ما اجدرنا ان نصرخ بساسة الدجل والعمائم المزيفة ان نصرخ بهم اقتلوا عليا ، نعم علي هذا الذي اعجز الانسانية بكماله الانساني حتى باتت قلوب العالمين تخشع لذكره ، نعم علي هذا يقدم اليه الاحترام كل ابناء الانسانية ومن مختلف المشارب الفكرية مؤمنة ملحدة كافرة ساخطة ... ، علي هذا به وبصورته الجميلة يهتف زنادقة الدين من اصحاب عمائم مزيفة ومتصيدين بعلي ودينه كل غنيمة ووليمة ، لشد ماتشطروا ضرع العراق باسمك ياعلي ؟؟؟
ماذا تقول ايها الانسان الكامل ؟؟؟ من اقرب اليك؟؟؟ ساستنا الذين تاجروا بالدين وبك حتى لم يدعوا ضرعا الاوشربوا حليبه ولا يتيما الا وسرقوا ميراثه ولا ارملة الا وراودوها عن نفسها ، كلاب واخشى ان تخاصمني الكلاب ان وصفتهم بها ، يا علي انبئني من اقرب اليك ؟؟؟ هؤلاء ام ذاك اليساري والذي لانعرف دينه ولكنه سار على خطاك في رعاية الناس ومواساة الفقراء ؟؟ ، اليك النبأ ايها المبارك ، رجل انتخبه شعبه رئيسا لدولة تسمى الارغواي ، لم يتقدم اليهم هاتفا باسمك ولم يبكي ويلطم ويوزع الاكل على مصيبة البشرية بابنك الحسين ، وصل الى كرسيه فأبى ان يسكن بقصر الرئاسة كما ابيت انت تسكن في دار الامارة ، رفض ان يأخذ راتبه كاملا ليتبرع بـ 90% منه للفقراء وانت ابيت الا ان يتساوى عطائك من بيت المال مع فقراء الشعب ، علي خذ شطرا من مصيبتنا يرفض هذا الزعيم اليساري ان يترف وبعض شعبه يعاني الشظف كما كنت انت ياعلي ، ابى ان يركب سيارات الرئاسة الفارهة واكتفى بسيارته التي جاءته بعرق جبينه ، ايم والله ياعلي انه يذكرنا بك !!!....
تعال ياعلي وارمق عراقك بنظرة لتبكي عيونك الى الرمد ، عمائم مزيفة وفاسدة ، اقوام تصرخ وتهتف باسمك عاليا ويكذبون على البسطاء حينما يذكروك بخطبهم وكلامهم حتى نخالك تخطب بنا ، وحينما نشهد اعمالهم نشبك العشر على الرأس لاطمين على مصيبتكم ال البيت ونحن نشهد تشويهكم ومسخ رسالتكم في الارض ، عما نحدثك ياعلي عن عمامة تسرق القوت من الايتام والارامل لتدسه في مؤخرتها علاجا ؟؟ ، عن ماذا نحدثك ياعلي وابناء السفالة والفساد ببطنة وحولهم ايتام وارامل تحن الى القد ، علي اجبني فالبلاء احاطنا واصبح الحق باطلا والباطل حقا....
بماذا تجيب ياعلي ؟؟؟ اتقول هؤلاء اتباعي وعلى اثري ؟؟؟ حاشاك حاشك ما شهدناكم ال البيت متخذين يوما المضلين عضدا ، بلى وحقك يا امير المؤمنين والفقراء والمساكين نراك وحيدا تناوشتك هذه الذئاب في ساحة الحياة ليحتزوا رأسك كما فعل اسلافهم بابنك الحسين...
عذرا سيدي يبدو انك لن تسمع منا الا هتافنا لساسة المتاجرة بالدين يوم الانتخابات : اقتلوا عليا ولاتبقوا له باقية...
مقالات اخرى للكاتب