قبل ايام نشرت عدد من الوكالات خب مفاده ان العراق تجاوز السعودية بتصدير وانتاج النفط والحمد لله ان كنا قد تجاوزنا ال 10 مليون برميل يوميا وهذا شيء مفرح جدا رننا الان نستطيع ان غطي العجز الحكومي في الميزانية الاتحادية ولاحاجة للقروض لمن هب ودب من البنك الدولي او صندوقه اللعين الذي يكبل العراق بها وبفوائده ويجعلنا مكتوفي الايدي تجاه تقديم الخدمات للشعب.
هنا يكمن عدد من الاسئلة اما ان الحكومة تسرقنا وتكذب علينا وتغطي بسرقاتها مايتم تصديره وتقول ان التصدير وانتاج النفط لايتجاوز ال 3 مليون برميل وتعلن عنه في نشرتها الرسمية لوزارة النفط ا وان سومو ووزارة النفط تشفط وتسرق وتسرح وتمرح بممتلكات الشعب وموارده الاساسية ا وان الخبر كاذب وعار عن الصحة وان الذي صرح به يتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية امام الشعب هذا ان كان هناك من يعتبر الشعب هو الذي يحاسب الوزراء والمسؤولين عن موارده وحقوقه ان الاق مثل هذا الخبر له عواقب واتداعيات كبيرة جدا وعلى وزارة النفط ان توضح الكميات التي تم تصديرها اليوم قبل الغد عندما تجاوزنا ال 10 مليون برميل وماهي الايرادات التي تحققت للبلد من خلال عمليات التصدير للنفط الخام والغاز خلال النصف الاول من هذا العام وبشكل شفاف والشركات التي اشترت النفط والاسعار التي باع بها العراق النفط لهذه الشركات لان جدول المبيعات الذي حصلت عليه يوضح اشياء كثيرة لابد من التساؤل عليها شركات اشترت النفط ودفعت المبالغ شهريا حسب حصتها اليومية او الشهرية من سومو يثبت على عكس ماقيل عن تجاوز العراق صادراته النفطية من انتاج السعودية التي يبلغ انتاجها 10 مليون برميل او اكثر وان النشرة الدولية تؤكد ان انتاج العراق لم يصل الى 3 مليون برميل يوميا وعليه لابد ان نتحاسب ونجلس ونعرف من سرق من والا لاتصرحون بمالاتفقهون وتبقوا صامتين افضل لكم لان الاعلام سيف ذو حدين الاول يقتلك ان كنت متجاهلا له او تقتله في صدقك
مقالات اخرى للكاتب