Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأشعث ما زال يسرق المال العام
السبت, كانون الثاني 3, 2015
عدنان السريح

الفساد المالي والإداري: هو إنتهاك القوانين والإنحراف عن تأدية الواجبات الرسمية، في القطاع العام لتحقيق مكسب مالي شخصي، والإخلال بشرف الوظيفة ومهنتها وبالقيم والمعتقدات، التي يؤمن بها الشخص، وإخضاع المصلحة العامة، للمصالح الشخصية.

لقد عانى شعبنا العراقي، في السنوات العشر الأخيرة التي تلت سقوط نظام صدام المقبور، من ثلة من الفاسدين والمفسدين، الذين تسلطوا وتسللوا، الى مناصب حكومية، ليستغلوا المال العام.

لم يكن همهم خدمة الوطن والمواطن، بل كان همهم الأول والأخير، استغلال السلطة، عقدت الحكومة العراقية، في فترة المالكي، صفقة لشراء أسلحة من الحكومة الروسية، كانت تقدر بثلاث مليارات ونصف المليار دولار. من حسن الحظ أن كشفت السلطات الروسية، أن هذه الصفقة يشوبها فساد مالي كبير، قامت الحكومة الروسية بتقديم المتورطين من جانبها للقضاء، أما حكومة السيد المالكي، لم نسمع عن تقديمها أحد المتورطين للقضاء، بل كانت هناك لجان تحقيقية، وما أكثر القضايا المشابهة، التي تم التحقيق فيها ولم تعرف النتائج!

إن تسلط السارق على المال العام، ناتج من عدم تحقيق العدالة، فالسراق يأمنون الحساب، لما يتمتعون به من حماية السلطة، أو أشخاص فوق القانون من أقاربهم.

نورد هنا كيف، كان الإمام علي "عليه السلام" يتعامل مع الولاة وسراق، المال العام ففي قوله لأحد ولاته:( أما بعد، فقد بلغني عنك أمر، إن كنت فعلته فقد أسخطت ربك، وعصيت إمامك، بلغني أنك جرَدت الأرض فأخذت ما تحت قدميك وأكلت ما تحت يديك، فارفع إليَ حسابك، واعلم أن حساب الله أعظم من حساب الناس).

فكم منكم أسخط ربه وعصى إمامه، فان كنتم لا تخافون ربكم، فراعوا إمامكم، فان كنتم ممن يتولى الإمام، أو ممن يقرانه خليفة من الخلفاء، فكيف تفعلون؟

كما كان من الإمام "عليه السلام" في تعامله، مع من استخدم المال العام قبل ولايته، واحضر الأشعث بن قيس، وكان عثمان استعمله على أذربيجان، فأصاب مائة ألف درهم، فبعض يقول اقتطعها عثمان إياها، فأمره علي عليه السلام بإحضارها فدافعه، وقال: يا أمير المؤمنين، لم أصبها في عملك قال: والله لئن لم تحضرها بيت مال المسلمين، لأضربنك بسيفي هذا أصاب منك ما أصاب، فأحضرها وأخذها منه.

كم مثل الأشعث بن قيس؟، في حكومة السنوات العشر الماضية؟، كان سارقا استأمنته الحكومة، على المال العام وخان الأمانة، كم مثل الأشعث؟، مازال يصول ويجول، في دوائر الدولة.

أما آن أن تأمم الذمم، والأرصدة والحسابات، لأولئك المسؤولين السراق، أنهم أخطر على الدولة والحكومة، من الإرهاب على البلد.

يجب على حكومة السيد حيدر العبادي، أن تقود ثورة التغيير الذي دعت له المرجعية الرشيدة، على أن يشمل كل مؤسسات ودوائر الحكومة، لا يجب أن يسوف ويعطل، وأن يشمل كل فاسد، تقوم الأحزاب والشخصيات بحمايته


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36773
Total : 101