Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اختاروا الجفاف او الفيضان ؟!
الأحد, شباط 3, 2013
جمال الخرسان

طيلة السنوات الماضية لسبب او لاخر كان الكل في العراق يصب اللعنة على البلدان التي ينبع منها او يمر عبرها نهرا دجلة والفرات، وكذلك بالنسبة لبعض الروافد الملاصقة لحدود العراق الشرقية التي غيرت مساراتها الى داخل ايران .. الكل كان يصب لعنته على جيران العراق لانهم بنوا سدودا ادت بشكل او باخر الى التقليل من حصة العراق المائية! وهذا ما انعكس سلبا على قطاع الزراعة المتهالك اصلا في العراق وكذلك انعكس سلبا ايضا على التربة العراقية مما اثر كثيرا حتى على المناخ.

الكل من موقعه كان يحاول ويتمنى في نفس الوقت فك تلك العقدة المستعصية جدا. الاعلام يحاول الضغط بشدة لحل هذا الموضوع.. الفلاح يستنجد ويرفع يديه تضرعا من اجل ولو زخة عابرة من المطر، اما الجهات الرسمية فلها محاولات من اجل حل المشكلة لكنها بقيت في اطار المحاولات الخجولة لانها حتى الان لم توقع معاهدات ملزمة تحفظ للعراق حصته من المياه خصوصا وان الكثير من المتغيرات قد طرأت على القوانين الدولية المتعلقة بحقوق المياه في فترة كان العراق فيها غائبا عن الساحة الدولية وحاضرا فقط في اروقة مجلس الامن الدولي. ولهذا فان كل ما يسفر عن تلك الجهود ليست الا زيادة بسيطة من المياه لاتسد رمق الجفاف الحاد.
لكن ما يحصل بين الفترة والاخرى من فيضانات ولو عابرة على القصبات الملاصقة لنهري دجلة والفرات ان ذلك يكشف مرة اخرى ما لنا من عورات ليست قليلة في التعامل مع شأن المياه ربما تكون تلك التلكؤات هي السبب الرئيسي للجفاف والتصحّر الحاصل في العراق وليس السبب الاهم ما تسببه السياسات المائية لبلدان الجوار.
جزء من الفوضى تتحمله الجهات الرسمية بسبب تلكؤها في تنفيذ الكثير من المشاريع المتعلقة بتوزيع مياه الري ومياه الامطار والسيول اضافة الى تلكوء خطوط المجاري في تصريف المياه من المدن الى المنافذ النهرية. والجزء الاخر من المشكلة يتحمله المواطن .... الكثير من المواطنين يسكنون او يقيمون الكثير من المشاريع التجارية في حوض نهري دجلة او الفرات وهؤلاء ليسوا فقط متجاوزين على الحق العام بل يعرضون انفسهم واهليهم للخطر ... ان ذلك جزء من الفوضى في ادارة هذا الملف وغيره من الملفات المتأزمة.

انها ثنائية بائسة اخرى ربما نكون اضافة الى القدر نحن سببا اضافيا في ترسخيها، فاما الجفاف والعطش او الفيضان! ايها العراقيون لا ترفعوا ايديكم بالدعاء من اجل مزيد من المياه ولا مزيد من الامطار فانتم في جفاف وفي نفس الوقت مهددون في الغرق! ان العراق عليه ان يختار احدى السيئتين اما الغرق او الجفاف والعطش! واحيانا عليه ان يتوقع الاثنين معا! خطر تسونامي في بلد مهدد بالجفاف .. حقا انها معادلة صعبة!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49927
Total : 101