Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استئناف حركة التاريخ من جديد
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015
طاهر مسلم البكاء



عام 1989 نشر فوكوياما الكاتب الأمريكي، الياباني الأصل مقالا ً بعنوان (نهاية التاريخ ) أكد فيه ان ديمقراطية أمريكا الليبرالية تشكل خاتمة التطور الأيديولوجي للأنسانية واننا كبشر بلغنا الشكل النهائي لأي حكم انساني مستندا ً في ذلك الى ماحصل من امر واقع عند انهيار النظام الشيوعي وتسيد أمريكا العالم .
وعقب احداث 11 سبتمبر 2001 دعا بوش الأبن المفكر الأمريكي هنتنغتون الى البيت الأبيض ودعاه بنبي امريكا ،لقد كانت امريكا ورغم احداث 11 سبتمبر ،تشعر بالقوة و انها في قمة الفتوة ،حيث خلى العالم لها بعد انهيار السوفيت ومعسكره الشرقي .
أبرز ماكان ينظّر له وقتها هنتنغتون ان سقوط الشيوعية قد أزال عدوا ً مشتركاً للغرب والأسلام وترك كلا ً منهما ليصبح الخطر المتصور على الآخر ،ودعا الى اليقظة من الخطر الأسلامي :
( الأسلام هو الحضارة الوحيدة التي جعلت بقاء الغرب موضع شك ،وقد فعل ذلك مرتين على الأقل ،في الفتوحات العربية الأسلامية والثانية في توسع الدولة العثمانية ) .
وقع هنتنغتون وفوكوياما وقائمة من مثقفي أمريكا ،بلغت الستين ،وثيقة أيدوا فيه ما أسموها الحرب الأنسانية التي تخوضها أمريكا ضد الأرهاب في افغانستان ،وبعد ايضاح المبررات التي دعتهم لتوقيع هذه الوثيقة ،إعتبر الموقعون ان الغالبية العظمى من مسلمي العالم منقادون بتعاليم القرآن ،ويتمتعون بالأحترام والأيمان وحس السلام ، وأن الأسلام يقف ضد الوحشية ،وان العلماء المسلمين أقروا على مر العصور ،ملتزمين بتعاليم القرآن وبمثل النبي محمد ، ان القتال في سبيل الله (الجهاد) يحرم القتل العمد الذي يستهذف غير المقاتلين .
أغطية للأيغال في الدم الأسلامي :
مع ان بريجنسكي دعا الى عالم متعدد القوى يتشارك في مسؤولية ادارة العالم غير ان واقع السياسة الأمريكية بدى سائر بتأثير أفكار هنتنغتون وفوكوياما و تحت مثل هذه الأغطية وغيرها أوغلت أمريكا وحلفائها الغربيون بدماء المسلمين في مختلف بقاع الأسلام ولاتزال تؤدي هذه المهمة ،فمن افغانستان الى العراق وفلسطين وليبيا والسودان وسوريا ولبنان والصومال واليمن والبحرين وغيرها سواء بصورة مباشرها او بواسطة عملائها في المنطقة قتل ولايزال يقتل الآلاف من النساء والأطفال وتهدم البنى التحتية لدول الأسلام وخاص العربية منها ،وكانت الحجة نشر الحرية والديمقراطية الأمريكية !
ان التفرد والغطرسة وغياب العدالة الدولية أدى الى بروز وولادة تكتلات دولية لموازنة الهيمنة الأمريكية التي كانت الطابع المميز لفترة التفرد الأمريكي بالعالم .
روسيا وخيبة الأمل بالسياسة الأمريكية :
مع ان اعلان موت الأتحاد السوفيتي قد تم بانزال العلم الأحمر من برج الكرملين عام 1991 غير ان روسيا بقيت متأرجحة ولكنها فضلت ان تكون عصية على الأمريكيين الذين حاولوا لفها بعباءة الحلف الأطلسي ،وبرزت للروس حقيقة امريكا واضحة عند ضرب صربيا رغم معارضة روسيا وبدأت تنظر الى انضمام دول السوفيت السابق الى الناتو سياسة موجهة للتضييق عليها ،ومن الممكن ان نقول اليوم انها تمكنت من لعق الجراح وتمكنت من تكوين تحالفات مهمة على الساحة الدولية مثل مجموعة البريكس ،كما ان علاقاتها المتميزة مع الصين وايران مكنتها من منع سقوط سوريا نهائيا ً كما حصل في ليبيا والعراق وهي اليوم بوقوفها عسكريا ً على رأس تحالف ضد الأرهاب، موثوق به من الدول المتضررة يبرز مصداقيتها الدولية أمام نكوص أمريكا وخداعها في مواجهة الأرهاب بالمنطقة ،فهل نعلن عن استئناف حركة التاريخ من جديد بعد ان توقف بالفوضى والهيمنة الأمريكية ؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4661
Total : 101