Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وظيفة الكاتب الاخلاقية ودوره في المجتمع
الثلاثاء, آب 2, 2016
يوسف رشيد حسين الزهيري
ذكر الله سبحانه وتعالى دور العالم المثقف ودوره في المجتمع الاسلامي الرسالي وحثه على العلم والتعلم  وذكرفي محكم قرانه الكريم {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} في ‏القيمة الإنسانية والعلمية والدينية والثقافية التي يمثل العلمُ في حساباتها المستوى الكبير،في كل اتجاهاته الفكرية الاصلاحية والعلمية وارساء دعائم العلم والثقافة و الذي يفتح شخصيةَ الإنسان على ‏الآفاق الرحبة في الحياة بأسرارها العميقة، وامتداداتها البعيدة، ورحابها الواسعة، وقضاياها ‏المعقَّدة، وشؤونها المتنوِّعة، وحساباتها الدقيقة، بحيث يملك من خلاله وضوحَ الرؤية للأشياء، في جوانب متعددة من الحياة  .ومن هذا المنطلق تأتي واجبات ووظيفة  الانسان العالم والمثقف في المجتمع من خلال رؤيته الشمولية او رؤيته الاكاديمية  في تقديم الخدمة المجتمعية سواء بالحقل العلمي او الخدمي او الثقافي التوعوي فالمعلم  مسؤول عن تربية وتعليم جيل والمحامي دوره الدفاع عن الابرياء بما يمتلكه من اساليب قانونية ومعرفية  والمهندس مسؤول عن بناء بلد والطبيب مسؤول عن صحة الانسان والمثقف مسؤول عن توعية وتثقيف شعب ولا بد من الاشارة ان من اخطر الوظائف والمهن والعلوم في مجال الحياة هي واجبات الانسان المثقف الريادي في المجتمع حيث يكون الاداة الموجهة للمجتمع من خلال ما يمتلكه من ادوات تأثير ثقافية على الاخرين من خلال خطاباته اوكتاباته التي يتلقاها الناس ويؤمنون بافكاره واطروحاته الفكرية  وهو المسؤول عن قيادة المجتمع فكريا وانسانيا واخلاقيا بضرورة وجودية مكانته الثقافية المرموقة وبما يمتلكه من ثقافة تؤهله لقيادة الافراد والمجتمعات رغم انحسار هذه القيادة المجتمعية بايدي لصوص البلد او الطغاة من الحكام او الزمر الاقطاعية او خضوع بعض المجتمعات الى الحكم القبلية وهنا تأتي واجبات ومسؤوليات الانسان المثقف الريادي بالتصدي لهذه الرموز الدكتاتورية وممارساتها الخاطئة ضد الشعب ومصالحه   وتوعية الشعب او المجتمع بضرورة  التصدي لهذه الرموز او ادواتها وسياساتها التعسفية وقد جاء دور الكاتب الوطني الذي يتمتع بمسؤولية الحس الوطني والاندفاع الضميري الديني والاخلاقي والانساني في تبني مواقف مجتمعه وشعبه وامته  وفي استئثار الرأي العام وشحذ همم الناس للوقوف في وجه الفساد والظلم والممارسات الخاطئة التي تحدث في المجتمع سواء مجتمعية او سلطوية تعددت اشكال الخطاب التوعوي للناس حسب مراحل تطور المجتمعات وانتقلت مرحلة الخطاب المنبري التثقيقي والتوعوي الى الخطاب والمقال المرئي والمقروء والمسموع الذي استند اليه الكاتب في ايصال افكاره واطروحاته للناس ووفق الاسس العلمية الحديثة  وحسب تطور المجتمعات وثقافاتها وتطور مفهوم الكتابة والخطابة  وشروطها واسسها من حيث أنواع المقالات  ومن ناحية الأسلوب وناحية العرض والتقديم والنشر وخاصة في العصر الحديث بعد التطور الحاصل وثورة الانترنيت السريعة  العنكبوتية  التي توصل المعلومة والخبر بشكل مباشر وسريع  ومن قلب الحدث  



