Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيها العراقيون
الأحد, تشرين الثاني 2, 2014
د. الشيخ خالد الملا

أريدُ أن أتحدثَ إلى أبناء مكوني السُني والذي يشرفني الإنتماء إليه وبتجردٍ أتحدثُ إليكم حيثُ أني عراقيٌ مسلم سني أحترمُ إنتمائي الوطني والديني والمذهبي سواء كان هذا يُرضي الناس أو لم يرضهم 
وقد أخترتُ الحديث مع مكوني السني لمراجعة فترة هي من أصعب الفترات بتاريخ أهل السنة في العراق قبلَ كلِ شيء ، حالُ أهل السنة قبل ٢٠٠٣ أفضل بكثير مما بعده ولا أريدُ أن أتوسعَ لكن الجميع يعرفُ وضعَ أهل السنة سياسيا وإجتماعيا وحتى مذهبيا فقد كان زمامُ الحكمِ بأيدينا ولم نكن معارضة لذلك الحكم ، بل لم نعرف المعارضة إلا بعض الحالات القليلة وإلا في الأصل فنحن مع النظام وذلك لأسباب سياسية ومذهبية وفقهية وإجتماعية لأننا نقدسُ الحاكمَ فهو ظلُ الله في الأرض وهو ولي الأمر واجبُ الطاعة بغض النظر عن عدالته وظلمه ،
أما سياسيا فلم يكن أحدٌ يستطيع أن يعمل بالسياسة سوى الفترة الأخيرة من نظام صدام ودخول الحملة الإيمانية والتي إنضم الكثير من الإخوان المسلمين وغيرهم إلى هذه الحملة والتقرب إلى الدولة لأسباب من أهمها ظهور نجم الوهابية في العراق التي تُعتبر منافسة للإخوان المسلمين والسبب الآخر هو الإعتقالات التي طالت أكثر من
٥٢ شخصية سنية صيف عام ١٩٩٤ وكنت أحدَ المطلوبين بهذه القائمة وقد أعتقل فيها أخي وصهري وبعض الأصدقاء، وبعد سقوط نظام حكم صدام كان باستطاعة السنة أن يحافظوا على وضعهم السياسي والمذهبي والفقهي والإجتماعي ولكن منذ البداية كانت بعض القيادات الدينية والسياسية الكبيرة ترفض حكم الأغلبية الشيعية هذا الباطن أما الظاهر فيتحججون بوجود المحتل الأمريكي وسيطرة إيران على القرار الشيعي !!! وطبعا هذا كذب وبينته الأيام الأمريكان خرجوا ٢٠١١ وفي عام ٢٠١٤ يطلب بعض أعضاء مجلس محافظة الأنبار السني قوات برية أمريكية فضلا عن الإجتماعات المتكررة لبعض القيادات السنية خارج العراق وداخله مع مسؤولين أمريكان وخاصة في عمان ولكن هذه الإكذوبة إنطلت على الكثير من أهل السنة مع الأسف، فعدم مشاركة أهل السنة بصورة صحيحة في الحكم وإدارة الدولة وحرمة الإنضمام إلى المؤسسات العسكرية جعلت الأمر صعبا في الواقع السني إضافة إلى دخول حزب البعث وتشكيلات عسكرية أمنية وإستخبارتية عراقية سابقة وأجهزة مخابرات دولية زائدا المجاميع الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها القاعدة وفروعها ثم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الأردني أبو مصعب الزقاوي كل هذه التشكيلات التي ذكرتها وقع أهل السنة في أسرها وفخها فأصبح بعض القرار السني ينبع من هذه المجاميع وشكلوا حضورا خطيرا في الواقع السني فاتخذت المجاميع المسلحة السنية العنف طريقا لها ولا داعي لإستحضار الماضي فقط أقول للتاريخ إن جميع السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وبنسبة ٩٧ ٪ هي من التطرف السني ومن هذه المجاميع!!! طبعا هذا القتل الذي استهدف شيعة العراق لم يجعل الشيعة مكتوفي الأيدي أمام الضربات المستمرة التي إبتدئتها القاعدة في مقتل الزعيم الشيعي الكبير آية الله السيد محمد باقر الحكيم لم يجعل الشيعة سكوتا صامتين فقد تشكلت مجاميع مسلحة كردة فعل للتطرف السني وخاصة بعد تفجير المرقد في سامراء على يد الإرهابي يسري محمد التونسي وقد تبنت القاعدة