Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البعث محظور في العراق معشوق بسوريا
الثلاثاء, آب 2, 2016
علي السوداني

قبل نحو خمسٍ وثلاثين سنة أطلق الخميني قولته الفتوى بتكفير حزب البعث الذي كان يقود الدولة العراقية ، وفي نفس الوقت واصل علاقته الحميمة والممتعة مع البعث الذي كان يقود الحكم في سوريا ، إذ كانت طلقات الأسد القوميّ متحدة مع طلقات الخميني ضد العراق العربي المسلم . أول البارحة صوّت برلمان سليم الجبوري على قانون حظر البعث في العراق ، بموافقة وحماس من أبناء إيران وأمريكا الذين يحكمون بغداد الآن . قبل ذلك أصرّت الوغدة المتوحشة أمريكا والشاذ بريمر على وضع حظر واجتثاث البعث كمادة مقدسة في الدستور ، الذي طبخه أبو ناجي وأحبار اليهود غير المعلنين ، وبموافقة ومباركة من المنغلة التي استوت على عرش البلاد وركبت مثل صخرة ناتئة على قلوب الفقراء والمعذبين . وبمناسبة حديث الحظر والإجتثاث والمساءلة ، أقترح على برلمان المحمية الأمريكية الإيرانية الخضراء ، التصويت فوراً على حظر حزب الدعوة ومجلس عمار والحزب الإسلامي ، وكل الأحزاب والتيارات والتنظيمات الدينية الدجالة القاتلة الحرامية الكافرة ، التي فرّخت بعد سنة ألفين وثلاثة ، لأنها كانت السبب الرئيسي بإنتاج أفسد وأفشل دولة حرامية وخائنين على وجه الأرض ، وبلاداً مريضة ومفككة ومنقسمة بالكراهية وفقدان الأمل .

2

أليوم هو الثاني من آب ، وقبل ستٍ وعشرين سنة كان الرئيس الراحل صدام حسين قد سحل العراق القويّ الكريم المتطور ، وسار به صوب مطمسة الكويت الملعونة ، ومن تلك الفجرية المجنونة الثولاء ، تمّ وضع طابوقة الأساس لموت البلاد كلها . البعثيون الذين لم تتبدل طرائق تفكيرهم وشغلهم ، ظلوا يلوكون الحكاية المضحكة التي تقول إنّ أمريكا كانت ستحتل العراق حتى لو لم يحتل العراق الكويت . طبعاً أمريكا الذكية والمتوحشة في آنٍ ، لن تحارب أو تغزو دولةً الّا إذا تيقنت من مرض وضعف وتخلف تلك البلاد ، والعراق يومها كان قوياً عزيزاً مدرعاً بأسلحة ردع مؤثرة وفعالة ، قبل أن يعلن عنها الرئيس في التلفزيون ويضعها في حلق المدفع الأمريكي الإسرائيلي . كانت قراءة غبية وعصبية ومستعجلة ومتخلفة ، أنتجت كلّ هذا الخراب الذي تعيشه الآن بلاد ما بين القهرين العظيمين . حدث الأمر بغتةً . لا تثقيف ولا تحشيد لفكرة عراقية الكويت وهي كذلك ، إلّا بيوم اجتياحها وبصوت المذيع الراحل مقداد مراد ، وبنغمة حماسية من حنجرة المطرب الشقندحي فاضل عواد ، ومن ثمّ تناسل المصطلح فانولد عنه يوم النداء والفرع والأصل ، والفتية الذين آمنوا بربهم ، ولم تمض سوى سبعة شهور حتى لطع العراق العظيم ، أمرَّ وأقسى وألعن هزيمةٍ بجلاجل ، وواصل البعثيون والرئيس غفر الله ذنوبهم ، نفس درب العناد الفارغ المنخور ، فأطلقوا على النهاية إسماً فضفاضاً هو أُم المعارك الخالدة ، وكانت النتيجة هذه المصيبة التي نحياها حتى الآن .

كان يمكن للبلد أن يتجنبها وينجو ويكبر ويعمر ، لكن سوء القراءة والأمية التي لا تعرف انّ السياسة هي فن الممكن ، وإنّ التكتيك هنا واجب وذكاء وليس خيانة مبدأ .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49469
Total : 101