Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دعبل يسخر من والي مصر العباسي،المطلب الخزاعي !! بقلم كريم مرزه الاسدي
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015

السخر في الشعر العربي - الحلقة الخامسة -
من (البحر المتقارب) ، دعبل يسخر من المطلب :
تعلقُ مصرُ بكَ المخزياتُ** وتبصقُ في وجهكَ الموصلُ
.......................
أمطلبٌ ! أنت مــتعذبُ *** حماتُ الأفاعي ومستقبلُ
فإنْ أشفِ منكَ تكن سبًةً***وإنْ أعفُ عنكَ فما تفعلُ
سأتيك إمّا وردت ً العراق ***صحائفُ يأثرها دعبلُ !!
منمقـــة ٌبينُ أثنائـــــــها ***مخاز ٍ تحط ّ فلا ترحلُ !!
تعلقُ مصرُ بكَ المخزياتُ*وتبصقُ في وجهكَ الموصلُ
فأيـّهمُ الزينُ عند الفلا*** عطية ُ؟ أم صالحُ الأحولُ!!
شعاركَ في الحرب يوم الوغى*إذاانهزمواعجّلواعجّلوا
فأنتَ لأولهمْ آخـــــــرٌ**** وأنتَ لآخــــــــرهمْ أولُ (53)

نظرات تاريخية أدبية وشعرية ساخرة ببدايات عصر المأمون
ولغدر الأمين في خلع أخيه المأمون ، وظلمه له ، وفسقه ، وضعف حيلته ، وانكسار شوكته تسابق العمال ، والقادة الدهاة للإنضمام إلى فريق المأمون ، ومبايعته بالخلافة ، وكان منهم المطلب بن عبد الله الخزاعي ، وذلك سنة (196هـ) ، ولما طال أمد الخلاف والشقاق ، فاشتدت المعارك ، وضاقت بغداد بأهلها ، وخرج منها من كانت له القوة في الخطر العظيم سنة (197هـ) ، وكان ممن خرج دعبل و أخوه رزين فذهبا للحج ، وما أن دخلت (198 هـ) ، حتى وصلت إليهما أخبار مقتل محمد الأمين في محرم الحرام ، واندلاع ثورة أبي السرايا(السري بن منصور الشيباني ) ، وابن طباطبا(محمد بن إبراهيم العلوي) بالكوفة (46) ، وكان المأمون قد وجه المطلب بن عبد الله الخزاعي والياً على مصر ، فقرر الأخوان التوجه إليه مع كتب توصية بهما ، والنزعة القبلية كان لها دور في عصرهما ، وعندما وصل دعبل وأخوه إلى مصر تعرض هو للضرب بالسوط والحجز ، فذهب رزين إلى المطلب وأخبره بالأمر ، فأمر الوالي بفك حجزه ، ولكنه لم يأمر بإقالة رئيس حرس الحدود ، ولما وصل دعبل إلى المطلب الوالي , فضل الأخير شاعراً آخر عليه ، مما حزَّ في نفسه ، فرمى المطلب باللؤم الذي خفض ميزان خزاعة بين القبائل العربية ، ولكن شاعرنا وازنه مع شخصية سالفة من خزاعة مشهورة بالكرم والجود يدعى (طلحة الطلحات ت 65 هـ ) ، (47) بقوله :
اضرب ندى طلحة الطلحات مبتدئاً*** بلؤم مطلبٍ فينا وكن حكما
تخرج خزاعة من لؤم ٍومن كرم ٍ*** فلا تعدُّ لها لؤماً ولا كرما(48)
وهذه ضربة قاسية للمطلب ، وعلى ما يبدو ، لم يسمع بهما الأخير إلا أخيرا ، ولاسيما دعبل كتم شعره ، ولم ينشره ، لأن المطلب قريبه من خزاعة التي تبوّأت مع مواليها أرفع المناصب في عهد المأمون المدعي بمولاته للعلويين ، بل غضّ الطرف ، ووجد متسعاّ من الأمل ، فأطلّ عليه ليمدحه بأجمل ما قالت العرب من مديح حسب مقاييس عصره ،وعلى حد ما ذكر الرواة ، وبعض كتب تاريخ الأدب (49)، (من المنسرح) :
أبعد مصر ٍوبعد مطلبِ *** ترجو الغنى ؟ إنّ ذا من العجبِ
إنْ كاثرونا جئنا بأسرته*** أو واحدونا جئنـــــا بمطلبِ (50)
مهما يكن ، حاول الخزاعي الشاعر أن يعدل موقفه من الخزاعي الوالي ، بعد أن استبشر خيراً بالمأمون ، فأجزل السيد الوالي العطاء للشاعر الملهم ، وعينه والياً على إسوان فقبلها وتولى لفترة وجيزة .
