقوط النظام وهم قلقون من تطبيق النظام الاتحادي في العراق ولا يرحبون بها بحيث هنالك جهات اتهمت التركمان بأنهم بقايا الإمبراطورية العثمانية أو ازلام النظام البائد لان هذا الشعب يفضل العيش ضمن جغرافية عراقية موحدة وبالتالي فأن علم التركمان لا يمثل اية وسيلة انفصالية حيث اننا من خلال العديد من مقالاتنا المنشورة في وسائل الإعلام الالكترونية والورقية تطرقنا الى ان العراق يحتاج الى النظام الذي يضمن حقوق المكونات باتخاذ بغداد عاصمة لتحقيق هذه المطالب المشروعة للشعوب.
الكثير من الجهات تحاول وللأسف الشديد عدم إظهار الخاصية التركمانية التي تبدأ من لغته الام وتمر بالثقافة الخاصة بها والعلاقة الثقافية مع الشعب التركي لذا احترام هذه الخاصية والدفاع عنها هي من أساسيات الديمقراطية الحديثة هذا إذا أردنا تطبيقها على واقع الأرض.
السياسة هي فن تفرق الشعوب من ناحية الأفكار والتوجهات السياسية من الطبيعي ان نختلف حتى لو كان بين المكون نفسه لان المختلفين يعملون من اجل خدمة قضية معينة وبالتالي فأن الأفكار والروئ المختلفة لا تفسد للود قضية وإنما هي تحصيل حاصل للتوسيع التي شهدتها السياسية في الآونة الأخيرة فأن الاختلاف من وجهة نظرنا هو تطعيم القضية بأفكار جيدة وقد تكون مثمرة ومن الخطأ أن نعتبر الشخص الذي لا تتشابه أفكارنا معه بالعدو وهذا ما يفتح حيز الانشقاق في صفوف العاملين في القضية.
وقصة العلم التركماني هي ثمرة نضال الشعب التركماني الذي بني على الحوار وإدراك هموم الاخرين بأن التهميش والإقصاء بدورهما يعملان على إيجاد ثغرات في العملية السياسية والعلم هو رمز للشهادة التي حصل عليه علي هاشم مختار اوغلو واحمد قوجا ونجله والأبطال الآخرون في قلعة الجهاد طوزخورماتو وباقي مناطق توركمن أيلي وهو بهلاله ونجمته يمثلان ألاف السنين ومدى قرب الأتراك إلى خالق السموات والأرض.
مقالات اخرى للكاتب