هذه العملية مثلما إعترفت وتبنت غيرها أقول حينما استخدم أهل السنة التطرف المسلح ضد الوضع الجديد وخاصة ضد الشيعة أوقد الحماس في الجانب الشيعي فتشكلت المليشيات وقُتل الكثير من أهل السنة وأُحرقت بعض المساجد كردة فعل لذاك التطرف المهم أريدُ أن أصل إلى تسائل لو إتخذ أهل السنة في العراق طريق التعايش وقبول الواقع واحترام النظام السياسي الجديد وعدم الإنخراط بالمجاميع المسلحة فتوجهوا إلى تطوير مدننا وقُرانا وتطوير مذهبنا والإهتمام بمساجدنا ومدارسنا كيف كان حالنا ؟؟ فما لا يعرفه الكثير من الناس أن الوقف السني تحت وصايته آلاف المساجد كلها بإدارته وميزانيتها من الحكومة بعكس نظام صدام حيث كان يعطي بعض المساجد ويهمل البقية وكذلك عندنا أكثر من ٢٢٢ مدرسة منتشرة في عموم العراق ولها ميزانيات طائلة لرعاية الطلاب والمدرسين وكذلك كليات وأقسام في عموم البلاد كلها تُدرس المذهب السني وبلا قيود من الدولة بالعكس هناك حرية لدى الخطباء لم يتمتع بها خطباء مكة والمدينة ولكن مع الأسف لم نستثمر هذا الخير وهذا العطاء وإنما على العكس شرقنا وغربنا ودمرنا مدننا وسلمناها للدواعش والمجرمين ورحنا ركضا إلى الفنادق مصرحين أقول لابد للقيادات السنية الدينية والسياسية مراجعة أنفسهم كي يحافظوا على وجودهم في البلاد وإلا لا أعتقدُ أن أحدا يستطيع أن يمنع حرية دينية أو مذهبية في العراق الجديد إلا إذا حول بعضهم المذهب والمسجد والمدرسة إلى مقتل للناس حينها تفقد هذه الأماكن قدسيتها ولهذا المتطرفون أعطوا الذريعة للجيش في ضربهم وللتحالف الدولي لإستهدافهم ولعصابات منفلتة إستهداف الأبرياء بالله عليكم من ذا الذي يستطيع أن يمنع مسجداً 
إذا لم يكن المسجد مأوى إلى الإرهاب لقد أعطينا الذريعة في هدم مدننا وبيوتنا ومساجدنا ولم نستفد من تجربة سوريا وغشنا المراهقون من بعض رجال الدين والسياسة وركضنا خلفهم وهم ينعقون قادمون يا بغداد ولم يعلموا أن أخوالهم وأعمامهم وأصهارهم وأقاربهم في بغداد صور لهم الدواعش أن بغداد بيد الفرس المجوس فصعد خمر الغباء على رؤوسهم ونزل العمى على عيونهم وظنوا أن الدواعش سوف يعطوهم العراق وبغداد بطبق من ذهب وتناسوا أن أبناء العراق الغيارى لهم ولكل معتد بالمرصاد ياسنة العراق راجعوا أنفسكم وراجعوا أخطاءكم وخططوا للتعايش مع شركائكم وأتركوا العنف وأسبابه ولنلتفت إلى أنفسنا ماذا قدمنا لشعبنا ووطننا وديننا ومذهبنا والله نخجل من أنفسنا حين ينظر الناس لنا نحن قتلة الأيزيدين ؟والمسيح ؟ الشيعة ؟ والسنة ؟ أهذا هو الدين الذي ندعو الناس إليه لقد جفى الناس منا بعد أن شُوهت صورة الإسلام الحقيقي وأخيرا عندي ثلاث كلمات : واحدة لأبناء الشعب لاتغتروا بمن يخدعكم ويأخذ أبنائكم للذبح وهو يتنعم وأنتم مشردون و نازحون ،وكلمة لعلماء الدين إمنعوا بقوة قتل أصحاب المذاهب الأخرى حتى تحموا أبناء مذهبكم، وكلمة للسياسين السنة إتركوا الإزدواجية فإما أن تكونوا بالعملية السياسية وشركاء بالحكومة وإما في المعارضة حتى نفهم وأقصد بالمعارضة خارج البرلمان والحكومة، وكلمة أخيرة لي لن تكون الحركة الوهابية السياسية هي واجهتنا في المذهب السني نريد واجهة مذاهبنا التي سحقها الوهابيون واخفوا وجودها اننا حنفية مالكية شافعية حنبلية وسوف نعمل جاهدين لتطهير بلدنا وديننا ومذهبنا من هراطقة العصر الداعشي .




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35805
Total : 101