Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نينوى وأحلام سلجوقية
الأربعاء, تشرين الثاني 2, 2016
محمد الشذر


الدولة السلجوقية والتي اسست على يد سلالة السلاجقة، وهي سلسلة تركية تنحدر من قبيلة قنق، والتي تنتمي بدورها الى مجموعة اتراك الغز، والتي سيطرت على ايران وأفغانستان، ووسط آسيا وُصولاً إلى كاشغر في الشرق، فضلاً عن العراق والشام والأناضول غرباً وُصولاً إلى مشارف القسطنطينية.

الدولة السلجوقية والتي دخلت العراق، لتنتزعه من ايدي الدولة البويهية، بعد ان استنجد بهم الحاكم العباسي خوفا على مركزه، لتدخل العراق وتفرض سيطرتها عليه.

"التاريخ يعيد نفسه"، يبدوا ان هذا المثل الذي تتلاقفه الآذان كثيرا، لم يكن هواءا في شبك، بل كان حكاية تكرر نفسها، عبر تراكمات الازمنة السالفة، لتكون خبرة تنطبع على سفر تاريخ بني الانسان.

بعد سقوط كبريات مدن العراق، في حقبة المالكي المنصرمة، خرقت السيادة العراقية من جديد، ليدخل الجيش التركي الى عمق الاراضي العراقية، وبدون سابق انذار، او اي اتفاق مسبق مع حكومة البلد المستقل! ليعيد اسلاف السلاجقة ما يطمحون اليه في دواخلهم، من حب التمرد على الاخر، والاعتداء على اراضيه، ما ان تكون الفرص سانحة امامهم.

جوبه هذا التدخل السافر من قبل الحكومة العراقية بالرفض القاطع، وارتفعت الاصوات المنددة بهذا الاعتداء، سواء على الصعيد السياسي ام على الصعيد المجتمعي، ولكن هذا التصعيد والتوتر الذي حصل بين البلدين، وخصوصا سلسلة الخطابات الرنانة من الجانب العراقي، سرعان ما غابت، واصابها الخمول لتصل الى حد الضياع فيما بعد! كما هو الحال في كثير من القضايا المصيرية، التي تخص البلد والتي سرعان ما تأخذ مساحة من الواقع ثم لا تلبث ان تنتهي بفترة وجيزة!.

تقدم القطاعات العسكرية للجيش العراقي، والحشد الشعبي، والانتصارات المتوالية لهم بعد اعلان معركة التحرير، ودق ساعة الصفر لتحرير الموصل، ادخل الجيش التركي في واقعية الاحداث بعد ان كان يعيش في وهم الخيال، ظانا انه يستطيع التحرك والمشاركة في معارك التحرير، ليضمن سيادة اراضيه كما يدعي رجب طيب اروغان، مبررا تواجد قواته في اراضي غيره.

اصرار الحكومة العراقية؛ على عدم اشراك اي قوة برية في معارك التحرير، غير الجيش وقوات البشمركة، وفصائل الحشد الشعبي، جعل الجيش التركي المتواجد على الاراضي العراقية، يدخل في دوامة صراعات وتجاذبات، من قادته في انقرة وسفرائه، ليستفيق على محاصرة قطاعات الجيش العراقي له من جميع الجهات في اماكن تواجده في معسكر "زليخان".

احمد الاسدي الناطق بأسم هيئة الحشد الشعبي، وبعد تصريحه بأن القوات العراقية، تحاصر الجيش التركي في معسكر زليخان؛ من جميع الجهات، رسالة تأكيد للقوات المتواجدة هناك منذ سقوط الموصل، والتي ربما تملك 25-20  دبابة، وعدد من الجنود لا يضاهي بأس داعش، في القتال والفضاء المفتوح، ولكن مصيره انعدام السبل للهروب الى سوريا.

سيبقى التساؤل واضحا، هل سيضغط العراق على تركيا لسحب جيشها دون خسائر؟ ام ستؤثر اراضي المعارك سلبا؛ لتدفع الجانبين لاشعال فتيل الازمات مرة اخرى؟ خصوصا وان الجانب العراقي بات اكثر سيطرة من ذي قبل.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46395
Total : 101