الأستاذ الدجيلي محقق الديوان وجامعه الأول والمقدم له ، يتحير من قبول دعبل تقلد الولاية ثم يتساءل : " لم نهتدِ إلى هدف دعبل من هذه الولاية التي تـُعد ثاني ولاية يتولاها ، فما هو الدافع لولاية يخضع فيها للمطلب ، وهو من عملاء تلك السلطة التي يحاربها دعبل ، ويختلف وإياها في الرأي والعقيدة ؟ " (51) ، الحقيقة أنّ الشاعر لم يتخذ الموقف الحاسم الصارم إلا بعد أنْ سمَّ المأمونُ الإمام الرضا ، ونظم قصيدته الرائية الشهيرة (يا أمة السوء) فهي بداية الهجوم العنيف علئ بني العباس ، إذ لم نعثر في ديوانه على أيّة قصيدة هجاء بحق الخلفاء العباسيين من قبل ، ثم أنه كان يتوسم في الخليفة الجديد موقفاً جديداً - كما أسلفنا - وحالة العراق مضطربة جداً ، والثورات والانتفاضات قائمة على قدم وساق ، على كلّ حال ، الحاقدون والحاسدون سربوا بيتي الهجاء لتطرق أسماع الأمير الكبير ، فقرر عزله حالاً ! ولما عزله ، لملم الشاعر ملتزماته ،وشد الرحال مغادراً مصرإلى العراق هاجياً المطلب بقصيدة هجاء مقذعة شاركه ببعضها إبراهيم بن العباس الصولي ، فيروي صاحب (بدائع البدانة ) القصيدة ، عن إبراهيم وعن دعبل أيضاً، وكانا متفقين ، (52) وإليك منها :
أمطلبٌ ! أنت مــتعذبُ *** حماتُ الأفاعي ومستقبلُ
فإنْ أشفِ منكَ تكن سبًةً***وإنْ أعفُ عنكَ فما تفعلُ
سأتيك إمّا وردت ً العراق ***صحائفُ يأثرها دعبلُ !!
منمقـــة ٌبينُ أثنائـــــــها ***مخاز ٍ تحط ّ فلا ترحلُ !!
تعلقُ مصرُ بكَ المخزياتُ*وتبصقُ في وجهكَ الموصلُ
فأيـّهمُ الزينُ عند الفلا*** عطية ُ؟ أم صالحُ الأحولُ!!
