من مخلفات زمن الطغيان الداعشي والموت الصدامي...الذي ادخله الداعشيون والعفالقه البعثيون واتباعهم من سياسيي الصدفه ..الى حياتنا الهادئه على هذا النحو الفاجع ...نمط من الالام والفواجع يبحث عن هويه ...تماما مثل آلاف الجثث التي دفنت بلا رؤوس ...بلا هويه...قضيه العراقيين الإشراف تحولت الى امتحان اخلاقي للعالم المتحضر...ودمنا العراقي المستباح هو رافد اخر اضافة الى رافدي دجله والفرات ...وهذا الامتحان صعب جدا ....حتى على الضليعين في علم القانون الدولي وعلم التاريخ التحليلي ان يجيبوا عليه ....او يرسموا تضاريسه...بل انهم ينتظرون نهاية لهذه الدراما الانسانيه المأساويه المفجعه ..... لقد تجاوزت قضيتنا نحن العراقيون ...كل قضايا العالمين الغربي والشرقي ....وتحولت الى احجية عصية على كل الحلول ..لأن المؤجل قد انفجر ولأن السيناريوهات السيئه احتلت الساحه ....واضحى المشهد مكرسا لرميم المقابر...بانتظار الآتي من الأيام ...الذين يقتلوننا في العراق ...نعرفهم ..ونعرف وجوههم ...وأزياءهم ...وقبعاتهم ولحاهم ...ومن وراءهم ...ولكن الأحجية تبقى بانتظار الحلول ...
مقالات اخرى للكاتب