Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ظاهرة الدال نقطة!
السبت, تشرين الثاني 2, 2013
ليلى الخفاجي

 

من الظواهر السلبية التي شاهدتها وتلمستها بوضوح عند تفرغي للعمل السياسي في العراق هي ان اغلب المسؤولين ذكورا واناثا يتم مناداتهم بالدكتور ويكتب امام اسمائهم عند التعريف بهم (( د. فلان )), وخيل الي اول الامر باني الوحيدة ممن لايحمل شهادة الدكتوراة - بل ولاحظت اني في اللحظة التي اعترض فيها واحاول ان اصحح من باب الامانة العلمية لمن يناديني دكتورة ليلى!! - بالقول وبلطف مشوب بمزح (( والعباس اني مهندسة مو دكتورة )) - ان محدثي ايا كان يبادر مواسيا ( ( ست انشاء لله تصيرين دكتورة ) ويضيف: شنو قابل الدكتور احسن منك!!). وهنا اكتشفت بان هناك عقلا جمعيا افرزته ظروف طارئة وافترضات مسبقة بان كل من يعمل في السياسة لابد من ان يكون حاملا لشهادة الدكتوراة ,وبدل ان يبقى اللقب كما هو كذلك في كل الدول المتقدمة لقبا اكاديميا يعبر عن الاختصاص والدرجة العلمية ويستخدم في المؤسسة الاكاديمية لوضع كل انسان في الموضع المناسب لاختصاصه , بل وينحصر استخدامه في الجامعة او محل العمل وفي المؤتمرات - فانه في العراق اصبح للتشريف والتكريم ورفع المقام. وبما ان كل مسؤول ووزير ونائب في البرلمان يفترض ان يكون في المقام العالي في كل شئ , فقد تم اضفاء الالقاب العلمية والاكاديمية بسخاء كبير على كل من تسنم احد تلك المواقع - وبدل ان يكون السياسي الناجج هو من يخلق او يصحح العقل الجمعي باتجاه الصواب فان سياسيينا قد باركوا وانتعشوا لاضافة (( الدال نقطة د. )) لتتقدم اسمائهم في شاشات التلفزة , بل ان هذه الظاهرة هي التي اسهمت في اندفاع الكثير من المسؤولين للبحث عن طرق وان كانت غير مشروعة للحصول على اللقب من مؤسسة اكاديمية من اجل التشريف والتكريم وليس حبا بتحصيل العلم, كما اسهمت المؤسسة التنفيذية ممثلة برئيس مجلس وزرائها بالتوقيع على استثناءات اعتبرها بائسة للكثير من النواب والمسؤولين لاستثنائهم من شرط الدوام في الجامعات مما مكنهم من تسجيل اسمائهم والحصول على شهادات بطريقة تادية الامتحانات في نهاية العام الدراسي فقط , وبدون الحاجة الى الحضور وتحت ذريعة فقدان الامن- بل ان الكثير من هؤلاء السادة المسؤولين نافسوا شباب وشابات العراق على كرسي الدراسات العليا بطريقة غير مشروعة وقد يكون من الخطا القول نافسوا - لانهم في الحقيقة استلبوا المقعد الدراسي من طلبتنا سواء كان مقعد لشهادة الماجستير او الدكتوراة لا لشئ الا لانه الترياق لمعالجة عقدة اسميتها (( عقدة الدال نقطة د. )).



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42856
Total : 101