تعريف وتعددية المقال: يكمن مفهوم المقال  عبارة عن جزء مؤلف يعمل على علاج موضوع محدد من ناحية تأثر الكاتب به.  المقال هو أداة ووسيلة الكاتب  التي يعبر بها عن موضوع في ذهن وافكار الكاتب والمقال فن نثري يبين الكاتب فيه قضية معينة أو فكرة ما بأسلوب منظم ومشوق. المقال فن ملخص بالكلمات و العبارت حول مسألة بالتلميح أو التصريح. وهو فن ونوع من النثر الفني يتم عرض موضوع معين بشكل متسلسل مترابط يبين فكرة المؤلف وينقلها إلى القارىء والسامع نقلاً ممتعاً ومؤثراً. والكاتب وسيلة  اتصال للسان  المواطنين وصلة الوصل بينهم وبين الحكام والحكومات. ويعتمد على عدة محاور ،المحور الشخصي ، المحور الواقعي  المحور الفكري، وينقسم على عدة  أنواع  من المقالات من ناحية الأسلوب والطرح منها المقال الرئيسي والسياسي والاحتماعي والادبي والديني والعلمي والنقدي وكل مقال وله فن خاص به من حيث الصياغة والاسلوب والمضمون وأساس كل هذه الفنون   هو الشرح والتفسير والاعتماد على الحجج المنطقية  والعلمية والنوضوعية والعاطفية  للوصول إلى غاية واحدة هي إقناع القارئ )). من خلاله عما يراه من آراء وأفكار وخواطر وانطباعات شخصية حول الأحداث والقضايا، المقال التحليلي. يعد المقال التحليلي من أبرز فنون المقال  وأكثرها تأثيراً، وهو يقوم على التحليل العميق للأحداث والقضايا والظواهر المختلفة التى تشغل الرأي العام. بكل اتحاهاتها ويقوم المقال التحليلي على تناول الوقائع والأحداث بالتفصيل ويربط بينها وبين أحداث أخرى ثم يستنبط منها ما يراه من آراء واتجاهات لمعالجة الاخطاء والسلبيات التي تواجه الحياة المجتمعية  وهو في المعتاد الوسيلة المؤثرة على عقلية وعاطفة القارئ  انسانيا ومنطقيا  و تكون الفرصة متاحة أمام الكاتب للخوض في مختلف مجالات النشاط الإنساني من سياسة واقتصاد، وثقافة وفكر وأدب، وبالتالي فهناك مساحة أكبر لكاتب المقال التحليلي والتثقيفي في تناول الموضوعات والقضايا دون حذر أو خوف،  على ارتباطه بحدث تجذب حيويته أذهان القراء وانتباههم. • المقال النقدي. وهو يقوم على عرض وتفسير وتحليل وتقييم الإنتاج الأدبي والفني والعلمي وذلك من أجل توعية القارئ بأهمية هذا الإنتاج ومساعدته في اختيار ما يقرأه أو يشاهده أو يسمعه من هذا الكم الهائل من الإنتاج الأدبي والفني والعلمي الذي يتسم إنتاجه يومياً على المستوى القومي والدولي. ويختلف فن المقال السياسي  عن المقال الأدبي اختلافاً جوهريا رغم انه المقال السياسي نوع وشكل واحد من اشكال الادب ، وذلك من حيث الوظيفة والموضوع واللغة والأسلوب جميعاً، فمن الثابت أن المقال الأدبي يهدف إلى أغراض جمالية، ووجدانية تتمثل بالحانب الانساني  والثقافي  والوحداني ويتوخى درجة عالية من جمال العبارة، وضوابطها في البنية والتركيب اللغوي والفني وذلك كما يتوخاها الأديب الذى يرى الجمال غاية في ذاته، وغرضاً يسعى إلى تحقيقه، أما المقال السياسي فإنه يهدف أساساً إلى التعبير عن أمور عامة واحداث هامة  اجتماعية وخدمية واقتصادية  وسياسية  في الشان الداخلي والدولي ضارة  او نافعة  وأفكار عملية بغية نقدها أو مدحها، وهو على كل حال يرمي إلى التعبير الواضح عن فكرة جوهرية  بعينها .

 

دور الكاتب والمسؤولية الاخلاقية الوطنية : ومن هذه المنطلقات وابغايات تأتي وظيفة ومسؤولية الكاتب الاخلاقي في طرح هموم ومشكلات الامة وايحاد لها السبل والخلول لمعالجتها ضمن الاطر الاخلاقية والاصلاحية الوطنية من حيث التسلسل الوظيفي  لواجباته ومسؤولياته تجاه المحتمع مادام اختار طريق الثقافة والعلم والبصيرة والاصلاح  وعلى ضوء كتاباته التحليلية للمشكلات  وتشخيص مصادر الخلل  وتقويمه من خلال ما يطرحه من رؤى وطنية وموضوعية وكلما كان دور الكاتب بارزاً ومقدّراً ونافذاً إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، كلما ازداد قوة تأثيره في المجتمع

 

وبما لدية قدرة على رؤية مشاكل مجتمعه.. فهو بطبيعته متأمل ومراقب.. وعليه أن يعرف كل شيء.. ضمن  افاق معارفه وثقافته العالية التي تعلو على الاخرين  فالكاتب يساهم من خلال أعماله الإبداعية وكتاباته الأخرى في رفع مستوى وعي مجتمعه.. فهو يقوم بتشخيص المشاكل والتنبيه لها.. وينتقد العادات والتقاليد التي تكبل مجتمعه.. الكاتب صانع وعي مجتمعه يمثّل الإبداع عموماً، والكاتب خصوصاً، تجليّاً أصيلاً للوعي لتأتي عملية الكتابة باعتبارها انعكاساً مباشراً لهذا الوعي على المجتمع. فمنذ اقدم العصور تمثل الكتابة مصنعاً لإنتاج الوعي الاجتماعي. وما كان لأية حضارة حديثة أن تقوم بدون دور الكاتب. بل حتى الحضارة السومرية اكتسبت أهميتها من اختراع التدوين. وعليه فإننا عندما نتحدث عن الكتابة إنما نتحدث عن صناعة الوعي، وفي هذا السياق يصبح دور الكاتب بصفته صانعاً للوعي. ومن المسلّم به أن الكتّاب يتبوأون موقع الصدارة في طليعة المجتمعات، لأنهم بطبيعتم الإبداعية طليعيون وثوريون ونهضويون يؤسسون وعي مجتمعاتهم نحو آفاق الحرية والتقدم.ولكن من المهم الإشارة إلى أن دور الكاتب في صناعة الوعي الاجتماعي والثقافي  ينحسر إلى حد كبير في المجتمعات التي تسودها الأمية الثقافية وتسيطر عليها القيم القبلية  السطحية او الشعوب التي تسيطر عليها الانظمة الرحعية والاستبدادية او التي تخضع لهيكنة وسيطرة رجالاتالدين والطوائف او المجتمعات ذات الموارد البسيطة  من الشعوب الفقيرة والمحرومة وبرامج بعض الدول التي تسعى إلى تسطيح العقول لتمرير سياساتها وعناصر هيمنتها. للبقاء في السلطة والتنعم بمؤهلاتها على حساب الفقراء من الشعوب
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37315
Total : 101