Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهجرة ليست الحل
السبت, آب 2, 2014
سولاقا بولص يوسف

كعادتي لا بد ان اركز على ما قل ودل في هذا الجو من الكم الهائل من المقالات فاقول بان قلع الانسان لجذوره من وطنه ليس فيه لا مصلحة فردية شخصية له ولا مصلحة جماعية لاهله وقومه بصورة عامة وان ادعى بانه لن يقطع جذوره وان هاجر فلا يمكنه ان يدعي بان جذور اولاده واحفاده لن تنقطع.بالاضافة الى ان بلد الهجرة ضياع للخلف وسلبياته اكثر من ايجابياته.وابسط مثال نرى ان الاباء والامهات في الاعمار المتقدمة في دول الغرب يتطلعون دائما لمن يسلم عليهم ويتكلم معهم لشعورهم بالاهمال والوحدة والتهميش لان المجتمع والحكومة يشجعان على استقلال الابناء عن اباءهم مبكرا. فيا اخي المهاجر انك ستصرف شقى عمرك الى ان تستقر وتعيش على المساعدات ولن تكون نفسك بسهولة كما هو الحال في وطنك وان كان لديك راس مال تستثمره .واما ما موجود في الغرب من خدمات وغيرها فسيتحقق عندنا حتما ان عاجلا او اجلا.والبلد في مخاض لن يطول. في العهد الملكي في العراق كانت هناك عقوبة النفي من العراق لبعض المعارضين للنظام فكانت تعتبر عقوبة قاسية جدا بنظر المجتمع انذاك والان المواطن ينفي نفسه بمحض ارادته من اغنى بلد في العالم بناءا على ظروف شاذة وكل شاذ لا يدوم حتما وخاصة فقاعة داعش فلن تدوم اكثر من اشهر مهما كان لها من حلفاء من عصابات البعث ومن اخرين حاقدين على البشرية ومن عصابات اخرى منتفعة ومرتزقة ومن مشجعين ومساندين من الصهاينة وعملائهم ومن مخدوعين من (ثوار العشائر).واما معانات ومصائب اهلنا السورايى (كلدان سريان اشوريين) والمسيحيين عامة من بين معانات المكونات الاخرى هي اكثر ايلاما لان المسيحيين لم يشتركوا بالصراعات والتخندق الطائفى ومعمعاته وهم نابذين للعنف ولم يقتلوا احدا ومسالمين خيرين دائما واكثر تمدنا وكفاءة ونزاهة من غيرهم لذلك بنوا علاقة حضارية مع جميع شركائهم في الوطن فليس هناك من يكرههم وهذا التعايش السلمي الحضاري الذي بنيناه من خلال تضحياتنا وعقلانيتنا لمئات السنين ليس من الحكمة التضحية به بناءا لارادة حفنة متخلفة من المتعصبين والخارجين على القانون والدستور او تنفيذا لارادة عصابات طارئة على المجتمع فتستفزنا ونقوم بردود افعال غير مدروسة وغير عقلانية او تبدل نظرتنا واراءنا او افكارنا كما ارى من كتابات بعض الاخوة. لابد ان يرجع كل لداره ويعوض كاملا عما اصابه ولمصائبنا الجماعية استحقاقتها الاضافية لنا مجتمعين ان عرفنا كيف نستثمرها محليا ودوليا. وعلينا الا نستعجل الامور بالخنوع والخضوع لهذا الطرح او ذاك ولا نستسلم لواقعنا الشاذ بل الحفاض على توازننا وارادتنا الحرة ليحترمنا الاخرين اكثر وندرس الامر بروية فلا يزال مركزنا ومكانتنا الاقوى وان نبحث مصيرنا مع الاخرين من مركز قوة وبارادة حرة.علينا ان ننطلق من واقع حال قياداتنا وان لم تكن بالمستوى المطلوب لا يمكننا التفريط بها بهذا الظرف العصيب فمثلا عقد اجتماع موسع باسرع وقت لتجمع احزابنا ومنظماتنا مع ممثلي كنائسنا بالاضافة لشخصيات مستقلة لتمثل كل اطراف قومنا وشعبنا السورايى. لدراسة وضعنا والخروج بمقررات وخارطة طريق لمستقبلنا ملزمة للجميع.واطلب من اخواننا رؤساء احزابنا وقادتنا عامة ان يستردوا ارادتهم الحرة فلا مجال للانتهازية والخنوع والخضوع والاستجداء للحقوق بعد كل هذه التضحيات التي يجب ان تقوينا وليس العكس وحسنا الجمعي لن يغفر لاحد بعد الان .فاين الحقوق الدستورية على الاقل وبدون منية احد؟. فكيف نقبل ان نكون في حزب السلطة او نخدم الفساد لنحصل على حقوقنا المشروعة؟ولا نريد حقوقا بادارات ذاتية فاسدة والسلام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4929
Total : 101