العراق من بعد الاحتلال الاميركي الى اليوم داخل في عاصفة الدمار المختلفة الأشكال والانواع " رملية مطرية نارية رعديةهزات ارضية وموجات ارتدادية وحرائق شيطانية " دمرت كل شيء واحرقت الاخضر واليابس , يقود هذه العواصف المأساوية ويوجهها ليس الله جل شأنه حاشاه بل جهات عدوانية معروفة يقودها ويوجهها الشيطان الملعون , متمثلين بالولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لا ندري ؛؛من يقود من فهذا امر مختلف عليه اميركا ام اسرائيل مغتزل اليهودية والصهيونية العالمية ؛؛ وحلفائهم وادواتهم الكوبرا الأيرانية وبريطانيا وفرنسا والرجعية العربية ,
المهم رغم مصائب العراق والعراقيين من بداية سقوط الدولة العباسية مروراً بالعثمانية والحرب العالمية الأولى وتكوين دولة العراق وانفتاح احدى ابواب جهنم " إنقلاب عبد الكريم قاسم " والتي لم تغلق مروراٍ بالأنظمة التي اعقبته , حتى الاحتلال الأميركي العالمي بمشاركة 33 دولة الذين فتحوا كل ابواب جهنم على العراق والعراقيين . فأصبح العراق " بلد غير صالح للعيش وللحياة " لكل شيء إنسان وحيوان ونبات وطيور اصبح طارداً للبشر وغيره , حتى الطيور المهاجرة التي كانت تزوره في مواسم معيّنة امتنعت عن ارتياده , اصبح مربضاً للحشرات والآفاعي بكل اشكالها والوانها وانواعها . اضحى البشر العاقل السوي الذي يحمل مواصفات وخصال الأنسان غريب في بيئته ولا يعرف كيف يعيش او يتعامل او يتفاعل مع هذه المخلوقات الرديئة الخطيرة التي سادت بعد ان كانت قلة قليلة لا تكاد ان تُذكَر , والمصيبة الكبرى والعظيمة الغريبة أنها ناطقة وتحمل افكار وديانات وترفع شعارات وتتشكل بنفس ما كان يتعامل به البشر العاقل السوي . بلغ معدل الجرائم التي تشمل كل شيء بدءاً من اصغرها وانتهاءاً بأعظمها " القتل " حداً غير موصوف وغير مذكور لا في الرقم الطينية ولا في الرسوم على الجدران في الازمان الغابرة ولا مكتوب على جلود الحيوانات او الورق الأصفر القديم . الجرائم المختلفة درجاتها في الحجم والقوة والكمية والتأثير لايمكن احصائها حتى اكبرها والقتل الذي تقوله وتذكره المصادر الموثوقة انه تجاوز الألف شخص في الشهر الواحد وفي بعض الشهور يتجاوز ألألفين " هذا فقط في جانب واحد والجانب المعارض لا يذكر " ناهيك عن الموت الطبيعي الذي في الغالب ايضاً ناتج عن اسباب لها علاقة بحال العراق المزري المخزي المدمر من بعيد او قريب ( كَمت وقهر وحزن وحرمان وأدوية فاسدة وأطباء جهلة فاسدين ماديين؛ نستثني منهم القليل ؛ وغذاء وماء وهواء ملوّث ) لا يدري الانسان العراقي الشريف كيف يتعامل مع هذا الواقع الذي تعجز كل المصطلحات والكلمات عن وصف ردائته . والمصيبة الكبرى ان الكثير من هذه الحشرات تعيش خارج العراق وتديره وتؤثر فيه تؤذيه ولا تؤذي غيره . من سمات ودلائل جهنم العراق الابادة الجماعية لأهل السنّة والجماعة أحرقتهم في كل مكان في العراق أبتدءاّ من البصرة مروراً بالناصرية وبغداد وديالى والمحافضات ألأخرى واليوم تستعر على اشدها في الموصل . بعد نار داعش احدى ابواب جهنم مالذي سيحدث في العراق ..؟ بعد ازالة داعش واغلاق بابها من المتوقع أنه ستفتح اكثر من باب لنار اشد واعنف منها " ياللهول وياللمصيبة " إما ستدخل في مرجل التقسيم وناره يالها من نار اشد واقسى من سابقاتها او ندخل في معترك مع دول الجوار وهذه سعيرها ولهيبها يلفح الوجوه منذ زمن ليس بالقصير .
أميركا واسرائيل وحلفائهم من دول الغرب يعزفون والأفعى الكوبرا الايرانية ترقص وعقارب العرب تتناغم مع ما يعزفون . متى سَتُغلَق ابواب جهنم وكيف , هذا علمه عند الله سبحانه . هل نكفر اذا ما قلنا أن الله لا يغيير هذا الحال لأنه " لا يغيير الله ما في قوم ما لم يغييروا ما بأنفسهم " ونحن عاجزون وغير قادرين على تغيير ما بأنفسنا , لأنه لم يبقى فينا من البشر السوي الا القلة القليلة التي تنتظر الحرق والخلاص من هذا العالم الحشري . هذه النيران سيمتد لضاها وينتشر , من يموت من البشروأركز على البشر يقولون له اهله واقربائه واصدقائه والذين لا يعرفونه " روح خلصت من نار الحَشَر فنار الله ارحم من نارهم على البَشَر "
صفحة الحب والهوى والأهازيج والنغم * قد طوتها يدالردى فهي في حُجرة العدم 1ـالشعر للشاعر عمر ابو ريشة .
مقالات اخرى للكاتب