Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لكي لا ننسى ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الهواء بالمناسبات
الثلاثاء, شباط 3, 2015
د. باسل عباس خضير

 

في الأعراس والأحزان , تتزايد ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الهواء وهي ظاهرة قديمة وملازمة لنشأة مجتمعنا , ويعتقد مطلقوا هذه العيارات انها أفضل وسيلة للتعبير , ولكنهم دائما ما ينسون بان الطلقة التي تقذف من السلاح الناري مهما كان عياره , لا بد وان تعود الى الارض بموجب قانون الجاذبية الارضية الذي أوجده نيوتن و يعرفه الجميع حتى لغير المتعلمين , ولو كانت هناك جهات معنية في الاحصاء في العراق لأظهرت ارقاما مخيفة عن عدد الضحايا الذين سقطوا بين جرحى او قتلى نتيجة اطلاق العيارات النارية بالطرق العشوائية , فالضحايا هم الابرياء الذين تأتيهم طلقات تائهة من حيث لا يعلمون او انهم من غير المتدربين على الاستخدام الجيد للسلاح , وبعد كل فوز المستحق او غير المستحق للمنتخب الوطني العراقي بكرة القدم دون غيره من الألعاب , تتعالى الصيحات والنداءات للحد من هذه الظاهرة من قبل الجهات الرسمية والشعبية , لدرجة ان أعضاء المنتخب الكروي غالبا ما يوجهون نداءاتهم للشعب للامتناع عن هذه الظاهرة المتخلفة لكي لا يتحملوا إثم هذه الجرائم ضد العراقيين , وفي الوقت الذي يقف فيه الجميع لإيقاف نزف الدماء والموت من الاطلاقات النارية في الهواء في المناسبات , فمن حق الجميع ان يتساءل من هم مطلقو العيارات النارية وما هو مصدر السلاح والعتاد بعد  نفاذ الأوامر التي لا تسمح بحمل وحيازة السلاح من غير المرخصين رسميا ؟ , وللأمانة نقول ان أغلب المطلقين هم من العاملين في الاجهزة الحكومية , سواء المنتسبين في الاجهزة الامنية او الحمايات او المنتسبين للأحزاب , فالنسبة الغالبة منهم يمثلون القوى التي تتمتع بحصانات غير قانونية أي التي لا تستطيع الاجهزة الامنية محاسبتها حتى حين تجدها متلبسة في الجرم المشهود ( اطلاق العيارات النارية ) , وتشير هذه الظاهرة الى عدم تمكن الدولة في السيطرة على الشارع العراقي باعتبار ان مستخدمي الاسلحة اكثر نفوذا من القائمين على رصد ومنع اطلاقات العيارات النارية وإلقاء القبض عليهم , فواقع الحال يشير الى التغاضي عن المطلقين المحسوبين على الاجهزة الامنية والأحزاب والتشدد على غيرهم رغم ان الأخيرين يشكلون حالات محدودة , ويقول بعض السكان ان أغلب الاطلاقات تخرج من اسلحة خفيفة ومتوسطة من قبل بعض العاملين في الاجهزة الامنية وهم في الواجب الرسمي اثناء حدوث المناسبات في الافراح والأحزان , وقد وصل الامر الى ان بعض العاملين في السيطرات يقومون بمشاركة مواكب الاعراس اطلاق العيارات النارية من باب التخلف والجهل لا غير , كما ان تشييع الشهداء يشهد اطلاقا للعيارات النارية بشكل مكثف ينم عن التعبير الخاطئ عن المشاعر , ونعتقد بان انهاء هذه الظاهرة المرضية وحماية الناس من نتائجها الكارثية غير ممكن حتى وان صدرت دعوات من أعلى المستويات الرسمية وغير الرسمية لإنهائها , لأنها تعبر عن الفوضى الخلاقة التي تعم البلاد من حيث تعدد مراكز القوى وعدم تمكن الدولة في السيطرة على كل الامور التي تمت وراثتها من العقود الماضية , فمن الممكن ان يقل وجودها ولكنها لا تنتهي في المستقبل القريب , لأن البعض يسعى لإثبات وجود قوته على الارض من خلال ممارسة هذه الظاهرة بالذات , لقد تطرقنا الى هذا الموضوع اليوم لأننا غالبا ما نتحمس لطرح هذه الحالات والظواهر السلبية في حينها ولكننا نغض الطرف عنها بعد تجاوزها , فبعد النداءات والكتابات الوفيرة التي ملأت الصحف والمواقع الالكترونية التي رافقت الفوز الأخير على منتخبنا الوطني على منتخب ايران , اختفت المناشدات بعد خروج منتخبنا الوطني من بطولة كأس آسيا بعد ان اكتفى بالمرتبة الرابعة , رغم ان منتخبنا كان البطل في هذه البطولة سنة 2007  ( وهي السنة التي كانت الأكثر ضراوة وقسوة على حياة العراق والعراقيين ) , والتي عدها البعض إنجازا كبيرا رغم ان الفائز الثالث هي دولة صغيرة تعلمت من بلدنا كرة القدم , وان ما نرميه من هذه المقالة , ان تقوم الأجهزة المعنية في الدولة بوضع ضوابط لحمل وحيازة وإستخدام الاسلحة واطلاق العيارات النارية , ليس في المناسبات فحسب وإنما في حياتنا اليومية بمناسبات او بدون مناسبات , لكي نحفظ أرواح الناس ولا وننتقل بشكل تدريجي مقبول من دولة مناسبات الى دولة مؤسسات . 

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49253
Total : 101