Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المستجدات التي لاتنتهي
الأربعاء, شباط 3, 2016
حمزة مصطفى

يحلو لكل المسؤولين من كل قادة الكتل والزعامات مناقشة آخر المستجدات مع بعضهم البعض. يكاد لايمر يوم دون أن تردنا كأعلاميين بيانات عن مكاتبهم الإعلامية أو عواجل عبر وكالات الأنباء أو عبر الفضائيات التي يملكونها تتضمن أما دعواتهم أو مشاريعهم بدء من المصالحة الوطنية و"حط أيدك" الى أزمة النفط   وسد الموصل.  
الغريب أن هؤلاء القادة والزعماء الذين يتهمون االجميع بالفساد يستثنون انفسهم  هم وأحيانا كتلهم ومن يمثلها في البرلمان والحكومة. لكنهم يسمحون لأنفسهم بكيل التهم والإتهامات للجميع مطالبين رئيس الوزراء الضرب بيد من حديد على حيتان الفساد منسجمين في ذلك مع دعوة المرجعية الدينية بهذا الخصوص. الأدهى من ذلك إن الكثير منهم لايجد غضاضة في الجلوس اليوم "إخواننا على سرر متقابلين" مع من كانوا بالأمس فاسدين ونهابين.
قد يقول قائل هذه هي السياسة لاتحكمها المبادئ بل المصالح. لكن السؤال أية مصالح؟ هل الفساد وهو الآفة الكبرى التي يعانيها العراق اليوم تدخل في لغة المصالح السياسية التي لايمكن باي حال من الأحوال أن تكون بديلأ عن مصالح البلد العليا. فالمصالح بلغة السياسة هي التي تلك التي تتعلق بالمواقف من قضايا تتعلق بطرق التعايش وكيفية التعامل مع الآخر وهو ما يتطلب في الكثير من الأحيان تنازلات متبادلة وليست تلك التي تتعلق بالفساد المالي والإداري وما ترتب عليه من مشاكل وإشكاليات المتضرر الأوحد منها المواطن.
حتى في السياسة الدولية ومع الأخذ بعين الإعتبار المصلحة التي تقتضي التنازل فهي مما لايزحف على المواقف الكلية. ولنا في الإتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الاميركية خير مثال. فالولايات المتحدة لاتزال تتهم إيران بدعم الإرهاب وإيران لم ترفع عبارة الشيطان الأكبر من ثوابتها حيال أميركا. هذه هي السياسة وليست كيل الإتهامات اليوم لهذا الطرف أو ذاك بالفساد المالي وهو الطامة الكبرى وعقد الصفقات السرية غدا بما يجعلهم يجلسون بعد غد لمناقشة آخر المستجدات وكإن شيئا  لم يكن.
من سمع آخر ما عبرت عنه المرجعية الدينية الإسبوع الماضي لعله يدرك حجم الأزمة وطبيعة النظر اليها. فبالحرف الواحد قالت "لقد بح صوتنا" ونحن ننادي وما من مجيب. الأمر نفسه ينطبق على المتظاهرين الذين يفترشون الساحات في معظم المحافظات العراقية كل جمعة يحملون نفس الأهداف والشعارات وما من مجيب بإستثناء الإنهماك في مناقشة الإجراءات دون الحلول.  
لو قمنا بإحصائية عن عدد الإجتماعات التي نوقشت فيها آخر المستجدات ومثلها عدد اللقاءات الدورية لمجموع قادة الكتل والأحزاب والمكونات وما يقوم مقامها من مؤتمرات وطاولات مستديرة او مربعة بالإضافة الى اللقاءات السرية وما تضمنته من حلول ومقترحات طوال السنوات العشر الماضية على الأقل فإنها تكفي لمعالجة مشاكل الشرق الاوسط وليس العراق فقط.
  أين الخلل؟ أيكمن في طبيعة ما يطرح من آراء وأفكار ومشاريع ومقترحات أم في طبيعة النظرة الى بناء الدولة بحيث يصبح لكل واحد دولته الخاصة التي يريد بناءها وهي ما تتعارض مع دولة الآخر فيصبح التخادم على  مستوى الفساد هو العامل المشترك بينهم مهما تباعدت الرؤى وتعمقت الخلافات. 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.69684
Total : 101