الكثير من الناس استقبلت وبحالة من الغضب والاستنكار خبر اعدام نظام ال سعود للعلامة الشهيد نمر باقر النمر،والتهمة التي ادت الى اعدام الشهيد النمر هي تهمة الارهاب وتبني افكار تحريضيه وهدامه هذا ما اعلنت عنه وزارة الداخلية السعودية ولم يكن الشهيد النمر وحده بل كان معه (٤٧) شخصا تم اعدامهم بنفس التهمه.
انا ارى المثير والمستغرب والذي قد يصدر من ال سعود هو الافراج عن الشهيد النمر والذي طالبت به الكثير من الدول والمنظمات والشخصيات التي رأت ان الشيخ الشهيد النمر لايستحق عقوبة الاعدام لان انتقاده للظلم والمطالبة بالحقوق هو ابسط انواع رفض الظلم والجور:وكذلك هناك جيش من ادعياء العلم والفتوى وهم يحرضون لسفك الدماء والذبح واباحة قتل الناس تحت رعاية ونظر ال سعود الذين ظلوا يصدرون الارهاب والارهابيين ولكن لا احد يقوى على لجمهم والتصدي لهم سوى الشيخ الشهيد النمر وامثاله الذين جاهدوا هذا النهج التكفيري بقول كلمة الحق عند السلطان الجائر وهو اعظم الجهاد.
وماذا ننتظر من امة تتسابق الى شرب بول البعير، الذي ينتشر بينهم حتى صار سنة نبوية كما يدعون ،هل تعفو او تصفح عن اصحاب العلم والحق.ا؟نه الجهل والجاهلية والخرافات هذا هو ديدنهم ،ورحم الشاعر المتنبي حين وصفهم بالجهل قائلا:
أغاية الدين ان تحفوا شواربكم .
يا امة ضحكت من جهلها الامم.
مقالات اخرى للكاتب