شعاركَ في الحرب يوم الوغى*إذاانهزمواعجّلواعجّلوا
فأنتَ لأولهمْ آخـــــــرٌ**** وأنتَ لآخــــــــرهمْ أولُ (53)
ولم يكتفً الشاعر بهذه ، وما سبق بداية ، فلما انهزم (المطلب) في سنة (200 هـ ) - وهي السنة التي توفي فيها بطريق مكة - أمام السري بن الحكم مولى بني ضبّة بعد عدة وقائع حتى طلب الآمان ، وغادر مصر ، هجاه بقصيدة قاسية :
أمطلبٌ دعْ دعاوى الكماة *** فتلك نجيزة لا رُتـْبـهْ
فكيف رأيت سيوفَ الحريش*ووقعة مولى بَني ضَبَّهْ؟
وما المالُ جاءكَ من مغنم ٍ** ولا من ذكاءٍ ولا كِسْـبهْ
ولكنه رزقُ مـــــنْ رزقهُ***يعمّ ُ بـــهِ الكلبَ والكلـْبهْ (54)
ولكن لما توفي المطلب الخزاعي سنة (200 هـ ) رثاه دعبل ، إنَ المروءة والشهامة والرجولة تقتضي هذا ، للموت حرمة ، وإجلال لجلالته ، وللحياة موقف ، وإذا سألتني عن الموقف العقائدي والسياسي ، قلت سابقاً إنّ الموقف لم يتخذه بالشكل الصارم حتى سماعه نبأ وفاة الإمام الرضا (ع) ، وسمه على يد المأمون وذلك سنة (صفر سنة 203 هـ) ، يقول الخزاعي في رثاء الخزاعي :
كانتْ خزاعة ملءَ الآرض ما اتـّسعتْ *** فقصَّ مر الليالي من حواشيها
ٍهذا أبو القاسم الثــاوي ببلقعة ***** تسقي الرياح عليه من سواقيها
أضحى قرًى للمنايا !ذ نزلن بهِ ***** وكان في سالف الأيّـــــام يقريها (55)
لم يشذ الرواة في أنّ دعبلاً قالها في المطلب ، إلا أبا العباس المبرد الذي يذكر في (تعازيه ومراثيه) إنه قالها في أبي القاسم نصر بن حمزة (56) ، ونحن نميل للمطلب الأمير ، ولو أنّ المبرد كبير ، وفوق كلّ قادر قدير !!
من هذا نستطيع أن نقول - مع أغلب الظن - ، إنّ دعبلاً قد شرع بالسخر الجاد من رجالات الخلافة العباسية كأشخاص لخصوصيتهم ، وليس لصفتهم العامة ، أي بمعنى ليس سخراً من الدولة العباسية نفسها ، وذلك منذ سخره من المطلب الخزاعي سنة 198 هـ ، وكان عمره حينذاك قد تجاوز الخمسين ، ما بين ( 148 - 198 هـ) ، ومن بعدها ما بين (201 - 203 هـ) سخر من ابن شكلة ( إبراهيم ابن المهدي) الخليفة غير الشرعي ، أيضاً لأسباب خاصة وليست عامة ضد الخلافة العباسية ، بل كان المأمون مرتاحاً وسعيداً بهذا السخر ، ويباركه ، وقد مرّ علينا ذلك في الحلقة السابقة ، وذكرنا أن أول سخر عام بدأ من قصيدته الرائية الرائعة ( يا أمة السوء ) ، بعد موت الإمام الرضا سنة ( 203 هـ) ، ومن يرغب ليرجع لمعظم أبيات القصيدة ، وقد سلفت من سوالفنا المصدقة بختم المراجع الرصينة!!
ولعلك تتذكر أيضاً ما دوّناه في الحلقة الثالثة من رواية ينقلها صاحب ( الأغاني) عن رأي المأمون بدعبل وشعره ، وهو الأذكى والأدرى والأقوى لقول كلمة الحق من حاشيته المتملقة المنافقة ، والآن جاء وقت إكمال الروايه الأصفهانية في ( الأغاني ) عن المسيرة المأمونية الدعبلية ، وإليك !! " أخبرني الحسين بن القاسم الكوكبي قال حدثنا أحمد بن صدقة قال حدثني أبي قال حدثني عمرو بن مسعدة قال :
