لااعرف لماذا رئيس الوزراء صامت على فضائح وزارة الصحة هل ان الوزارة ملك لعائلة ال حمود لقد وصل السيل الزبى فالمراكز الصحية اصبحت عاجزة عن تقديم الخدمات للمرضى بسبب نفاذ اشرطة ومواد التحاليل ووزير الصحة منهمكة بابتزاز الشركات التي تتعاقد او تعاقدت معها واخر تلك الابتزازات الوفد الذي ذهب الى تركيا برئاسة معاون المفتش العام للشؤون القانونية اللا تركيا ومعه اطباء بيطريين وقبلها في الشهر السادس من االعام الماضي عندما اصبح فندق ارمادا سوق هرج ناهيك عن امو اخلاقية بين شقيق الوزير حازم مع موظفات الوزارة والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي السؤال نضعه امام رئيس الوزراء اما البرلمان فله حسابات اخرى في تاجيل اوو محاباة استجواب عديلة فمكتسبات حصلت عليها عالية نصيف وقتيبة الجبوري وحنان الفتلاوي من الوزيرة كبيرة جدا فبقي عدي العادي وحده طريدا يواجه استجواب الوزير فلا تستغربوننعم لاتستغربون فعاليه نصيف وحنان الفتلاوي
ولجنة الصحة والبيئة البرلمانيه من قتبيه الجبوري وغاده الشمري ود فارس( وهاني العقابي وميثاق الموزاني وحسام العقابي من كتله الأحرار؟ ؟)
اصطف الجميع وتحاضن وضحك مع عديلة حمود
على الرغم من التدهور الواضح في الواقع الصحي وانهيار الخدمة الطبية وعجز المؤسسات عن تقديم الخدمة
الصور المخزية للمستشفيات والفضائح التي تكررت في عائلة ال حمود
كلها ( تحت الصفر) لان عديلة حمود استطاعت ( ارضاء) جيوب كافة المسؤولين عنها
الفساد بالعقود والمناقصات والسرقات كانت نسبتهم ترضيهم بالاضافه للتعينااااات( الاستجواب)
فالمفروض يعاد الاستجواب بعد ان تم التصويت على اقالتها وتعيين بديل
وينهن حنان وعالية لو النسبة تكفي وزايد خلتهن يرحن للوزارة بنفسهن يبوسن ويحضنن بعديله حمود وكأنه تحدي للشعب لو الف مشكله وفساد وحريق الخ عديلة صامده
يانواب الشعب حسب ما تدّعون اما ان تقوموا باستجواب عديلة الفاسدة او انكم شركاء معهاهناك أمور أخرى تجري خلف الكواليس بين عديلة حمود والنواب المذكورين اعلا من تفريغ سيارات مصفحة ومناقصات وتعينات ومستشفيات اهليه في عمان وبيروت وطهران! !!
فالحسابات والمكتسبات من عديلة اهم من الشعب اما في مستشفى الكرخ العام فمديرها لديه عصابات داخل المستشفى تبتز المواطنات العراقيات وموظفي المستشفى عن عجز واضح لمدير صحة الكرخ تجاهه
ويبقى السؤال المهم والاهم ماعلاقة طبيب بيطري بتدقيق طبلات مرضى تم علاجهم في تركياوالدليل موجود لدى الوزارة في القسم الفني للوكيل الوزيرة حازم الجميلي واسمها منيرة العاملي هل اصبح الانسان العراقي حيوان اعتقد ذلك والله اعلم
مقالات اخرى للكاتب