Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
واخيرا تحررت الفلوجة
السبت, حزيران 18, 2016
جمال الخرسان


اخيرا وبعد طول انتظار غير مبرر، اخيرا وبعد ان تحررت معظم مدن الانبار، اخيرا وبعد ان تمادى الارهابيون كثيرا انطلاقا منها تحررت المدينة التي اختطفها الارهابيون وجعلوا منها مدينة "رمزا" بمواصفات ارهابية خاصة.
بعد عدة اسابيع من القتال تحررت الفلوجة وعادت الى احضان العراق بعد ان كانت بيد الظلاميين! دماء وتضحيات الجيش والحشد الشعبي ومن ساندهم من الحشد العشائري انجبت النصر، هؤلاء بذلوا الغالي والرخيص كي نحتفل جميعا بهذه اللحظة الفارقة في تاريخ صراعنا مع الارهاب.
ثلة من شباب العراق الشجعان لووا ذراع الارادات السياسية الدولية والاقليمية، وعبث النفط واسقاطات التاريخ لكي تبقى معظم مدننا بعز وكرامة، سنتان بفضل سيل دمائهم استعدنا ما فقدناه بلحظة طيش... هذه لحظات لا يجب ان نفرط بها وتمر علينا مرور الكرام. يجب ان نثمن شجاعة الاخرين الذين فسحوا لنا المجال ان نتجادل، نتظاهر نتمرد باسترخاء تام بعيدا عن نيران الارهاب. ما ننعم به لم يأت بلا ثمن من هنا يجب ان نتعلم الدرس ونرد الجميل وان لا نكرر الخطايا السابقة.
ما قدم من تضحيات لا يجب ان يذهب سدى، ويترك ذلك الانجاز لعبث السياسيين كي يجعلوا منه مجرد شعارات انتخابية تتبخر في لحظة الحقيقة ويعود الارهاب من جديد بوجوه جديدة، يجب ان نتعلم وان لا نسمح للإرهابيين بالعودة مرة اخرى، لقد جاءت داعش بثوب القاعدة في السنوات الاولى لسقوط صدام حسين، ثم غيرت جلدها الى دولة اسلامية على منهج النبوة، ويمكن ان تلبس جلبابا اخر وتبدأ من الفلوجة كما فعلت سابقا، من هنا لا ينبغي ان تترك الفلوجة فريسة للجماعات الارهابية. واهلها الذين لا يجب ان نحمّل جميعهم وزر ما حصل يجب ان يتحملوا المسؤولية هذه المرة ويقفوا سدا منيعا بوجه شعارات الدفاع عن سنة العراق ثم يبطش اصحابها بسنة العراق اكثر من غيرهم، وما حصل في السنوات والاشهر السابقة شاهد على ذلك.
ان زخم الانتصارات اعاد لنا الامل والثقة من جديد، علينا استثمار ذلك فربما تكون تلك اللحظة الفارقة بارقة الامل الاخيرة في ان نعيش في خارطة واحدة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44221
Total : 101