حضرت أبا دلف عند المأمون أي شيء تروي لأخي خزاعة يا قاسم فقال : وأي أخي خزاعة يا أمير المؤمنين قال ومن تعرف فيهم شاعرا فقال : أما من أنفسهم فأبو الشيص ودعبل وابن أبي الشيص وداود بن أبي رزين وأما من مواليهم فطاهر وابنه عبد الله فقال ومن عسى في هؤلاء أن يسأل عن شعره سوى دعبل هات أي شيء عندك فيه فقال وأي شيء أقول في رجل لم يسلم عليه أهل بيته حتى هجاهم فقرن إحسانهم بالإساءة وبذلهم بالمنع وجودهم بالبخل حتى جعل كل حسنة منهم بإزاء سيئة قال حين يقول ماذا قال حين يقول في المطلب بن عبد الله بن مالك وهو أصدق الناس له وأقربهم منه وقد وفد إليه إلى مصر فأعطاه العطايا الجزيلة وولاه ولم يمنعه ذلك من أن قال فيه :
اضرب ندى طلحة الطلحات متئدا *** بلوم مطلب فينا وكن حكما
تخرج خزاعة من لؤم ومن كرم *** فلا تحس لها لؤما ولا كرما
قال فقال المأمون قاتله الله ما أغوصه وألطفه وأدهاه وجعل يضحك ثم دخل عبد الله بن طاهر فقال له أي شيء تحفظ يا عبد الله لدعبل فقال أحفظ أبياتا له في أهل بيت أمير المؤمنين قال هاتها ويحك فأنشده عبد الله قول دعبل :
سقيا ورعيا لأيام الصبابات ***** أيّـــــــام أرفل في أثواب لذاتي
أيام غصني رطيب من ليانته ***** أصبو إلى غير جـــارات وكنات
دع عنك ذكر زمان فات مطلبه ** واقذف برجلك عن متن الجهالات
واقصد بكل مديح أنـــــت قائله **** نحو الهداة بنى بيت الكرامات
فقال المأمون إنه قد وجد والله مقالا فقال ونال ببعيد ذكرهم مالا يناله في وصف غيرهم ثم قال المأمون : لقد أحسن في وصف سفر سافره فطال ذلك السفر عليه فقال فيه :
ألم يأن للسفر الذين تحملوا **** إلى وطن قبل الممات رجوع
فقلت ولم أملك سوابق عبرة *** نطقن بما ضمت عليه ضلوع
تبين فكم دار تفرق شملها **** وشمل شتيت عاد وهو جميع
كذاك الليالي صرفهن كما ترى ***** لكل أناس جدبة وربيع
ثم قال : ما سافرت قط إلا كانت هذه الأبيات نصب عيني في سفري وهجيري ومسليتي حتى أعود " (57)
النص السابق الذي يرويه الأصفهاني عن عمرو بن مسعدة الصولي ، وما أدراك من عمرو بن مسعدة ؟!! هو أحد خلصاء كتّاب المأمون ، وقيل إنه استوزره ، والرجل ابن عم إبراهيم ابن العباس الصولي الشاعر ، أحد أصدقاء شاعرنا الدعبل الصدّوقين ، وسافر معه إلى بلاد خراسان لملاقاة الإمام الرضا إبان تولّيه ولاية العهد ، وإلقاء التائية الشهيرة أمامه ، وللعلم - وربما سيفيدنا هذا الإعلام من بعد - يذكر المسعودي في ( تنبيهه وإشرافه) : قد استوزر المأمون الفضل بن سهل ثم أخاه الحسن بن سهل.فلما أظهر العجز عن الخدمة لعوارض من العلل ولزم منزله عدل المأمون إلى استكتاب كتاب لعلمه بكتابتهم وجزالتهم وأنه ليس في عصرهم من يوازيهم ولا يدانيهم فاستوزرهم واحداً بعد واحد أولهم أحمد بن أبي خالد الأحول.
وكان ينوب عن الحسن بن سهل لما تخلف في منزله فلما دعاه المأمون إلى أن يستوزره قال يا أمير المؤمنين اجعل بيني وبين الناس منزلة يرجوني لها صديقي ويخافني بها عدوي فما بعد الغايات إلا الآفات ، ثم أحمد بن يوسف ثم أبا عباد ثابت بن يحيى ، وعمرو ابن مسعدة بن وكان يجري مجراهم ولا يعده كثير من الناس في الوزراء ثم استوزر بعد هؤلاء . ( 58) ومهما كان فالرتبة التي بلغها عمرو بن مسعدة وزارة وزيادة، وكان إليه ديوان الرسائل ، وديوان الخاتم ، والتوقيع والأزمة، وسواء تقلد الوزارة أَمْ لم يتقلدها فإن العظائم التي كان يندب إليها تدل على درجة الثقة به ، يقال توفي سنة سبع عشرة ومئتين وقيل سنة خمس عشرة .
