ناشد سكان مجمع الصالحية السكني ، رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ورئيس لجنة الخدمات البرلمانية ومجلس محافظة بغداد تخليصهم من اهمال وبطش فرق الصيانة التابعة الى قاطع المديرية العامة لكهرباء الكرخ التي يدعمها المدير العام غالب باقر وهو يطالبهم بدفع المقسوم أسبوعيا هذا الشخص الذي أمتهن التظاهر بالايمان لتحقيق نوازعه الشريرة وخمط المال العام ، حيث يقومون بسرقة الكيبلات وتعمد تخريب الكهرباء لغرض (ديموية دفع الرشوة ) وقال السكان خلال برقيات استغاثة بعثوها لموقع( كتابات الكتروني) الرصين وتمنوا ان تصل الى للمسؤولين ، وقالوا ان السيد المدير العام يتعمد عدم صيانة الأعطال الا ان يتم دفع الرشاوي لفرق الصيانة وقد وعد سابقا بحل مشكلة وصيانة قاطع الكهرباء في القرية الشرقية عمارة( (138 ولكنه اخلف وعده وكذب على الجمعية التعاونية في الصالحية من خلال عدة مراسلات بكتب رسمية ، وقال السكان ان المدير العام قام بعمل "الجطلات" وربط بورد الكهرباء امام أبواب الشقق السكنية وقرب منظومة غاز الأنابيب وهي تشكل خطرا كبيرا على حياة السكان ويخشون ان يحصل الانفجار وتزهق أرواح السكان من جراء هذا الإهمال المتعمد ، فضلا عن إعطاب الأجهزة الكهربائية ، وبينوا خلال مناشدتهم ان الكهرباء انقطعت منذ 3 أيام ، ولم تقوم فرق الصيانة بتصليحها على الرغم من أبلاغهم بهذا العطل الخطير والاتصال بجميع هواتف الوزارة والمديرية، وإعلامهم بخراب وحريق منظومة الكهرباء التي تهدد حياة الناس. ان تلك الاعمال والافعال يعلم بها المواطن وتعدد طرق السرقات والاختلاسات و الخداع التي يتبعها اصحاب الضمائر الميته من الذين علقت باطراف ملابسهم اوساخ المذلة والخسة والدنائة والحقارة ، وبانت على جبينهم الاكاذيب وطرق الخداع فان المواطن بات اليوم اكثر وعيا وهو يتابع إهمالهم وسرقاتهم للمال العام .
وختموا بقولهم ان الوزارة وشخص المديرالعام يتعامل بانتقائية من خلال صيانة وعمل المحطات للعمارات التي يسكنها بعض المسؤولين في هيئة النزاهة والمفتش العام والإعلاميين وبقية المسوؤلين في الدولة ، ويقوم بتزويدهم بخطوط الطوارئ الخاصة لمنظومة الماء، ويتم صيانة تلك العمارات خلال ساعات معدودة ، بينما يتجاهل شكاوي بقية سكان العمارات الأخرى ويتركهم يعانون خلال هذاالشهر الفضيل بسبب عدم معرفتهم بالمسؤولين وهم جلهم من الفقراء والنساء وكبار السن والمتقاعدين. نطالب دائرة شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس لمجلس ومن يعنيه الامر في الحزب الحاكم ان يكون اكثر حزما في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه من المسؤولين في كهرباء الكرخ سرقة المال العام ليكون عبرة لمن اعتبر للسراق والمرتشين وما اكثرهم في عراقنا الجديد ، بعد ان اصبح هؤلاء داء يتطلب استئصاله من خلال الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مكافحة الفساد.
وطالبوا من وسائل الأعلام إنصافهم وإيصال صوتهم إلى أصحاب القرار وخاصة رئيس الوزراء لكونهم الجهة الوحيدة القادرة على أنصاف المظلومين وفضح الفاسدين والمرتشين وتحقيق العدالة .
مقالات اخرى للكاتب