أمّا أبو دُلف العجلي فاسمه القاسم بن عيسى بن إدريس بن مهعقل العجلي قائد عباسي في زمن المأمون والمعتصم ، وأيضا هو شاعر وأديب. وكان أمير الكرخ، وسيد قومه، وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء. قلده الرشيد العباسي أعمال "الجبل" ثم كان من قادة جيش المأمون. وكان من العلماء بصناعة الغناء، ويقول الشعر ويلحنه، وتوفي ببغداد سنة 226 ، توفي في بغداد سنة 225 هجرية .
نعم لا أكتمك سرّاً ، دعبل سخر من ، وهجا كل وزراء المأمون ، ورجاله واحداً واحدا ، وزادهم المعتصم بكل أركانه ، أحمد بن أبي داود قاضي قضاته ، والفضل بن مروان وزيره الأول ، إذ نصحه ساخراً ، هازئاً ، ومن بعده وزيره الآخر الأخير ، صاحب التنور الشهير ، محمد بن عبد الملك الزيات ، حتى جاء الواثق ، فلحقه سخراً بالمعتصم ، وختم أمره وموقفه الساخط المعارض بالمتوكل ووزيره ، ومالك بن طوقه ، الذي طوّق شاعرنا بالحيلة والدسيسه ، فصرعه مسموماً ، أقول كل ذلك بعد سنة 203 هـ حين اتخذ الموقف العقائدي والسياسي المعارض للخلافه العباسية وجورها ، كما جرى في اعتقاده ورؤاه ، وما يهمني أنا مما ذكرت من الرواية سوى موقف المأمون وشهادته القيمة القوية لصالح الدعبل ، وروايته لشعره بحضور وزرائه وأركان قيادته ، ولم يلتفت لخصومه وأعدائه من المتملقين المرائين الذين زوّروا تاريخ الأدب العربي ، وجرفوه إلى ما نحن عليه من تقديس السلاطين والمتسلطين ، و عدم احترام الرأي الآخر للمستضعفين والمناضلين ، ولله حكم الأولين والآخرين !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(46) (تاريخ اليعقوبي ): أحمد بن أبي يعقوب ج2 ص 441 - 445 منشورات الشريف الرضي-ط 1 - قم .
(47) : راجع (دراسات في التراث العربي - دعبل بن علي الخزاعي) : الدكتور عبد المجيد زراقط ، أما طلحة الطلحات : فهو أبو محمد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي من أجواد العرب في الإسلام كان والياً على سجستان ، وقيل له طلحة الطلحات لأن أمه ابة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة وقيل غير ذلك ، وكان زريق بن ماهان جد عبد الله بن طاهر بن الحسين مولى لعبد الله بن خلف والد طلحة أو طلحة . راجع (ديوان دعبل ) : الدجيلي ص 278، م. س .
(48) (الديوان ) : الدجيلي ص 278 م. س.
(49)(دراسات في التراث العربي ) : م . ٍس.
(50) (الديوان) : الدجيلي ص 119 م . س .
(51) ( الديوان ) : الدجيلي ص 43 - 44 م. س .
(52) (بدائع البدانة) :ابن ظافر الأزدي 1 / 47 الموسوعة الشاملة.
(53)(المصدر نفسه) , وراجع (الديوان) : الدجيلي ص 254 - 255 م . س .
(54) (الديوان ) : الدجيلي ص 110 م . س .
(55) (الديوان) : 310 - 311 م . ن.
(56) (التعازي والمراثي) : أبو العباس المبرد 1 / 48 الموسوعة الشاملة .
(57) الأغاني : أبو فرج الأصفهاني - دار الفكر - بيروت - ط 2 -ج 20 - ص 166 - 167 - تحقيق سمير جابر .
(58) كتاب التبيه والإشراف : المسعودي - ذكر خلافة المأمون - 13 من 14 - موقع نداء الإيمان

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35882
Total : 100